الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تستحدث وظيفة المرشد الأكاديمي والمهني في المدارس لدعم الخدمات الطلابية

«التربية» تستحدث وظيفة المرشد الأكاديمي والمهني في المدارس لدعم الخدمات الطلابية
30 مارس 2010 01:05
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تبنيها خطة جديدة لاستحداث وظيفة المرشد الأكاديمي والمهني في مدارس الدولة للعمل ضمن فريق الإرشاد الطلابي الذي يتكوّن من الاختصاصي الاجتماعي والاختصاصي النفسي، وذلك وفقاً لكنيز العبدولي مديرة إدارة الإرشاد الطلابي في الوزارة. ولفتت العبدولي إلى أن البرامج الإرشادية التي تقدّم للطلبة بكافة أشكالها الاجتماعية، والنفسية، والإرشادية أصبحت من أبرز الخدمات الطلابية التي تحرص النظم التربوية الحديثة على الاهتمام بها. وقالت ان الهدف من استحداث هذه الوظيفة بالإضافة إلى الاختصاصيين النفسي والاجتماعي، هو الإسهام في تحقيق هدف بناء الشخصية المتكاملة للطالب من خلال المهام والأدوار التخصصية المختلفة والمتكاملة لكل عنصر من عناصر فريق الإرشاد الطلابي في المدارس. ومن مبررات استحداث هذه الوظيفة أيضا الاحتياج إلى وجود مرشد طلابي للعمل على الارتفاع بمستوى أداء الطلبة بوجه عام، وتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم العام ومتطلبات التعليم الجامعي. كما ان وجود مرشد طلابي أكاديمي ومهني هو أمر متعارف عليه ومطبّق في معظم النظم التعليمية العالمية والعربية. وأوضحت العبدولي انه من مهام وظيفة المرشد الأكاديمي والمهني في المدرسة وضع وتنفيذ خطة البرامج الإرشادية للطلبة وفقاً للإطار العام لخطة المدرسة. وكذلك تنفيذ منهج الإرشاد الأكاديمي والمهني في التعليم الثانوي من تدريس، وتدريب، وتقييم الأداء، وإعداد وتنفيذ البرامج الإرشادية الأكاديمية، والمهنية، والشخصية لمختلف فئات الطلبة في حلقات السلم التعليمي ورياض الأطفال، بالإضافة الى إعداد وتنفيذ الأنشطة والفعاليات المرتبطة ببرامج الإرشاد الأكاديمي والمهني داخل المدرسة وخارجها من رحلات إرشادية، وإعداد نشرات ومطويات، وتنفيذ ندوات ومحاضرات وورش عمل. ومن مهامه ايضاً التواصل والتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي لتنفيذ برامج الإرشاد الأكاديمي للطلبة في المدرسة، والتواصل والتنسيق مع مؤسسات التوظيف وجهات العمل لتنفيذ برامج الإرشاد المهني للطلبة، تقويم البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها والإفادة من التغذية الراجعة. وأشارت العبدولي إلى أن أهمية برامج الإرشاد الطلابي تكمن في مساعدة الطالب على تكوين مفهوم إيجابي عن ذاته والتعرف على قدراته وحاجاته واكتشاف ميوله ورغباته، وإكساب المتعلمين مهارات التفكير الموضوعي والبحث والتفكير والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، بالإضافة إلى التواصل الفاعل مع الآخرين والعمل التعاوني، وتنمية الدافعية للتعلم وحب الإنجاز لدى المتعلمين. ومن الناحية الاجتماعية، تقوم هذه البرامج بتعزيز وتنمية القيم والسلوك الإيجابي والتقليل من مخاطر السلوك السلبي، وكذلك إكساب المتعلمين مهارات الحوار في قضايا الوطن والمساهمة في عملية التنمية. كما تسهم هذه البرامج في الكشف والتصدي لمسببات المظاهر السلوكية السلبية ومعالجتها، ودراسة وتحليل الظواهر والمشكلات داخل المجتمع المدرسي والبيئة واقتراح الحلول المناسبة. وكذلك تحقيق التوافق الاجتماعي للطالب من خلال إكسابه المهارات الاجتماعية وقواعد الضبط الاجتماعي وتمكينه من التفاعل الاجتماعي السليم. وتهتم برامج الإرشاد الطلابي كذلك بالرعاية المتكاملة وتهيئة أسباب التعلم لأصحاب الإعاقات التربوية والأداء المتدني، وكذلك المتفوقين والموهوبين وتلاميذ التربية الخاصة، والمساهمة في جعل المدرسة بيئة تربوية جاذبة وحافزة على التعلم وداعمة له ومحققة لطموحات الطالب وولي الأمر وتطلعات المجتمع. كما تهتم بإرساء أسس وقواعد العلاقة التربوية بين الطالب والمعلم والقائمة على أساس تقدير المعلم واحترام شخصية الطالب. وقد تم استحداث إدارة الإرشاد الطلابي نظراً لأن مهام الإرشاد الطلابي تتضمن كل من جوانب الإرشاد النفسي والاجتماعي والأكاديمي والمهني والتي ينبغي أن تقدم للطالب في كافة مراحل التعليم في منظومة متكاملة. وبما أن الهيكل التنظيمي للمدارس يتضمن وظيفة الاختصاصي الاجتماعي والاختصاصي النفسي، فإنه من الضروري استحداث مسمى وظيفي جديد لمرشد يقوم بمهام الإرشاد الأكاديمي والمهني للطلبة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©