محمد عمر: أملك عرضين وغير نادم على «التجربة البرتقالية»

محمد عمر ابن بطوطة كرة الإمارات، وثاني أفضل الهدافين في تاريخ الدوري، وأول لاعب يسجل لستة أندية هي الوصل والعين والجزيرة والظفرة والنصر وعجمان، أين يتجه؟. سؤال يبحث عن إجابة بعد التسوية المالية بين عجمان واللاعب، خلال الأيام الماضية، ليغادر “القلعة البرتقالية”، بعد أن لعب لـ 6 أندية، خلال مشواره الحافل، والذي بدأه مع الأصفر الوصلاوي من 1990 إلى 2002 وسجل معه 57 هدفاً، وساهم مع زملائه في وصول “الإمبراطور” إلى درع الدوري موسم 96 - 97، لينتقل إلى العين، حيث لعب معه من 2002 إلى 2005 متذوقاً حلاوة الفوز بالدوري 3 مرات، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا، لينتقل إلى الجزيرة، حيث لعب مع “العنكبوت” من 2005 - 2007، ثم الظفرة في يناير 2008، ولعب لمدة 4 أشهر ليواصل مسيرته بارتداء قميص “العميد”، حيث لعب معه موسم 2008 - 2009، نال من خلاله لقب هداف المواطنين، ليظهر مع عجمان في يوليو الماضي، وسط ضجة كبيرة، ويغادر “القلعة البرتقالية” قبل شهر في هدوء. سألت “الاتحاد” محمد عمر عن محطته المقبلة، وهل يفكر في الاعتزال، بعد أن طوى صفحة “البرتقالي”؟، حيث تحدث اللاعب بشفافية، موجهاً الشكر إلى إدارة عجمان، وعلى رأسها رئيس مجلس الإدارة السابق خليفة الجراح، وأحمد الرئيسي مشرف الفريق السابق على الأيام التي قضاها في “القلعة البرتقالية”، مشيراً إلى أنه غير نادم على اللعب في عجمان. وأضاف: كنت أتمنى أن تخدم النتائج الفريق في النسخة الثانية لدوري المحترفين، ويظهر بنفس المستوى الذي لعب به في أول دوري للمحترفين، مشيراً إلى أن الجراح والرئيسي لم يقصرا مع الفريق لتحقيق النتائج المرجوة، ولكن هذا هو حال كرة القدم يوم فوز وآخر خسارة. مؤكداً أن الحظ لم يحالفني في مسيرتي مع الفريق الأول بنادي عجمان، مشيراً إلى أن بداية الفريق غير الموفقة، كانت لها انعكاساتها ومرودها على النتائج السلبية، والتي اختلفت شكلاً ومضموناً عن الموسم الماضي، مما أصاب الجميع بالإحباط. وقال: النتائج السلبية كان لها تأثيرها أيضاً على اللاعبين، وأن الوضع يختلف في حالة حصول الفريق على نتائج إيجابية. ووصف محمد عمر المرحلة الحالية بأنها استراحة محارب للوقوف مع النفس استعداداً لمرحلة جديدة، وكشف عن تلقيه عرضين خلال الأيام الماضية، لا يريد الإفصاح عنها، نظراً لأن الدوري لا يزال مستمراً والموسم على أعتاب نهايته. وقال: عدم توفيقي مع عجمان خلال هذا الموسم لا يشكك بكل المقاييس في قدراتي، ولا ينتقص من مهاراتي، وأشعر حالياً بأنني في قمة عطائي، وحصلت في الموسم الماضي على لقب هداف المواطنين وأتطلع لتكرار المشهد مع عجمان، خاصة أنني كنت في قمة جاهزيتي، ولكن كانت النتائج مخيبة، وهذا لا يقلل من مهاراتي التهديفية، وأقول بـ”الفم المليان” حفظت المرمى عن ظهر قلب، دون النظر إليه. ورداً على سؤال حول ما يتردد أنه أصبح غير قادر على العطاء، وأنه في طريقه لإعلان اعتزاله الكرة في نهاية الموسم الحالي، قال أرجوكم لا تسألوني عن موعد الاعتزال حالياً وأجلوا السؤال إلى نهاية الموسم المقبل والذي أقيم من خلاله أدائي في الموسم الجديد لاتخاذ القرار المناسب مع كل الاحترام لمن يتحدث عن الاعتزال، خاصة أن هذه الفكرة لم تراودني. وعن لقب ابن بطوطة كرة الإمارات قال أتشرف باللعب في 6 أندية، وأديت ما علي خلال مشواري في هذه الأندية، وأن الألقاب التي حصلت عليها تضاعف من مسؤوليتي خلال الفترة المقبلة.