الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يحظر على الفلسطينيين دخول ثلث أراضي الضفة الغربية

الاحتلال يحظر على الفلسطينيين دخول ثلث أراضي الضفة الغربية
23 مايو 2009 02:51
أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحظر على الفلسطينيين الدخول إلى مناطق في الضفة الغربية تبلغ مساحتها الإجمالية ثلث مساحة الضفة. وقال المركز «إن ثلث مساحة الضفة بما فيها القدس المحتلة، وما مجموعه 500 كيلومتر من الطرق في الضفة الغربية، هي أراض محظور على الفلسطينيين دخولها دون تصاريح تصدرها قوات الاحتلال، لأنها خاصة بالمستوطنين وقوات الاحتلال». وأوضح أن الضفة الغربية لا تزال تعاني من إجراءات حصار خانق، وانتشار غير مسبوق للحواجز العسكرية، بين المدن والقرى والمخيمات، الأمر الذي حول معظم مناطق الضفة إلى كانتونات صغيرة معزولة عن بعضها البعض عبر حوالي 630 حاجزا تعيق حركة الفلسطينيين، من ضمنها 93 حاجزاً ثابتاً، و537 حاجزاً مادياً والى جانب ذلك، إضافة إلى 80 حاجزا طيارا أو مؤقتا تنصبها قوات الاحتلال في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية كل أسبوع. ولفت إلى استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل فرض حصار شامل على الواردات من مواد البناء والمحروقات التي تمثل حاجة قصوى وطارئة، وتدهور الأوضاع المعيشية للسكان جراء النقص الخطير في احتياجاتهم الغذائية، وارتفاع حدة الفقر والبطالة بينهم إلى ما بين 60 و80 بالمائة. ومن جهة اخرى، قال حاتم عبدالقادر، وزير شؤون القدس إنه «لا يمكن القبول بأي خطة سياسية تسقط حق العودة، حيث ضمن هذا الحق الشرعية الدولية من خلال القرار 194 وهو حق فردي وجماعي لكل اللاجئين، وأي تجاوز للحد الأدنى من المطالب العربية والفلسطينية والذي جسدته المبادرة العربية، لا يمكن القبول به فلسطينيا ولا عربيا، ولذلك فإن التعامل مع المبادرة العربية بالحذف أو الإضافة أو التعديل، لا يمكن القبول به، ولا يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم وشامل وعادل». وفيما يتعلق بقرار الحكومة الفرنسية تعويض اليهود المقيمين في أراضيها بسبب الحرب العالمية الثانية، بينما تتجاهل أوروبا دورها ومسؤوليتها عن مأساة الشعب الفلسطيني قال عبدالقادر: «أوروبا كان لها دور غير مباشر في مأساة الشعب الفلسطيني، خاصة إذا ما تحدثنا عن «وعد بلفور» الذي أعطى اليهود وطنا على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، في حين أن الاضطهاد الذي تعرض له اليهود في أوروبا هو مسؤولية الأخيرة، التي كفرت عن ذنوبها على حساب الفلسطينيين، وعليه فالفلسطينيون أولى بأن تشعر أوروبا بعقدة الذنب تجاههم وتعمل على تعويضهم بشكل فعال». وردا على ما أوردته تقارير إعلامية عن موافقة الجانب الفلسطيني على سيادة إسلامية على الحرم القدسي في إطار اتفاق سلام مع إسرائيلي قال وزير شؤون القدس: «يجب أن يميز بين قضيتين في القدس. فالقدس لها بعد سياسي، ولها بعد ديني إسلامي مسيحي، ولكن هذه الأبعاد السياسية والدينية ثلاثية فلسطينية وعربية وإسلامية، فالقدس المحتلة عام 1967 هي حق سياسي وسيادي للفلسطينيين، وهي عاصمتهم السياسية دون منازع». وأضاف «أما المسجد الأقصى فهو بالتأكيد مكان مقدس لدى المسلمين في كل أنحاء العالم، ولذلك لا مشكلة لدينا بأن يكون هناك سيادة عربية أو إسلامية عليه، إذا كان ذلك سيساهم في انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كل القدس»
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©