نهيان يؤكد دور القطاع الصناعي في دعم التعليم

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد أهمية الدور الذي تقوم به عدد من المؤسسات المجتمعية في دعم برامج التعليم بالدولة، وتعزيز دور الجامعات في مد جسور التواصل الحضاري مع مختلف دول العالم· وأشار إلى أن الرعاية المالية التي تقدمها هذه المؤسسات للمؤتمرات العلمية والأنشطة الطلابية تعكس وعياً مجتمعياً بارزاً بأهمية دور التعليم في تحقيق النهضة الحضارية للمجتمع· جاء ذلك خلال استقبال معاليه أمس لعدد من ممثلي مؤسسات قطاع الأعمال والؤسسات المجتمعية الذين شاركوا في رعاية أعمال مؤتمر ''المرأة في أدوار قيادية'' الذي نظمته جامعة زايد الشهر الماضي في دبي بمشاركة نخبة من القيادات النسائية في العالم وأكثر من 2000 طالبة يمثلن 65 دولة، وقدم معاليه لهم شهادات تقدير بحضور الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وعدد من القيادات الأكاديمية بالجامعة· وأشار معاليه إلى تميز العلاقة التي تربط جامعة زايد بمختلف المؤسسات المجتمعية في الدولة، وهو ما يعزز تكاتف تلك المؤسسات ودعمها للمؤتمرات العلمية والأنشطة الطلابية التي تنظمها الجامعة ومن بينها هذا المؤتمر العالمي الذي تنظمه الجامعة كل عامين ويتناول إحدى القضايا الأساسية التي تهم مسيرة المرأة في العالم· كما ثمن معاليه تلك الاستجابة الواسعة من جانب المؤسسات الراعية للمؤتمر، مؤكداً تقدير الجامعة واعتزازها بدور تلك المؤسسات في دعم هذا المؤتمر العالمي الذي يمثل نافذة حضارية بارزة تترجم التطور الحضاري الذي تشهده دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''· من جانبه أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد تقدير جامعة زايد لجميع الرعاة الذين شاركوا في دعم هذا المؤتمر العالمي وقدموا صورة مشرقة حول علاقة المجتمع بمؤسسات التعليم العالي في الدولة، خاصة جامعة زايد التي تحرص على توطيد علاقتها المجتمعية بمختلف المؤسسات· وأوضح أن هذه العلاقة تنطلق من رصد الاحتياجات الوظيفية لتلك المؤسسات من الكوادر الوطنية المتخصصة، حيث تجري الجامعة دراسات مسحية بصورة دورية لرصد احتياجات سوق العمل من هذه الكوادر، ويتم طرح البرامج الدراسية في ضوء تلك الاحتياجات· كما تشمل هذه العلاقة، حسب الجاسم، طرح برامج دراسية موجهة لتلبية احتياجات مباشرة لتلك المؤسسات من الكوادر الوطنية بخريجات الجامعة، بالإضافة إلى المشاركة في التدريب التطبيقي للطالبات داخل تلك المؤسسات وأيضاً رعايــــة تلك المؤســـسات للرحلات العلميــــة التي تنظمها الجامعة لطالباتها·