الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

38 قتيلاً بتفجيرين انتحاريين في مترو أنفاق موسكو

38 قتيلاً بتفجيرين انتحاريين في مترو أنفاق موسكو
30 مارس 2010 01:19
أكد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس إثر مقتل 38 شخصا وإصابة 64 باعتداءين انتحاريين استهدفا محطتين لمترو الأنفاق في موسكو أن روسيا ستحارب الإرهاب دون تردد وحتى النهاية، وأمر بتشديد الإجراءات الأمنية في قطاع النقل في سائر أنحاء البلاد. وفجرت انتحاريتان عبوات ناسفة في عربتي مترو مزدحمتين خلال ساعة الذروة الصباحية. ووقع الانفجار الأول قبيل الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي في العربة الثانية من مترو كان متوقفا في محطة لوبيانكا القريبة من مقر جهاز الأمن الداخلي الروسي الرئيسي (اف.اس.بي) . فيما وقع الانفجار الثاني بعد حوالي 40 دقيقة في العربة الثانية من مترو كان متوقفا في محطة بارك كولتوري. وأغرق التفجيران موسكو في حال من الصدمة مع دوي الصفارات ورنين الهواتف المحمولة وهدير مروحيات الإنقاذ التي كانت تحلق فوق موقع الانفجارين في وسط المدينة. فقد خرج مئات من سكان موسكو من مترو الأنفاق والصدمة بادية عليهم وبعضهم كان يذرف الدموع، فيما كان رجل يحاول غسل الدماء عن وجهه بزجاجة ماء من أمام محطة بارك كولتوري احدى محطتي المترو اللتين استهدفتهما امرأتان تحملان كيلوات من المتفجرات قامتا بتفجيرها في ذروة الازدحام. ونقل بعض الجرحى الى مستشفيات الطوارئ بطائرات هليكوبتر. ونقل عشرات من مستخدمي المترو من كل محطة الى سيارات الإسعاف التي كانت بانتظارهم. وأظهرت صور التقطتها كاميرات مراقبة أجسادا بلا حراك مسجاة في بهو محطة لوبيانكا وعمال إنقاذ يسعفون الجرحى. ونقلت وكالات الإعلام الروسية عن مدفيديف قوله في ختام اجتماع طارئ دعا إليه إثر الاعتداءين إن "سياسة قمع الإرهاب في بلدنا سوف تستمر". وأضاف "سوف نواصل عملية مكافحة الإرهاب بدون تردد وحتى النهاية". وتابع "يجب التيقظ، من الواضح أن مثل هذه الأعمال مخطط لها بشكل جيد وأنها تهدف إلى إسقاط الكثير من الضحايا وزعزعة الاستقرار في البلاد". وخلال الاجتماع أصدر الرئيس أوامره بتشديد الإجراءات الأمنية "بشكل كبير" في قطاع النقل في سائر أنحاء البلاد. من جانبه، توعد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بالقضاء على من يقفون خلف الهجومين . وقال في بداية مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مع كبار مسؤولي الطواريء "ارتكبت جريمة مروعة في تداعياتها وبشعة في طريقتها". وأضاف بوتين الذي يقوم بزيارة إلى مدينة كراسنويارسك بسيبيريا "إنني على ثقة من أن أجهزة تنفيذ القانون لن تدخر جهدا لتعقب المجرمين ومعاقبتهم. سيتم القضاء على الإرهابيين ". وأعلن رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن الاعتداءين يبدوان مرتبطين بـ"مجموعات إرهابية" في القوقاز الشمالي. وقال الكسندر بورتنيكوف أن "الفرضية الأولى تقول إن الاعتداءين نفذتهما مجموعات إرهابية مرتبطة بمنطقة القوقاز الشمالي. نحن نعتبر هذه الفرضية رئيسية". وأضاف أن الانتحاريتين اللتين نفذتا الاعتداءين هما على الأرجح من القوقاز الشمالي ، وهي منطقة روسية تقطنها أغلبية مسلمة وتشهد منذ سنوات تمردا . وشددت قوى الأمن