الشارقة (الاتحاد) - تعتزم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» تنظيم ندوتين في مدينتي هامبورغ وبرلين، المدن الأكثر كثافة سكانية في ألمانيا، يومي 3 و4 من مارس المقبل كجزء من استراتيجيتها الرامية إلى الترويج للفرص الاستثمارية الكامنة في أربعة قطاعات رئيسية بإمارة الشارقة.
ومن المقرر أن تُقيم الهيئة الندوة الأولى في غرفة تجارة وصناعة هامبورغ يوم 3 مارس، والثانية في غرفة تجارة وصناعة برلين يوم 4 مارس. وتتضمن كلا الندوتين عروضاً تقديمية تركز إلى قطاعات السفر والسياحة، والنقل والخدمات اللوجستية، والبيئة، والرعاية الصحية.
وإلى جانب الندوات، ستشارك هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، وللمرة السابعة على التوالي، في معرض بورصة السفر العالمية في برلين، والذي تُقام فعالياته خلال الفترة من 5-9 مارس 2014.
وقال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لـ«شروق» «شهد التبادل التجاري بين دولة الإمارات وألمانيا ازدهاراً كبيراً، وحقق مستويات قياسية تشهد على العلاقة المتميزة والفلسفة الاقتصادية المشتركة بين البلدين».
وتُعتبر برلين وهامبورغ من بين أكثر المدن الأوروبية ازدهاراً ورخاءً، وتشتهران بالصناعات العالمية التي تغطي القطاعات الاقتصادية كافة. وتلعب فعاليات مثل هذه الندوات دوراً بالغ الأهمية في استعراض الفرص التي تقدمها الشارقة إلى أكبر اقتصاد في أوروبا، والفرص المتاحة ضمن القطاعات الاقتصادية الرئيسية الأربعة التي من المؤكد أن تهيمن على الساحة الاقتصادية العالمية خلال السنوات والعقود القادمة. وأضاف السركال اختارت شروق عقد ندواتها في اثنتين من مدن الأعمال الرئيسية في الاتحاد الأوروبي وذلك لضمان الظهور الأمثل للشارقة، حيث يبلغ عدد سكان العاصمة الألمانية برلين 3.4 مليون نسمة، وتُعتبر ثاني أكبر المدن الأوروبية من حيث عدد السكان كما يبلغ ناتجها القومي أكثر من 100 مليار يورو، ويعتمد اقتصادها إلى حد بعيد على الصناعات ذات التقنية العالية، مع التركيز على الأبحاث والتطوير.
فيما يبلغ عدد سكان هامبورغ نحو 1.7 مليون نسمة، وتُعتبر ثامن أكبر المدن الأوروبية من حيث عدد السكان، ويبلغ ناتجها القومي نحو 95 مليار يورو، وتشتهر بكونها واحدة من أغنى المدن الأوروبية. وهناك نحو 300 شركة ألمانية تقع مقراتها الرئيسية في هامبورغ وتمتلك فروعاً في الإمارات .
وبلغ حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والإمارات نحو 10.5 مليار يورو في العام 2012، بنمو بلغت نسبته 23 بالمائة، كما أظهرت النتائج المبدئية لتقارير العام 2013 المزيد من المكاسب والنمو على صعيد العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين، والتي حققت نمواً بواقع ثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي، ما جعل الإمارات السوق الأكبر للمنتجات الألمانية في العالم العربي، حيث تستحوذ على ما يقارب ثلث واردات المنطقة من ألمانيا. وهناك أكثر من 1000 شركة ألمانية تنشط في الإمارات، وجالية ألمانية يبلغ تعدادها 12000 فرد في الدولة.
عدد اليوم
