السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

كبريات شركات النفط تزيد معدلات الإنتاج

كبريات شركات النفط تزيد معدلات الإنتاج
25 مارس 2017 11:48
ترجمة: حسونة الطيب في تقرير نشرته في مؤتمر «سيرا»، الذي عُقد مؤخراً في هيوستن، والذي يقوم بدراسة النفط خلال الخمس سنوات المقبلة، حذرت الوكالة الدولية للطاقة من عجز وشيك في إمدادات النفط، إن لم تزد شركات النفط الكبيرة من وتيرة الحفر الحالية. وبصرف النظر عن عودة النفط الصخري وغمر السوق بفائض الإنتاج، إلا أنه من المتوقع امتصاص الطلب المتصاعد لكل ذلك الفائض. وترجح الوكالة، أنه وبحلول 2020، ستعاني السوق من نقص في الإمدادات، ما ينتج عنه ارتفاع في الأسعار. وقالت الوكالة، إن الخفض الكبير في الإنفاق على عمليات الاستكشاف على مدى السنوات الثلاث الماضية، سيفضي إلى إضافة كميات قليلة من النفط خلال السنوات الخمس المقبلة. وفي استجابة لمطالبة أوبك بخفض الإنتاج لتفادي الانهيار المريع في الأسعار، قررت روسيا خفض إنتاجها بنحو 300 ألف برميل يومياً بحلول مطلع أبريل المقبل. وإلى جانب روسيا، التزمت دول أخرى خارج منظومة أوبك، بخفض الإنتاج بنحو 558 ألف برميل يومياً. وفي تحليل لـ «رويترز»، تخطط كبريات شركات النفط العالمية، لزيادة معدلات إنتاجها خلال الخمس سنوات المقبلة، في أعقاب ثلاث سنوات من الخفض. وتسعى شركات تتضمن، رويال دوتش شل وأكسون موبيل وشيفرون وستات أويل وإيني وبي بي وتوتال، لزيادة إنتاجها بنسبة تصل إلى 25% بحلول 2021. وفي ظل ارتفاع أسعار عمليات التفتيت الصخري، ربما ينتج عن ذلك تعثر قوة النشاط التي شهدتها الفترة الماضية بصرف النظر عن قلة الأبار التي تم حفرها. ويعزى ذلك، لزيادة كمية الرمال المستخدمة في كل بئر، لاكتشاف الشركات أنه كلما زاد حجم الرمال، كلما زاد حجم الإنتاج. وارتفعت كمية الرمال المستخدمة لعمق قدم واحد في البئر، لما بين 40 إلى 50% في 2016، بالمقارنة مع 2014. ونتج عن ذلك، زيادة في تكلفة البئر الصخري بمتوسط 10%، التي تعتبر خصماً على كفاءة خفض التكلفة التي اكتسبتها الشركات إبان حقبة انهيار الأسعار. وبينما يصب ذلك في مصلحة شركات الحفر، يمثل عبئاً على الشركات المنتجة. وفي غضون ذلك، بلغت صادرات أميركا من المنتجات المكررة، 3 ملايين برميل يومياً في 2016، بزيادة تفوق ضعف ما تم تصديره قبل عقد عند 1.3 مليون برميل يومياً. وتعتبر أميركا الآن، مصدراً صافياً للمنتجات المكررة في علاقتها مع أميركا الجنوبية للمرة الأولى، لتقلب بذلك تدفقات تجارية قديمة للغاية من الجنوب إلى الشمال. وعلى الجانب الآخر، تستعد الصين لإطلاق أكبر منصة حفر في العالم «بلو ويل1»، بتكلفة تقارب مليار دولار، من المنتظر استخدامها في بحر جنوب الصين. نقلاً عن: أويل برايس دوت كوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©