السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استشهاد مقاومين جنوب غزة والاحتلال يتوغل شرق القطاع

استشهاد مقاومين جنوب غزة والاحتلال يتوغل شرق القطاع
23 مايو 2009 02:37
شهد قطاع غزة امس تصعيداً إسرائيلياً جديداً، حيث استشهد اثنان من مقاومي حركة «الجهاد الإسلامي» بينما شهدت عدة مناطق بالقطاع عمليات قصف ومحاولات توغل. فقد تسلم الجانب الفلسطيني ظهر أمس جثماني شهيدين سقطا بنيران الاحتلال في منطقة معبر كرم أبو سالم شرق رفح جنوب قطاع غزة. وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في مستشفيات القطاع إن الشهيدين هما: ياسين جاسر (23 عاماً) وعبد المجيد صالح (22 عاماً) من مدينة رفح وقد ظهرت على جسديهما اثار إطلاق نار. وتبنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» الشهيدين، وقالت إنهما استشهدا أثناء تأديتهما «مهمة جهادية» جنوب قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل فلسطينيين اثنين صباح أمس قرب معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) جنوب قطاع غزة. وأضاف ناطق باسم الجيش أن قواته لاحظت اقتراب اثنين من السياج الفاصل قرب المعبر المذكور حيث قامت القوات بعبور السياج وقتلت الاثنين بعد تبادل لإطلاق النار. وقال الجيش إنه عثر على أسلحة وعبوات ناسفة كانت بحوزة الفلسطينيين وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنيران رشاشاتها الثقيلة، منازل الأهالي في منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكر شهود عيان «أن تلك القوات فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين على طول الحدود الشرقية ولم يبلغ عن وقوع إصابات». وعلى شواطئ مدينة غزة أفاد أحد الصيادين بأن زوارق الاحتلال أو ما يسمى بالطرّادات التي تجوب عرض البحر بسرعة كبيرة، فتحت النار بكثافة وبشكل عشوائي صوب مراكب الصيد الراسية قبالة شواطئ منطقتي السودانية والشاطئ الشمالي شمال غرب المدينة، ما أدى إلى إعطاب عدد منها. إلى ذلك، قال شهود عيان إن قوات من الجيش الإسرائيلي معززة بعدد من الدبابات والجرافات توغلت على مساحة كبيرة من شرق مدينة غزة. وأضافوا «أن الجرافات تقوم بعمليات تجريف للأماكن الزراعية والبيوت الموجودة بالمكان». وقال الشهود «إن اشتباكات عنيفة دارت بين رجال المقاومة الفلسطينية وقوات إسرائيلية خاصة تحاول التوغل من مناطق متفرقة من شرق قطاع غزة». واشتبكت ثلاثة فصائل فلسطينية مقاومة صباح أمس، مع قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى مناطق متفرقة من حدود قطاع غزة الشرقية. وقالت الفصائل الثلاثة وهي «كتائب شهداء الأقصى» و»كتائب المجاهدين» و»كتائب أبو علي مصطفى» في بيانات منفصلة إنها خاضت اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية وأطلقت عدة قذائف هاون على تلك القوات وسياراتها. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأنه سُمع دوي إطلاق للنيران الخفيفة في المكان من دون أن يتضح ما إذا كانت هذه النيران إسرائيلية أو فلسطينية. وفي الضفة الغربية اعتدى مستوطنون أمس، على أراضي قرية بورين قرب مستوطنة «يتسهار» جنوب نابلس، واضرموا النار في حقول الشعير التي أتت على عشرة دونمات. وقال علي عيد رئيس المجلس القروي في بورين، إنه يخشى من قيام المستوطنين بإحراق المزيد من الأشجار والمزروعات، خاصة أنهم أشعلوا النار في منطقة جبلية أمس الأول مزروعة بالزيتون. وكان المستوطنون قد أحرقوا 3 آلاف و500 شجرة زيتون العام الماضي في أراضي القرية. وذكر المزارع محمد رضا (37 عاما) أن عشرات المستوطنين اقدموا على إحراق 10 دونمات مزروعة بالشعير بالكامل، وقدرت الخسارة بعشرات الآلاف من «الشواقل» مشيراً أنه كان قد قام أمس الأول بحصد 10 دونمات من أصل 20 دونم مزروعة بالشعير، وقام المستوطنون أمس، بإحراق الحصاد. وقام متطرفون يهود الليلة قبل الماضية بأعمال عربدة في البلدة القديمة من القدس خلال احتفالهم بالذكرى الثانية والأربعين لضم المدينة، حطموا خلالها واجهات عشرات المحلات التجارية ومصابيح الإنارة في شارع الواد، وأسواق السلسلة، وخان الزيت، والحصر، وباب الخليل، وذلك خلال مسيرات استفزازية نظموها بحماية الشرطة الإسرائيلية التي لم تحرك ساكناً لمنعهم من مواصلة اعتداءاتهم على ممتلكات المقدسيين. 10 جرحى بتظاهرتين في الضفة الغربية ضد «جدار الفصل» بلعين (ا ف ب) - أصيب عشرة متظاهرين فلسطينيين بجروح خلال مشاركتهم أمس، في تظاهرتين ضد «جدار الفصل» العنصري الذي تقيمه إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة، كما أعلنت مصادر طبية. فقد أصيب في بلدة نعلين غرب رام الله خمسة متظاهرين، أحدهم برصاصة في ساقه وآخر بقنبلة مسيلة للدموع في رأسه، بينما أصيب في بلدة بلعين المجاورة 5 متظاهرين آخرين بجروح طفيفة، عندما أطلق حرس الحدود الإسرائيليون رصاصاً مطاطياً وغازات مسيلة للدموع على المتظاهرين الذين رشقوهم بالقاذورات. وأكدت متحدثة عسكرية وقوع هذه الحوادث في البلدتين، مشيرة إلى أن «قوات الأمن استخدمت معدات مكافحة الشغب لتفريق 400 متظاهر كانوا يرشقون حجارة وزجاجات حارقة باتجاه» القوى الأمنية. وكان فلسطيني في العقد الثالث من العمر استشهد في 17أبريل جراء إصابته بقنبلة مسيلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة ضد «جدار الفصل». ويتظاهر فلسطينيون ودعاة سلام إسرائيليون وأجانب كل يوم جمعة في هاتين البلدتين اللتين أضحتا رمزاً للنضال الفلسطيني ضد «جدار الفصل» الإسرائيلي. وهذا «الجدار» الذي تقدمه إسرائيل على أنه «سياج لمكافحة الإرهاب» سيمتد على طول أكثر من 650 كلم، ويصفه الفلسطينيون بأنه «جدار الفصل العنصري» وهو يقضم أراضي من الضفة الغربية، ويجعل من الصعوبة بمكان إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©