الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ندوة الخيل العربي تستعرض رهانات المستقبل وتقترح توحيد النظام البيطري

ندوة الخيل العربي تستعرض رهانات المستقبل وتقترح توحيد النظام البيطري
27 فبراير 2014 00:05
أبوظبي (الاتحاد) - تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات عقدت أمس في فندق الريتز كارلتون بأبوظبي ندوة حول «الخيل العربي والمربي العربي – تعاقد تاريخي ورهانات المستقبل» التي نظمها نادي تراث الإمارات بشراكة مع منظمة الجواد العربي، وذلك في إطار فعاليات مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي الثامن للفروسية. حضر أعمال الندوة التي عقدت على جلستين علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة وعلي عبد الله المحيربي المدير التنفيذي للخدمات المساندة في نادي التراث، والدكتور الحسن الفضايل مدير الحريصة الملكية في بوزنيقة، كاتب عام جمعية المربين في المملكة المغربية وممثلون عن منظمة الجواد العربي وجمع من المهتمين بالخيل ورجال الإعلام. وانطلقت الجلسة الأولى تحت عنوان «أهمية دور المربي العربي في صون هوية الخيل العربي الأصيلة، وتحدث فيها كل من: نوفل قاهوق «الأردن»، سالم المحروقي «سلطنة عمان»، غانم الهاجري «الامارات»، وناصر مشتهى «مصر»، وأدار الندوة الدكتور نصر مرعي من مصر. وناقش المتحدثون جملة من النقاط الرئيسية حول الهوية العربية للجواد العربي، عروض مسابقات الجمال للخيول، المربي العربي بين المحافظة على هوية الجواد العربي، والخروج منها لمصلحة شروط ومواصفات مسابقات جمال الخيول العالمية، ثم الخروج بعدد من المقترحات ذات الصلة بتكريم الجواد العربي من حيث توحيد النظام البيطري عربيا عن طريق الشهادات الصحية وتسهيلات دخول وخروج الخيول ضمن الحدود العربية، وبناء قاعدة معلومات تتيح الفرصة لتعاون أمثل بين المربين في الوطن العربي. وأوضح المتحدثون في سياق كلماتهم أن تربية الخيول هي علم وفن، وأن هناك جملة مواصفات يجب أن تتوافر في المربين على رأسها امتلاك قدر من الوعي حول استخدام الجينات الوراثية للتعرف على هوية الخيل، كما تحدثوا عن مواصفات وأنواع الجياد، وأوضح المتحدثون في الندوة أن الحصان العربي ليس مجرد حيوان جميل، بل له مميزات أخرى مثل القدرة والتحمل والصبر، ولهذه الأسباب أمكن للمربين الخروج به من دائرة مسابقات الجمال إلى رياضات القفز على الحواجز، والسباقات. وتحدث المشاركون في الندوة عن جهود منظمة الجواد العربي، ودورها في المحافظة على هوية الحصان العربي ودعم مربيه، كما تحدثوا عن التربية التقليدية والسلالات القديمة لدى المربين في منطقة الخليج، مؤكدين أن منظمة الجواد العربي معنية في الأساس بثقافة وتوعية المربي. وكانت الندوة قد افتتحت بكلمة للجنة العليا المنظمة للمهرجان ألقاها أحمد محمد المرزوقي نقل من خلالها تحيات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للمشاركين والحضور، موضحا أن هذه الندوة جاءت بفضل دعم واهتمام سموه، صاحب الأيادي البيضاء على رياضة الفروسية والعمل على تطويرها والارتقاء بها نحو الأفضل. وفي الجلسة الثانية والختامية تناول المتحدثون محورا بعنوان «الخيل العربي – رياضات الفروسية ورهانات المستقبل»، تحدث فيها كل من عز الدين السدراتي «المغرب»، محمد الشامسي «الامارات»، الدكتور أنس صلاح «السعودية»، أنس هلال الشايجي «البحرين»، عبد الله البرمكي «الأردن» وأدارها المهندس ضافي المري من دولة قطر. تحدث