الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السركال: «قضاة ملاعبنا» ليسوا «مرتشين» حتى يقال إن التحكيم منهار!

السركال: «قضاة ملاعبنا» ليسوا «مرتشين» حتى يقال إن التحكيم منهار!
7 يناير 2014 09:32
معتز الشامي (دبي)- برغبة جادة في تصحيح الأوضاع، تحرك اتحاد الكرة متمثلاً في رئيسه يوسف السركال، لتحديد أهم وأسرع الطرق التي تسهم في إعادة الأداء التحكيمي للمسار الصحيح، خاصة بعد انتهاء نصف الموسم، واقتراب قطار دوري الخليج العربي، بالإضافة إلى بقية البطولات المحلية، وعلى رأسها كأس صاحب السمو رئيس الدولة، من مرحلة الحسم، والتي ربما تشهد تضرر أندية على حساب أخرى، خاصة التي تصارع الهبوط، أو تسعى للمنافسة على لقب هنا وآخر هناك. ووضع السركال خريطة طريق تطوير التحكيم، والتي سوف تشهد مزيداً من التحرك خلال المرحلة المقبلة، وذلك عقب الاجتماع الذي عقده صباح أمس الأول بمقر الاتحاد، بحضور محمد عمر، رئيس لجنة الحكام عضو مجلس إدارة الاتحاد. وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، قال السركال: إن المرحلة القادمة تتطلب الاهتمام بإعادة ترتيب البيت التحكيمي من الداخل أولاً قبل القيام بخطوات أخرى أكثر تأثيراً على المستوى الفني والأداء العام للأطقم التحكيمية، وأن أهم الخطوات التي تم الاتفاق عليها هي ضرورة الاهتمام بزيادة الجرعات التثقيفية المكثفة لجميع «القضاة»، وذلك عبر «تقديس» موعد البرلمان الأسبوعي، بحيث يتم استبعاد الحكم الذي لا يهتم بحضوره من إدارة المباريات عن الأسبوع الذي يليه، مهما كانت أهمية الحكم، ويتم ذلك بالتوازي مع الاهتمام بمنح الفرصة للوجوه الجديدة والأسماء الصاعدة التي تقدم أداء طيباً، والتي تظهر حرصاً واهتماماً بالحضور للبرلمان الأسبوعي والذي سيكون محطة أساسية لدعم القضاة. انتقادات عنيفة وعن دوافع التحرك الخاص بالقضاة وما إذا كانت بسبب الانتقادات العنيفة التي صدرت بحق الأداء التحكيمي، وعكست استياء الأندية قال: «كرة القدم لعبة أخطاء، ونحن لن ندفن رؤوسنا في الرمال، ونقول: إنه لم يكن هناك أخطاء تحكيمية، لأنها جزء من جماليات اللعبة، وأفضل حكم في العالم هو أقلهم أخطاءً، أي أنه يرتكب أخطاء أيضاً، لأن جميع القرارات التحكيمية تكون تقديرية وفق مشاهدة الحكم وزاوية رؤيته، وما يحدث أن هناك من يسعى لتضخيم تلك الأخطاء «الطبيعية»، ويروج إلى أنها كوارث كروية، ويعيد إليها كل المشكلات التي تحدث داخل الملعب، وهذا أمر «غير منطقي». وأضاف: «نحن لا نطالب بإلغاء برامج التحليل التحكيمي، ولكن نطالب من يخرجون فيها على الشارع الرياضي ليدلوا بآرائهم، أن يحللوا جميع الحالات بما يرضي الله، وأن ينقلوا للرأي العام أيضاً أنه قرار تقديري في النهاية، وأن الحكم قد يكون شاهد اللعبة من زاوية مختلفة أو خلافه». وقال: «لكن أن يخرج المحلل ويقلب الرأي العام وجماهير الأندية، ويطلق قراراته على أنها مسلمات لا تقبل النقاش، وهو يجلس في الأستوديو، ويراقب اللعبة من 10 زوايا وبالحركة البطيئة ويضع خطوطاً حول اللاعب بالكمبيوتر ثم يصدر قراره على أنه الرأي الأوحد والصحيح، فهذا أمر يثير التوتر، لأن الحكم في الملعب ليس لديه كل هذه الأدوات والوسائل». مشكلات حقيقية وشدد السركال على أنه لو تم جمع الأخطاء التحكيمية والحالات الجدلية هذا الموسم والموسم الذي سبقه، وتمت مقارنتها بدوريات مجاورة أو دوريات أوروبية شهيرة، نكتشف أن معدل الأخطاء في دورينا، طبيعي للغاية، ولا يختلف كثيراً عن متوسط الأخطاء في الدوريات العالمية، وهو أمر يجب أن يقتنع به جميع أطراف اللعبة، وقال: «رغم ذلك يتحرك اتحاد الكرة ويستجيب لشكاوى الأندية، ويتخذ قراراته وينسق مع اللجنة لضمان أفضل أداء والسعي لتقليل الأخطاء داخل الملعب». وعن المطالبة بالاستعانة بقضاة ملاعب أو الاتجاه لتفريق القضاة، قال: «لن نستعين بحكام أجانب، ويجب أن يعي