الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأنشطة تلعب دوراً مهماً في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية

الأنشطة تلعب دوراً مهماً في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية
21 فبراير 2012
تلعب الأنشطة التربوية المختلفة التي يمارسها الطلاب داخل المدارس في شتى المراحل التعليمية، دوراً مهماً في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المستهدفة، التي يروم العاملون في الحقل التعليمي الوصول إليها. في هذا السياق، قالت ليلى عبد اللطيف المشرفة في مدرسة الوردية بأبوظبي، إن الأنشطة التربوية تحمل للطلاب العديد من الفوائد، وتجعلهم يكتسبون مهارات تعليمية وحياتية متعددة خلال اليوم الدراسي، خاصة في هذه المرحلة المبكرة من عمرهم والتي تلعب فيها المدرسة دوراً محورياً في عملية التنشئة وغرس القيم والمبادئ التي يسير عليها الفرد طوال حياته. وبحسب ليلى عبد اللطيف، يمكن إيجاز أهداف النشاطات التربوية فيما يلي: غرس قيم توعوية لديهم بأساليب عملية، إرشاد الطلاب والأخذ بيدهم من أجل اكتشاف ما لديهم من ميول وقدرات، والعمل على تنميتها وتحسينها، تيسير الفرص للطلاب للتدريب على الأسلوب العملي، وشحذ روح التجديد والابتكار والاستنتاج لديهم، توفير الفرصة للطلاب للتواصل مع البيئة المحيطة والتعامل معها بغرض الوصول لمزيد من التفاعل والاندماج. غرس العمل اليدوي واحترام العاملين فيه انطلاقاً من أهميته في الحياة، تعويد الطلاب على الاستفادة من أوقات الفراغ. وأشارت إلى أن الأنشطة تدرب الطلاب على تحمل المسؤولية والتعاون مع بعضهم من خلال العمل في شكل فرق ومجموعات، وتشجيع قيمة العمل من خلال منظومة متكاملة تحقيقاً لمتطلبات المجتمع، ما يعود بالنفع على كل من الفرد والأسرة والمجتمع، بجانب السعي إلى تحقيق التوازن بين التربية الروحية والجمالية والتربية المعرفية والثقافية، وعدم الفصل بينهما واعتبارهما مكملين لبعضهما البعض. وأوضحت أن الإيمان بهذه المبادئ وتلك الأهداف يجعل المدرسة تسعى إلى فتح الباب للأنشطة المتنوعة، إلى جانب العملية التربوية من أجل خلق جيل واع كامل متكامل، وهذا يكون من خلال العديد من الأنشطة التي تمارس داخل المدرسة أو في نطاق المجتمع المحلي المحيط بها، ومن تلك الأنشطة التي تمارس داخل المدرسة وترتبط بشكل جذري بغرس قيم ومبادئ توعوية، تحية العلم التي يمارسها الطلبة كل صباح والتي تكرس فيهم قيمة الوطن، وتغرس فيهم أساسيات الحب والولاء له. وتابعت: هناك من تلك الأنشطة ما يمتد إلى خارج حدود المدرسة، مثل نشاط الكشافة، باعتبار الحركة الكشفية هي حركة تربوية تطوعية وغير سياسية مفتوحة للجميع من دون تمييز، تهدف إلى مساعدة الشباب والفتية في تنمية طاقاتهم البدنية والعقلية والاجتماعية كأفراد ومواطنين صالحين إيجابيين يتحملون المسؤولية كأعضاء في مجتمعاتهم المحلية والوطنية والدولية. وقالت: من الأنشطة الكشفية في مدرسة الوردية، الزيارات الميدانية التي تصب في إطار علمي، ورحلات ترفيهية، منها زيارة الأشبال إلى جزيرة السمالية، حيث طاف الأشبال في أرجائها وتعرفوا إلى التراث الإماراتي، وهو ما يجعلنا نتقدم بخالص الشكر إلى إدارة نادي تراث الإمارات لما قدمته من مساعدة وحفاوة وترحيب. وأكدت عبد اللطيف أن هذه الأنشطة تدور في نطاق متكامل يهدف لتحقيق التنشئة السليمة لأولادنا، ويجعلهم أكثر قدرة على النجاح والاعتماد على أنفسهم في شؤون الحياة كافة، خاصة أنها تتيح استغلال الطاقات والمواهب الكامنة لدى التلاميذ وتوجيهها بشكل سليم، ويجد فيها التلميذ متنفساً لطاقاته، سواء كانت مهارات ذهنية أو عضلية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©