الروسية إجراءاتها الأمنية في المطارات ومحطات القطار في العاصمة وأعلنت وزارة الداخلية أنه "تمت زيادة عدد دوريات الشرطة وتشديد اجراءات التدقيق في الهويات". وأضافت أن الشرطة تجري "مراقبة مشددة في الورش والأسواق والمراكز التجارية والفنادق وباقي الأماكن المكتظة". وأعلنت النيابة العامة الروسية أنه تم العثور على أشلاء الانتحاريتين . وقال المتحدث باسمها فلاديمير ماركين . وكشف مصدر في الأجهزة الأمنية أن السلطات أصدرت مذكرة جلب بحق امرأتين رافقتا الانتحاريتين حتى المترو. وأضاف المصدر "بعدما جرى فحص أشرطة فيديو كاميرات المراقبة، تم جمع معطيات حول امرأتين رافقتا الانتحاريتين إلى مدخل المترو.. البحث جار عنهما". آلاف الروس يتظاهرون ضد حكومة بوتين أركانجيلسك، روسيا (رويترز) - تظاهر آلاف المواطنين الغاضبين في مدينة بشمال غرب روسيا اليوم الأحد احتجاجا على ارتفاع تكلفة المعيشة وطالبوا باستقالة حكومة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين. وتحدى نحو أربعة آلاف محتج البرد القارس للمشاركة في مسيرة بدون مصرح بها عند نصب لينين التذكاري في الساحة الرئيسية بمدينة أركانجيلسك وهم يهتفون قائلين “لتسقط السلطة العقيمة للدولة” و”لتسقط روسيا الاتحادية”. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها “لا نصدق السلطات” و”نطالب بزيادة الأجور”. وهيمنت أعلام الحزب الشيوعي الحمراء وعليها المطرقة والمنجل على المشهد. وتشابهت هذه المسيرة مع احتجاجات مماثلة في الآونة الأخيرة في فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا وفي كاليننجراد في الغرب. وتنوعت مطالب المحتجين في أنحاء روسيا بين المطالبة بخفض الفواتير الخاصة بالاستهلاك في المنازل وإلغاء ضريبة النقل وخفض الرسوم المفروضة على السيارات المستوردة والمطالبة بتعليق العمل في مصنع للورق بمنطقة ليك بيكال البدائية. ونظمت المعارضة يوم السبت الماضي نحو 50 مسيرة في “يوم غضب” وطني. ويعتزم منتقدو الكرملين تنظيم سلسلة احتجاجات جديدة يومي 31 مارس آذار وأول مايو آيار. وقالت متقاعدة تدعى نينا كوجوخوفا (70 عاما) لرويترز “يتعين إقالة بوتين و(الرئيس ديمتري) ميدفيديف، بالإضافة إلى جميع النواب والبيروقراطيين والحكام لأنهم جردونا من كل شيء.. لأنه ليس بوسعنا دفع قيمة الخدمات المحلية”. خبراء: التفجيران انتقام من العمليات الروسية في القوقاز موسكو (ا ف ب) - رأى عدد من الخبراء أن الاعتداء المزدوج الذي نفذته أمس انتحاريتان في مترو موسكو، قد يكون عملية انتقامية شنها متمردون من القوقاز بعد هجوم للقوات الروسية قتل خلاله اثنان من كبار قادتهم في الفترة الأخيرة. والهجوم هو أول عمل إرهابي واسع النطاق يقع في موسكو منذ 6 سنوات. وقد وقع على خلفية عمليات واسعة النطاق في القوقاز الروسي استهدفت المتمردين . وقال المحلل اليكسي مالاشينكو من مؤسسة كارنيجي إن "الانفجارات في موسكو لم تفاجئنا. فقد أعلن المقاتلون الجهاد في روسيا منذ نهاية ديسمبر". وأضاف أن تهديدات المتمردين التي غالبا ما تنشر على موقعهم . قد ازدادت في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل اثنين من قادتهم. وقد قتلت قوات الأمن الأربعاء الماضي حليفا للزعيم الشيشاني دوكو عمروف، هو أنزور استميروف الذي يتمتع بشعبية لدى المتمردين