الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

توزيعات الأرباح السنوية تجبر المؤشرات المحلية على التراجع

توزيعات الأرباح السنوية تجبر المؤشرات المحلية على التراجع
24 مارس 2017 21:59
دبي (الاتحاد) يدفع التداول الضعيف لمؤشرات أسواق الأسهم المحلية إلى الاقتراب من مناطق دعم جديدة خلال تداولات الأسبوع، مع ضرورة الانتباه إلى أن تراجع المؤشرات حتى الآن يعتبر تراجعاً (حميداً)، على سبيل وضع سعر أدنى مقبول على خريطة اتجاه المؤشرات للمدى الطويل حسب أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا، والذي أكد أن مؤشرات دبي وأبوظبي بالتراجعات الحالية تسجل أسعاراً دنيا جديدة للعام الجاري، خاصة أن تراجع المؤشرات في التوقيت الحالي من كل عام هو أمر متعارف عليه، وذلك بفعل توزيعات الأرباح السنوية للعديد من الأسهم، ما يترتب عليه تراجع معظم الأسهم، وتالياً يؤثر سلباً بالضرورة على أداء المؤشرات. ودعا العشري، إلى ضرورة عدم الإفراط في التشاؤم بل ينبغي العمل على اصطياد صفقات استثمارية جيدة طويلة المدى. وقال: إنه بالنسبة لمؤشر دبي الذي مازال حتى الآن يتداول من دون منحنى هبوطي على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط لذا فإن استهدافه لمستويات الدعم في المناطق الحالية لم يخرج حتى الآن عن حيز التداول العادي، منوهاً أن المؤشر وعلى الرغم من تداوله من دون منحنى هبوطي مازال يتداول في مناطق غير عالية المخاطر، ولن تتفاقم المخاطر إلا في حالة نجاح المؤشر في التعرض لمستوى الدعم الرئيس عند 3180 نقطة، وتجاوزه هبوطاً، وناصحاً في الوقت ذاته بالحذر وليس التشاؤم، مع ضرورة عدم التسرع بالدخول في صفقات غير محسوبة المخاطر في التوقيت الحالي على الأقل. وأوضح العشري، أن مؤشر سوق العاصمة أبوظبي الذي احتفظ بتداوله بشكل عرضي طوال تداولات الأسبوع الماضي (بعد ارتداده من مستوى الدعم عند 4350 نقطة منذ بداية تداولات الشهر الحالي والذي سجل عنده سعره الأدنى للعام الحالي 2017)، فيمكن القول: إن ارتداده الأخير لا ينفى استمرار المخاطر نتيجة استمرار تداول المؤشر من دون منحنى هبوطي على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، مما يفسر سهولة استهداف مستويات دعم جديدة على المدى المتوسط، مشيراً إلى أن المؤشر لن يتحول للتداول في مستويات عالية المخاطر إلا إذا نجح في التعرض لمستوى الدعم الرئيس عند 3242 نقطة وتجاوزه هبوطاً بشكل حقيقي، وهو احتمال مستبعد في التوقيت الحالي. وذكر العشري، أن التداول الضعيف للمؤشر السعودي خلال الأسبوع الماضي أدى إلى عدم قدرته على تجاوز مستوى المقاومة الحامي لمنحنى هبوطه على خريطة اتجاهه للمدى المتوسط عند 7120 نقطة، مما يدعم استمرار تداوله في اتجاه هبوطي، لن يتحرر منه سوى بتجاوز مستوى المقاومة المذكور. وأشار إلى أن استمرار تداول المؤشر في اتجاه هبوطي سوف يسهل استهداف مستويات دعم جديدة على المدى المتوسط أو القصير، مما يزيد من مخاطر تداوله في المستويات الحالية، وخصوصاً إذا نجح في تجاوز مستوى الدعم الأول موضوع تفاقم المخاطر عند 6713 نقطة، ناصحاً بالاستمرار في الحذر وعدم التسرع بإجراء صفقات جديدة طالما أبقى المؤشر على تداوله من دون مستوى المقاومة المذكور موضوع تجاوز المخاطر عند 7120 نقطة. ووفقاً لتقرير التحليل الفني الذي يعده العشري، فإن مؤشر قطر الذي احتفظ بأدائه الضعيف واستمر في التداول في المستويات نفسه منذ بداية تداولات الشهر الحالي، فقد نجح ولم يغير من مستوى مخاطر تداوله في المستويات الحالية. وأكد أن احتمالات التعرض لمناطق الدعم حول حاجز الدعم النفسي عند مستوى 10 آلاف نقطة أصبحت وشيكة، وبناء عليه لا ينبغي التسرع بالولوج في صفقات عالية، لأنه غالباً سوف يواصل المؤشر تراجعه من جديد استهدافاً لمستويات دعم جديدة قد يتجاوز مداها حاجز الدعم النفسي هبوطاً خلال تداولات الأسابيع القليلة المقبلة. وأشار إلى أنه فيما يخص مؤشر البورصة المصرية EGX30 لم يبد حتى الآن أي بادرة تدل على تحول توجهاته صعوداً إلى التراجع بشكل نهائي، مع الإشارة بأن خرائط اتجاهه للمدى المتوسط والطويل ما زالت تشير إلى عزمه استهداف مستويات مقاومة وأرقام تاريخية جديدة، ولكن ربما تكون بشكل مؤجل، لافتاً إلى أن ضعف تداول المؤشر في المستويات الحالية وتبنيه توجه هبوطي على خرائط اتجاهه للمدى القصير ربما يجبره على التراجع صوب مستويات دعم رئيسة قبل استئناف موجات الصعود المرتقبة على المدى المتوسط أو الطويل، مؤكداً أنه بناء على ذلك فإن تداول المؤشر المصري في المستويات الحالية يعتبر عالي المخاطر، ما يستوجب معه تقليل مراكز الشراء قصيرة المدى ولو بشكل مؤقت ما لم ينجح المؤشر في تجاوز مستوى المقاومة الرئيس موضوع تقلص المخاطر، واستئناف موجات الصعود بشكل مباشر عند مستوى 13278 نقطة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©