أطراف اللعبة ذلك، ولن نقوم بخطوة تبادل حكام مع أي دوري، سواء خليجياً أو آسيوياً أو حتى أوروبي، لأننا ورثنا إرثاً من قيادات اتحاد الكرة، بالاهتمام بقضاة الملاعب المواطنين، وأن التفرغ لن يحل المشكلة، لأنه لن يلغي الأخطاء، بل ستقع طالما كان الحكم بشراً، وإلا فمن لا يرضى تقبل أخطاء التحكيم، ويعتبر أن كرة قدم هي لعبة بلا أخطاء، فعليه ترك هذه اللعبة فوراً». وأوضح السركال أن كل ما يثار من جدل هو حول أخطاء تقديرية تحتمل الخطأ والصواب، وبالتالي نرفض التضخيم والإثارة في قرارات التحكيم، وقال: «البعض يصف التحكيم بأنه انهار وأن مشكلاته بلا علاج، رغم أن جزءاً من جماليات اللعبة وإثارتها في أخطاء التحكيم». وقال: «نحن نرفض هذا الأمر تماماً، لأننا نفترض حسن النية في طاقم التحكيم وثقتنا في نزاهة قضاتنا داخل الملعب لا تقبل الجدل، ونحن ليس لدينا قضاة ملاعب مرتشون أو يميلون للون قميص دون آخر، ونعلم أنه من المنطقي أننا كما نفترض حسن النية في المدرب واللاعب ولا نتهمهم بالحصول على رشاوي أو بيع مباريات، أن نقدم أيضاً حسن النية في الطاقم التحكيمي، لأن الشك لو دخل بين أطراف اللعبة فلن يكون في مصلحة أحد، بل سوف يختلط «الحابل بالنابل» كما يقولون، ولو فتحتا الباب للشك في حكم فإننا نفتحه للشك في مدرب ولاعب وإداري ومسؤول ولن ننتهي من إطلاق الاتهامات جزافاً، وهو ما يجب أن نحذر منه». إثارة فارغة تحدث السركال عن المحاولات التي يقوم بها البعض بالهجوم المستمر على التحكيم وقضاة الملاعب، حتى تطور الأمر للتعدي على الحكم حمد الشيخ، وقال: «الفلسفة الزائدة من بعض المحللين، بالإضافة إلى غياب الوعي فيما يتعلق بثقافة الجماهير حول القرارات التحكيمية وقوانين التحكيم بشكل عام، وغياب دور المحلل من موجه إيجابي لرأي وفكر وثقافة الجماهير إلى شخص يشحن الجماهير بطريقة سلبية، ويعمل على «تهييج» أعصابها ضد التحكيم، من شأنها أن تولد موجة عنف، وهو ما حدث من تعدٍ إداري على الحكم، ومستقبلاً لو استمر الأمر كما هو عليه، قد يتم التعدي على الحكم في بيته وليس فقط داخل الملعب». داسيلفا يركز على «التقوية الدفاعية» مصطفى الديب (أبوظبي) - يفتقد بني ياس جهود مهاجمه الأرجنتيني لويس فارينا، في مباراة أمام عجمان بعد غد، في الجولة الرابعة عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة، خلال لقاء الشباب، بجانب غياب الحارس محسن الهاشمي، للطرد خلال المواجهة نفسها.? ?وأكد مرزوق المنصوري إداري الفريق، أن الهاشمي موقوف مباراة واحدة فقط، وليس مباراتين، بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة في مباراة «الجوارح»، بعد أن لمست الكرة يده خارج منطقة الجزاء، في إحدى هجمات «الأخضر»، ورأى الحكم أنها مخالفة منعت هدفاً مؤكداً للشباب، وقال «يغيب الهاشمي عن لقاء (البرتقالي) فقط، ويشارك مع الفريق في مباراة الجولة الخامسة عشرة أمام الظفرة على ملعب الأخير بـ (المنطقة الغربية)».? ?وأوضح المنصوري أن البطاقة الحمراء المباشرة في هذه الحالة، التي حصل عليها الهاشمي بسبب لمسة يد، تختلف عن البطاقة الحمراء المباشرة التي تأتي بسبب الخشونة المتعمدة، وربما يتبعها قرار بزيادة العقوبة من لجنة الانضباط .? ?من جانب آخر، يواصل لاعبا الوسط فواز عوانة وعامر عبد الرحمن برنامجهما التأهيلي، قبل العودة للمشاركة في المباريات، ومن المتوقع أن يكون فواز عوانة جاهزاً لمباراة الظفرة، فيما يحتاج عامر عبدالرحمن إلى فترة طويلة.? ويخوض «السماوي» تدريبه الأساسي استعداداً لمواجهة «البرتقالي»، مساء اليوم، تحت قيادة الأوروجوياني خورخي داسيلفا المدير الفني للفريق، وحرص الجهاز الفني لبني ياس، على التركيز في النواحي الدفاعية، خاصة أنها كانت السبب الرئيسي وراء النقاط الكثيرة التي فقدها الفريق خلال الفترة الماضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©