والمسؤول عن هجوم وقع في أكتوبر 2005 في منطقة القبرداي بلقار (القوقاز الشمالي) أسفر عن أكثر من 100 قتيل. وفي السادس من مارس، أعلنت موسكو أنها قتلت في انجوشيا (القوقاز الروسي) قائدا آخر للتمرد هو سعيد بورياتسكي، الذي نفذ، كما تقول أجهزة الاستخبارات الروسية الاعتداء على قطار نفسكي إكسبرس في 27 نوفمبر واسفر عن 28 قتيلا . ويقول مركز انتلسنتر الأميركي للدراسات إن "الرواية الأكثر احتمالا هي أن ما تسمي نفسها "إمارة القوقاز الإسلامية" التي يتولاها دوكو عمروف تقف وراء" الانفجارات في موسكو. وأضاف أن أعضاءها هددوا مرتين في الأشهر الأخيرة بمهاجمة "مدنيين روس في منازلهم". وقال إن "هذه المجموعة أثبتت في الوقت نفسه قدرتها على شن هذا النوع من الاعتداءات وعبرت عن رغبتها في ذلك". وقال مالاشينكو أن الاعتداء المزدوج يرمي إلى "الانتقام للقائدين اللذين قتلا " . ولاحظ الخبير أن "جيلا جديدا من المقاتلين قد كبر في القوقاز حيث افتتحت في الفترة الأخيرة مدرستان جديدتان لتدريب الانتحاريين ". ويعرب نيكولاي كوفاليف الرئيس السابق لأجهزة الأمن الروسية وهو نائب اليوم ، عن اعتقاده ايضا بأن المرأتين اللتين نفذتا الاعتداءين هما بالتأكيد "مقربتان من سعيد بورياتسكي". وقال إن التفجير الذي وقع قرب مقر أجهزة الأمن في محطة لوبيانكا، "هو رد على العملية التي نفذت ضد مجموعات خارجة على القانون في شمال القوقاز". لكن عددا من الخبراء يعتقد أن انفجارات المترو تثبت خصوصا فشل الاستراتيجية الحكومية. واعتبر أوليغ أورلوف مدير منظمة ميموريال غير الحكومية، أن "المقاتلين القوقازيين يعتنقون التطرف منذ 2007 .. لكن إرهابهم يعبر عن استياء" شامل للناس الذين "غالبا ما تداس حقوقهم تحت الأقدام". وقال جريجوري شيدوف رئيس موقع كفكاز-اوزل.رو المستقل للمعلومات، "على رغم الجهود التي تبذلها السلطة لإجراء حوار مع شمال القوقاز، لم تحصل بعد تغيرات ملموسة في المنطقة". وأضاف أن "حقوق الإنسان ما زالت منتهكة في المنطقة وهذا ما يعزز الإرهاب"، مؤكدا أنه يتخوف "من استمرار الأعمال الإرهابية خارج القوقاز". وفي أواخر يناير ، قام الرئيس ديمتري مدفيديف بمحاولة جديدة لترسيخ الاستقرار في هذه المنطقة ، فعين على رأسها رجل الأعمال والسياسي الواسع النفوذ اليكساندر خلوبونين، على أمل أن يؤدي انتعاش اقتصادي إلى الحد من دورة العنف. وقال مالاشينكو إن "الهجوم الإرهابي يمكن أن يكون ردا غير متناسب من المعارضة على هذا التعيين ". دول العالم تدين التفجيرين بشدة واشنطن (وكالات) - أثار التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع في مترو أنفاق موسكو أمس إدانة دولية واسعة. وأدان الرئيس الأميركي باراك أوباما الاعتداء الذي راح ضحيته 36 قتيلا واصفا إياه بـ “العمل الشنيع”. وقال أوباما في بيان إن “الشعب الأميركي يقف صفا واحدا مع الشعب الروسي في رفض التطرف العنيف والهجمات الإرهابية البشعة التي تنم عن هذا القدر من الاحتقار للحياة البشرية ، ونحن ندين هذه الأعمال الشنيعة”. وأعرب أوباما في بيانه عن “تعازيه الحارة” للشعب الروسي بعد “الإصابات والخسائر الفادحة في الأرواح”. وأضاف إن “أفكاري وصلواتي مع أولئك الذين فقدوا أحباءهم”، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وفي