الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوروبا تدعو لإطلاق السويسري المحتجز في ليبيا

30 مارس 2010 01:29
عقب نهاية الخلاف حول تأشيرات السفر بين سويسرا و ليبيا تتوقع المفوضية الأوروبية إفراجاً قريباً عن رجل الأعمال السويسري ماكس جولدي المحتجز في ليبيا. وقالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، سيسيليا مالمشتروم، أمس في بروكسل: “إننا نلاحظ ونأمل إفراجاً قريباً عن السويسري المحتجز في ليبيا”. ورحبت مالمشتروم بتسوية النزاع الدبلوماسي بين البلدين وقالت: “إنني سعيدة بهذا التطور”. وفي المقابل ذكرت تقارير إعلامية سويسرية أمس أن حالة جولدي في السجن ليست جيدة. وكتبت صحيفة “بليك” أن جولدي محتجز في “حجرة بدون نوافذ”، كما ذكرت تقارير أخرى أنه لم يعد لديه أيضاً ماء دافئ. وأضافت التقارير أن السلطات الليبية بررت هذا الأمر بأن 90 شخصاً من أصحاب الجرائم الخطيرة يقبعون حالياً في جناح السجن المحتجز فيه جولدي. ووفقا للتقارير ليس هناك رغبة في وضع جولدي، الرئيس السابق للعمليات الليبية لمجموعة (ايه.بي.بي) للهندسة الكهربائية، في هذا المحيط الخطير. وذكرت وزارة الخارجية السويسرية أن إدارة السجن أكدت أنه تم فعل ما هو ممكن للعثور على حل أفضل لجولدي. تجدر الإشارة إلى أنه تم أمس الأول إلغاء حظر السفر المتبادل منذ أسابيع بين ليبيا وسويسرا. وقامت سويسرا بمسح قائمة الأشخاص غير المرغوب في دخولهم البلاد، والتي تتضمن 188 ليبياً بارزاً، بينهم الزعيم الليبي معمر القذافي وعائلته. وفي المقابل ألغت ليبيا حظر سفر مواطني دول منطقة الانتقال الحر “شينجن” إليها، والذي أعلنته كإجراء انتقامي. وكان حظر السفر المتبادل بين ليبيا وسويسرا يسري تلقائياً على بقية الدول الأعضاء الـ24 في منطقة شينجن، لذلك مارس الاتحاد الأوروبي ضغوطاً على سويسرا لحل الأزمة. ويرجع الخلاف بين ليبيا وسويسرا إلى عام 2008 ، عندما اعتقل هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي، في جنيف، على خلفية ما تردد أنه أساء معاملة خادمه. وسقطت تلك الاتهامات لاحقاً، غير أن ليبيا ردت باعتقال رجلين سويسريين على خلفية اتهامات تتعلق بالتأشيرات. وتمكن أحد المعتقلين من مغادرة ليبيا عقب عام ونصف من الاحتجاز ، إلا أن جولدي لا يزال محتجزاً هناك.
المصدر: بروكسل، زيوريخ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©