الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تعاون بين الإمارات وأميركا في إدارة المواد الخطرة

تعاون بين الإمارات وأميركا في إدارة المواد الخطرة
1 مايو 2016 15:12
أبوظبي (الاتحاد) اختتم وفد من جهات حكومية اتحادية ومحلية بالدولة زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، بالتنسيق مع السفارة الأميركية في أبوظبي، للتعرف إلى أفضل الممارسات في إدارة المواد والنفايات الخطرة. وضم الوفد الذي ترأسته رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، ممثلين عن الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، وشركة أدنوك، و«تدوير»، وشرطة أبوظبي، ودائرة الشؤون البلدية والنقل، وموانئ أبوظبي، ومكتب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعتاد العسكري، والهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، وهيئة البيئة - أبوظبي. وخلال الزيارة، اجتمع الوفد مع مسؤولين أميركيين من الحكومة الفيدرالية والمحلية، من بينهم موظفون من وكالة حماية البيئة، وزارة النقل، وزارة الأمن الداخلي، وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، والوكالة الوطنية للحماية من الحرائق، والمكتب الفيدرالي للتحقيقات، فضلاً عن ممثلين عن نخبة من الشركات العاملة في إدارة المواد الخطرة في القطاع الخاص الأميركي. كما اجتمع الوفد مع مسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة، بما في ذلك وزير الخارجية لولاية ميريلاند جون وبسميث ووزير وكالة البيئة في الولاية بنجامين غرامبلز. كما زار عدداً من المرافق ذات الصلة بإدارة المواد والنفايات الخطرة من لحظة إنتاجها إلى التخلص منها، ومن بينها ميناء بالتيمور، والمركز الوطني للاستجابة في مقر خفر السواحل الأميركية، وبرنامج مقاطعة فيرفاكس للنفايات المنزلية الخطرة وإدارة فيرفاكس لمكافحة الحرائق والإنقاذ. وقدم الوفد ملخصاً عن نتائج الزيارة للبعثة الدبلوماسية لدولة الإمارات في الولايات المتحدة الأميركية خلال حفل الاستقبال الذي استضافه عمر الشامسي نائب رئيس بعثة سفارة الدولة في واشنطن العاصمة في مقر السفارة الحائزة التصنيف الذهبي لمعايير الريادة في تصميم الطاقة والبيئة «لييد» من المجلس الأميركي للمباني الخضراء. وقالت المبارك: «تُشكل المواد الخطرة تهديداً كبيراً على صحة الإنسان والبيئة إذا ما لم يتم إحكام الرقابة عليها في المراحل كافة، بما في ذلك استخدامها، ونقلها، وتخزينها، وساهمت الزيارة في الالتقاء مع نظرائنا في الولايات المتحدة للتعرف إلى بعض أفضل الممارسات لإدارة المواد والنفايات الخطرة، وإيجاد فرص للتعاون المشترك، بما في ذلك البحوث وتبادل المعلومات». وأضافت: «الإمارات والولايات المتحدة تتشابهان بالنظام الإداري المقسم بين حكومة اتحادية مركزية ووحدات حكومية على المستوى المحلي، الأمر الذي جعلنا نتجه نحو الولايات المتحدة لنطلع على تجربتها لتحسين وتطوير نظام إدارة المواد والنفايات الخطرة بالدولة، هذا بالإضافة إلى العلاقة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربطنا معها، ما شجع هذا الوفد الذي يمثل عدداً من الجهات المعنية في هذا المجال للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن هذه المسألة التي ليست فقط أولوية محلية، ولكنها عالمية أيضاً». ومن جانبه، قال يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة: «إن زيارة الوفد إلى واشنطن جاءت في الوقت المناسب في مناسبة يوم الأرض، ومثال على عمق العلاقات بين البلدين»، مشيراً إلى أن الإمارات والولايات المتحدة تشتركان في التزامهما تحقيق مستقبل أكثر أماناً وأمناً. وأكد المقدم أحمد ناصر الكندي، مدير إدارة الأزمات والكوارث في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أهمية الزيارة، واهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مواجهة الأزمات والكوارث وإدارة المواد الخطرة، وكيفية التعامل معها في حالات الطوارئ والحد من آثارها، فضلاً عن كيفية الربط والتنسيق بين الجهات المعنية بإدارة المواد الخطرة في الدولة. وقال ممثل مركز إدارة النفايات- أبوظبي «تدوير»: «نظراً للعلاقات السياسية والاقتصادية المميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، والتشابه في توزيع المهام بين الدوائر الاتحادية والمحلية، كانت الزيارة فرصة مميزة لتبادل الخبرات، والاستفادة من التجربة الأميركية في التعامل مع النفايات الخطرة، خاصة بوجود فريق عمل إماراتي يمثل الدوائر الحكومية المعنية». من جانبه، أشار ممثل الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، إلى أهمية الزيارة التي تأتي تماشياً مع رؤية الحكومة، وبعد اعتماد مشروع نقل المواد الخطرة ضمن خطة إمارة أبوظبي، حيث تم الاطلاع على التشريعات وآليات العمل والتنسيق من بداية عملية الاستيراد والنقل والتصنيع والتعامل مع الحوادث وإدارة النفايات وعمليات التدريب على هذه المنظومة. وقال ممثل دائرة الشؤون البلدية والنقل: «جاءت الزيارة في إطار توجه حكومة أبوظبي لتحديث نظام إدارة النفايات والمواد الخطرة، حيث سنقوم بوضع توصياتنا بما يتناسب مع طبيعية الإمارات، وتطبيق ما تعلمناه من نظرائنا في الولايات المتحدة الأميركية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©