بروكسل، عبرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن “إدانتها” للاعتداءين الانتحاريين مؤكدة “تضامنها” مع روسيا، كما صرح متحدث باسمها. كما عبر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو عن “تعازيه الصادقة وتضامنه مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين وعائلات” الضحايا. وأدان رئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك بشدن الاعتداء المزدوج معتبرا أن الإرهاب “لا مبرر له قطعا”. كذلك عبرت حكومة إسبانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ، عن “إدانتها الشديدة” للاعتداءين. وقالت وزارة الخارجية في مدريد “في هذه اللحظات من الحزن العميق والوجوم تريد الحكومة الإسبانية التعبير عن اصدق تعازيها وتضامنها العميق مع عائلات الضحايا والحكومة والشعب الروسي”. وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها ووصفت الاعتداء بـ “الحدث المفزع”. وأكدت ميركل أن هذه الجريمة بمثابة ضربة للمساعي الروسية الرامية لإحلال الأمن وقالت: “من المفزع وقوع مثل هذه الهجمات في قلب موسكو”. من جانبها، أدانت فرنسا ما وصفته بانه اعتداء “همجي” في مترو موسكو ووعدت روسيا بتقديم كل الدعم لها. وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير “اقدم تعازي الى عائلات الضحايا وأصدقائهم”. وأضاف أن “فرنسا تدين بشدة هذه الهجمات الارهابية وتؤكد لروسيا تضامنها التام معها في مواجهة هذه المحنة المأساوية”. في لندن ، أعرب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون عن “ذهوله” للاعتداء وبعث ببرقية تعزية الى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف. وقال المتحدث باسم بروان إن “رئيس الوزراء بعث ببرقية تعزية ودعم الى الرئيس الروسي. وقد أذهلته الصور الآتية من موسكو”. وأضاف “لن يكون هناك اي مبرر لهذه الأعمال”. من جانبه، أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن “بشدة” الاعتداءين وقال في بيان “باسم حلف شمال الأطلسي ، أدين بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في موسكو”. وأضاف “لا شيء يمكن ان يبرر مثل هذه الهجمات ضد مدنيين أبرياء”، موجها “تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى”. في دمشق، أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن إدانة سوريا “للعمل الإرهابي” مؤكدا على ضرورة وضع “أسس متينة” لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله ، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا). مترو موسكو.. قصور تحت الأرض موسكو (د ب أ) - تعتبر محطات مترو موسكو من أجمل المحطات في العالم، كما أنها أهم وسيلة مواصلات في العاصمة الروسية. ويستخدم نحو 9 ملايين شخص يومياً شبكة قطارات أنفاق موسكو التي يبلغ طولها نحو 300 كيلومتر. ويتزاحم الركاب في عربات القطارات القديمة غالباً، في ساعات الذروة للتنقل خلال 12 خطاً لعربات المترو. ومحطات المترو الـ180 مزينة بأحجار فاخرة ورسوم عديدة وبعض المرمر. ومن فرط جمال مترو موسكو، فإن بعض السائحين يشترون تذكرة المترو التي يبلغ سعرها 26 روبلا (نحو 66 سنتاً) بهدف تفقد المحطات الفاخرة التي تصفها كتيبات السائحين بأنها “قصور تحت الأرض”. ويعتبر مشروع مترو موسكو الذي تم افتتاحه عام 1935 من المشروعات التي