الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«العلاج الطبيعي» يناقش أحدث أساليب تقليل التوتر لدى المصابين بمشاكل عصبية

30 مارس 2010 01:02
ناقش مؤتمر الإمارات الثالث للعلاج الطبيعي في يومه الثاني أمس، أحدث وأفضل الأساليب الجراحية المستخدمة لتقليل مستوى التوتر أو التصلب العضلي لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عصبية كإصابات الحبل الشوكي، والدماغ، الجلطات الدماغية، والشلل الدماغي. وقال مختصون في مجال العلاج الطبيعي، مشاركون في مؤتمر الإمارات إن “مرض الشلل الدماغي يصيب طفلا بين كل 500 في مراحل الطفولة الأولى، لافتين إلى أن مستشفى الوصل للنساء والأطفال في دبي يعالج 200 طفل منهم حاليا.وذكروا أن كلفة علاج الطفل المصاب بالمرض، تصل إلى مليون دولار أميركي على مدى حياة الشخص. ويقام المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية فعاليات يومه الثاني في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء والاختصاصيين في العلاح الطبيعي من العالم والمنطقة . وقالت نائب رئيس شعبة العلاج الطبيعي في جمعية “الإمارات الطبية” أمل الشملان، إن “الدولة تعاني من نقص شديد في الكوادر المختصة بتأهيل وعلاج الأطفال المصابين بالشلل الدماغي”.وذكرت أن هؤلاء الأطفال يحتاجون بشدة لأخصائيين للتأهيل في مجالات الحركة والتخاطب، والتأهيل المهني والنفسي والاجتماعي. وأشارت إلى أن المراكز المتخصصة في التعامل مع هذه الحالات قليل، على الرغم من أن عدد المصابين كبير نسبياً. من جانبها، أوضحت أستاذة العلاج الطبيعي في جامعة كوينزلاند الأسترالية الدكتورة روزلين بويد، أن الأطفال يصابون بالشلل الدماغي لأسباب جينية أثناء الحمل، واختناقات الولادة، والتهابات الدماغ. وقالت في محاضرتها التي ألقتها أمس في ثاني أيام مؤتمر العلاج الطبيعي في دبي إن، “الشلل الدماغي يعني موت خلايا في المخ، ما يصيب الطفل بشلل في الأطراف وإعاقات بصرية وسميعة، وتشنجات”.وذكرت أن الأطفال الخدج، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. وأعلنت أن أبحاثا أخيرة انتهت إلى أن تبريد جسم الطفل المصاب، وتناول الأم لأدوية مصنعة من مادة الماغنسيوم، يحمي من الإصابة بالشلل الدماغي. وأظهرت الدراسات التي أجريت على الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، أن للتمارين العلاجية المقدمة من قبل أخصائي العلاج الطبيعي تأثير واضح على إعادة تشكيل الخريطة الدماغية بما يكفل تطور الحالة الصحية للطفل، وزيادة القدرات الوظيفية. من جانبه تطرق الدكتور عبد الكريم مسدي مدير مستشفى الجراحة العصبية والعمود الفقري بدبي في محاضرته إلى التدخلات الجراحية لمعالجة زيادة التوتر العضلي أكد فيها على أهمية دور العلاج الطبيعي كأولى خطوات العلاج . واستعرض الدكتور مسدي في محاضرته أحدث وأفضل الأساليب الجراحية المستخدمة لتقليل مستوى التوتر أو التصلب العضلي لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عصبية كإصابات الحبل الشوكي والدماغ والجلطات الدماغية والشلل الدماغي .
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©