شرطة غزة تفرق مسيرة لـ فتح قرب رفح

أعلنت حركة ''فتح'' أمس، أن الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة بقيادة ''حماس'' فرقت مسيرة دعت إليها الحركة ،تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين ورفضا لحصار قطاع غزة ،في مدينة رفح جنوب القطاع· وأضافت الحركة في بيان أصدرته أن قوات من الشرطة المقالة أطلقت النار على المسيرة لتفريقها واعتقال عدد من كوادر الحركة ، وإصابة العديد منهم جراء الضرب المبرح· وأدان حازم أبو شنب الناطق باسم حركة ''فتح'' عملية ''إطلاق النار على المسيرة السلمية التي تأتي للتضامن مع الأسرى في السجون الإسرائيلية ، ورفضا للحصار المفروض على قطاع غزة من قبل أفراد الحكومة المقالة''· وشدد أبو شنب على استمرار حركة ''فتح'' بإحياء ذكرى المناسبات الوطنية، مؤكدا أن قضية الأسرى ستظل بالنسبة للحركة القضية المركزية قائلا: ''لا تنازل عنها ولا تهاون''· ومن جهة أخرى، جددت حركة ''الجهاد الإسلامي'' أمس، مطالبتها وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة ''حماس'' بسرعة التحقيق في جريمة قتل ضابط في الاستخبارات العامة قبل أيام في قطاع غزة· وشددت الحركة في بيان صحفي أصدرته، على ضرورة كشف ملابسات قضية قتل الضابط سامي خطاب ''درءا للفتنة والشبهات وإحقاقا للحق والعدل، ومنعا الفتنة والسوء التي أخذت تكيل التهم والأقاويل يمينا وشمالا''·وكانت عائلة قد خطاب اتهمت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة بالمسؤولية الكاملة عن اختطاف وقتل ابنهم فيما نفت الداخلية المقالة على لسان الناطق باسمها إيهاب الغصين مسؤوليتها عن الحادث· وقالت الحركة إن ''أربعة أيام مرت على ارتكاب جريمة قتل المغدور خطاب من مدينة دير البلح، تلك الجريمة التي دقت ناقوس خطر يتهدد مجتمعنا الفلسطيني نتيجة عودة انتشار أساليب الخطف والقتل الذي ذاق شعبنا ويلاتها واكتوت عائلات مظلومة بنارها''· وأضافت ''أن آثار التعذيب الوحشي التي تم كشفها على الجثة ، وكذلك تركه مقيد اليدين والقدمين بعد قتله تدل على تعمد القتل، ومدى القسوة والغلظة التي ملأت قلوب القتلة وتطاولهم على حدود الله ،الأمر الذي يستوجب عدم التهاون في التحقيق بهذه الجريمة وملاحقة الجناة''·