أمر بها الزعيم السوفييتي السابق جوزيف ستالين كنوع من الوجاهة. ومنذ أن بدأ البناء في المشروع الضخم والأساطير تنتشر حول مترو الأنفاق، حيث تشير بعض الشائعات إلى وجود خط سري يدعى “خط ستالين” يمكن للزعيم السوفييتي استخدامه في حالات الطوارئ. وكان المترو يستخدم خلال الحرب العالمية الثانية كمخابئ يلجأ إليها المواطنون لحماية أنفسهم من هجمات القنابل. وتعرض المترو خلال الأعوام الـ30 الماضية لعدد من الهجمات. ويفخر سكان موسكو بمترو مدينتهم الذي يصفونه بأنه وسيلة مواصلات سريعة ويمكن الاعتماد عليها، بالإضافة إلى أنها رخيصة السعر. وتصل فترة التقاطر في الخطوط المهمة خلال ساعات الذروة إلى دقيقة واحدة فقط. وتفتح المحطات أبوابها في الساعة الخامسة والنصف صباحاً وتغلق في الثانية بعد منتصف الليل. التسلسل الزمني لهجمات تحت أرض موسكو 1 يونيو 1996: انفجار قنبلة في مترو موسكو مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 12. 12 يوليو 1996: فجرت قنبلة مقدمة عربة ترام في وسط موسكو خلال ساعة الذروة الصباحية ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص. وفي هجوم مماثل في اليوم التالي أصيب نحو 30 شخصا. واتهم المتمردون الشيشان بتدبير الهجومين . وبعد عدة أيام نفى المتمردون صلتهم بالهجومين وحذروا من أن إراقة الدم في الشيشان يمكن أن تقود لأعمال انتقامية “تخرج عن نطاق السيطرة”. 31 أغسطس 1999: انفجرت قنبلة بمنطقة ترفيهية في مركز تسوق مكون من 3 طوابق تحت الأرض بميدان مانيج بالقرب من الكرملين . وأصيب نحو 29 شخصا. ووصف مسؤولون الهجوم بأنه عمل إرهابي ولكن لم يحملوا الانفصاليين الشيشان مسؤوليته. 13 سبتمبر 1999: دمرت قنبلة مبنى من 8 طوابق في موسكو مما أودى بحياة 118 شخصا. وألقيت مسؤولية الهجوم على مقاتلين شيشان رغم أن مسؤولين وقادة من الجمهورية الانفصالية نفوا مسؤوليتهم. 8 أغسطس 2000: انفجار في نفق في وسط موسكو أسفر عن مقتل 13 وإصابة عشرات في ساعة الذروة. 5 فبراير 2001: انفجار قنبلة صغيرة في واحدة من أكثر محطات مترو الأنفاق ازدحاما في ساعة الذروة مما أسفر عن إصابة ما يصل إلى 9 أشخاص إلى جانب أضرار طفيفة. 6 فبراير 2004: أودى انفجار قوي هز مترو الأنفاق في موسكو خلال ساعة الذروة الصباحية بأرواح 39 شخصا وأصيب أكثر من 100. 31 أغسطس 2004: هجوم انتحاري بوسط موسكو يؤدي لمقتل 10 وإصابة 51 آخرين. 29 مارس 2010 : هز انفجاران على الأقل محطتين لمترو موسكو في ساعة الذروة وسقط 37 قتيلا وأصيب 33. تشديد أمن وسائل النقل في نيويورك وواشنطن نيويورك (ا ف ب) - شددت الشرطة في نيويورك وواشنطن أمس التدابير الأمنية في وسائل النقل العام بعد الاعتداء الانتحاري المزدوج في مترو موسكو. وقال اللفتنانت جون جريمبل المتحدث باسم شرطة نيويورك، “رداً على اعتداءات موسكو، ستزيد شرطة نيويورك حضورها في مترو الانفاق” بالمدينة. وأشار إلى أن نيويورك لا تواجه حتى الآن تهديداً معيناً وأن هذه التدابير قد اتخذت فقط “على سبيل الاحتياط”. وفي واشنطن، أعلنت شرطة المترو في بيان أن فرق إزالة الألغام ستقوم بعمليات “تفتيش فجائية في محطات المترو” بمساعدة الكلاب المدربة “طوال النهار في إطار تعزيز التدابير الأمنية”.
المصدر: موسكو، روسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©