الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تعهد أميركي بالحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل

تعهد أميركي بالحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل
23 مايو 2009 02:56
ذكرت الإذاعة العبرية امس، ان تل أبيب حصلت من واشنطن على تعهد بالحفاظ على الأولوية العسكرية والأمنية لإسرائيل. واضافت أن الحكومة الإسرائيلية قررت تشكيل طواقم عمل لبحث جميع القضايا الأمنية والخطط الرامية لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وبيّنت الإذاعة أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً للزيارة التي سيقوم بها الى المنطقة قريبا، المبعوث الأميركي جورج ميتشل. وقالت صحيفة «معاريف» العبرية امس، أن إسرائيل تأمل بأن يكتفي الأميركيون بإخلاء البؤر الاستيطانية ويتنازلوا عن المطالبة بتجميد أعمال البناء في المستوطنات، بينما نددت فرنسا بتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاول، التي اكد فيها اعتباره القدس «عاصمة اسرائيل، كانت وستبقى كذلك». ولفتت صحيفة «معاريف» أن خطة إسرائيل تتضمن إخلاء البؤر الاستيطانية غير المرخص لها من قبل الحكومة، مقابل استمرار البناء في المستوطنات الاخرى في الضفة الغربية. وأضافت أنه بعد يومين من لقاء الرئيس الاميركي باراك أوباما ونتانياهو تم إخلاء بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين. ونقلت الصحيفة عن وزارة الأمن في هذا السياق، أنه لا يوجد أي علاقة بين المطالب الأميركية وبين تجميد البناء في المستوطنات، إلا أن الحكومة الإسرائيلية - على ما يبدو - تنوي إخلاء عدد من البؤر الاستيطانية، وذلك بهدف تليين خطاب الرئيس الأميركي في القاهرة في الرابع من الشهر المقبل. وعلى الرغم من التعهد الاميركي بالحفاظ على التفوق العسكري والامني لاسرائيل، فقد ادعى «مصدر سياسي إسرائيلي كبير» أن إسرائيل «لم تعد تحظى بمعاملة خاصة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، بل أصبحت كأي لاعب آخر في المنطقة، وأن الإدارة الحالية لا تعمل بالتنسيق مع إسرائيل، ولم تعد الابن المدلل لها». وأضاف المصدر يقول لصحيفة «معاريف» العبرية، إن هذا الأمر أصبح واضحاً، حيث يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما بصياغة مبادرته للسلام، بالتشاور مع الزعماء العرب وليس مع إسرائيل، لذلك فإن مكتب رئيس الوزراء، يأمل بان ينسق معهم الرئيس الأميركي جوهر الخطاب الذي سيلقيه في القاهرة في مطلع الشهر المقبل، وأن نتنياهو وحكومته ينتظرون بفارغ الصبر خطاب أوباما في القاهرة الذي يتضمن خطته للسلام، لأن إسرائيل تنتظر المرحلة الأصعب بعد هذا الخطاب، وهي التطبيق على الأرض والذي سيشرف عليه المبعوث ميشيل. وأرجع المصدر السياسي السبب في تراجع العلاقة الأميركية - الإسرائيلية إلى تعنت نتنياهو وعدم موافقته على حل الدولتين، وذلك بخلاف وجهة نظر الأميركان الذين يرون في حل الدولتين مفتاح العملية السلمية. بالإضافة لرفض نتنياهو الشروط الأميركية لتجميد البناء في المستوطنات، حيث قال نتنياهو لأوباما في لقائهما الأخير «إن تجميد المستوطنات غير ممكن سياسياً ولا استطيع تنفيذه». ليبرمان: «السلطة» طلبت من إسرائيل محو «حماس» غزة (الاتحاد) - قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، إن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس «طلبت بإلحاح» من إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة «محو» حركة «حماس» من الوجود «مؤكداً» أن الجيش عالج جرحى حركة «فتح» خلال الحرب على القطاع. وقال ليبرمان، في كلمة ألقاها في تل أبيب، إنه يشعر بـ«خيبة أمل من تصرفات السلطة الفلسطينية، إذ إنها مارست الضغوط على إسرائيل خلال عملية «الرصاص المصبوب» لمحو حركة «حماس» وبعد هذه العملية، وعلى الرغم من تقديم إسرائيل المساعدة والعلاج الطبي للعديد من الجرحى الفتحاويين، توجهت السلطة بصورة مفاجئة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لتقديم إسرائيل للمحاكمة» على الجرائم التي ارتكبتها في القطاع. وأعرب ليبرمان عن «اشمئزازه» من قرار السلطة الفلسطينية إنزال عقوبة الإعدام بفلسطيني قام ببيع أراضٍ ليهود. وكانت وثيقة رسمية، أُعدّت في مكتب وزارة الخارجية الإسرائيلية، وكشف النقاب عنها للمرة الأولى، قد ادعت أن عناصر فلسطينية رفيعة المستوى ضغطت على إسرائيل بشكل كبير لإسقاط حُكُم «حماس» في قطاع غزة. وتُظهر الوثيقة الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية دفعت إسرائيل وبقوة للخروج لتنفيذ عملية «الرصاص المصبوب» في غزة وضرب «حماس». وبحسب مزاعمها «فإنه وخلال الفترة الأخيرة بدأت تصرفات السلطة في عدة مواضيع تُثير القلق الإسرائيلي، كونها لا تسير في طريق واحد من التعاون والتفاهمات مع إسرائيل».
المصدر: باريس، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©