المشاركون في الجلسة عن تجارب بلدانهم في مجال إعداد وتجهيز الخيول العربية لسباقات الفروسية في فئاتها المختلفة، كما تناولا بالمناقشة مواضيع ذات صلة بتدريب الخيول، المدربين، ميادين السباقات، الهيئات والجمعيات والأندية المهتمة بسباقات الفروسية، منوهين بمميزات خيول السباقات من حيث السرعة والقوة واللياقة والقدرة على التحمل وبخاصة في منافسات رياضة القدرة، مع دعوة بالاهتمام بالانتاج المحلي، وتخصيص أشواط له، كما هو موجود في بعض دول الخليج العربية من تخصيص شوط الانتاج الخليجي في السباقات وهو ما انعكس إيجابا على فئة المربين والمدربين. وعرج بعض المتحدثين في الجلسة على دور اتحادات الفروسية في الوطن العربي وأهمية ذلك في تنظيم مواصفات وشروط وقوانين رياضات سباقات الفروسية مع توصية بتخصيص سباقات للخيول العربية الأصيلة فقط ، لما لذلك من أهمية في تشجيع المربين والمدربين وتحفيزهم على المساهمة في الارتقاء بهذه الرياضة. انتهى المتحدثون إلى الإشادة بالجواد العربي وتفرده بمواصفات نادرة تنسجم مع مواصفات رياضة الفروسية مثل السرعة، الجهوزية، اللياقة البدنية، وقدرته على الاحتفاظ بالسوائل داخل جسمه مما يتيح له فرصة كبيرة للصمود في السباقات لمسافات طويلة كما طرحوا افكارا عدة تجاه تصويب العديد من القوانين التي تعترض الخيول في ميادين السباقات. انشطة ثقافية وفلكلورية أبوظبي (الاتحاد) - يتضمن مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي الثامن للفروسية 2014 بطولة القفز على الحواجز، مسابقة ترويض الخيول، مسابقة إلتقاط الأوتاد ألعاب الفروسية، سباق كأس سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للقدرة لمسافة 240 كم وجملة من النشاطات الثقافية والفنية والتراثية والفلكلورية المصاحبة. رعاة بالجملة أبوظبي (الاتحاد) - يحظى المهرجان هذا العام بدعم جملة من الرعاة الرسميين مثل شركة العواني لتجهيزات الخيل والفروسية وإسطبلات فونتا إستد للفروسية، طيران الاتحاد، المسعود للسيارات، السيف للجرافيكس، لونجين، بالاضافة إلى الرعاة الداعمون مثل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وزارة البيئة والمياه، مركز ابوظبي للانظمة الالكترونية، مركز أبوظبي للنفايات جهاز ابوظبي للرقابة الغذائية، تدوير، والرعاة الاعلاميون، قناة أبوظبي الرياضية، قناة الظفرة، جريدة الخليج، جريدة الوطن، شبكة بيئة أبوظبي، وشركة ملتي فيجن ميديا برودكشن. كأس المربين العرب تنطلق اليوم أبوظبي (الاتحاد) - تنطلق اليوم فعاليات المهرجان بالنسخة الاولى من «كاس المربين العرب» بمسابقة جمال الخيول العربية ضمن مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي الثامن للفروسية 2014، وستجري مراسم الافتتاح الرسمي للمهرجان في صالة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الكبرى للفروسية في بوذيب بمنطقة الختم، بإستعراض كرنفالي تراثي لخيالة إسطبلات بوذيب، وهم يرفعون أعلام الدول المشاركة في المنافسات من دول مجلس التعاون الخليجية ومصر والمغرب، بالاضافة إلى الدولة المضيفة «الامارات». عقب ذلك تبدأ مافسات الجولة الأولى من مسابقة جمال الخيول العربية بمسابقة كاس المربين العرب التي تقام للمرة الأولى في تاريخ المهرجان على مستوى المنطقة والعالم العربي. ويشارك بمسابقة كأس سلطان بن زايد للمربين العرب 250 جوادا تمثل الى جانب دولة الامارات العربية المتحدة كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر والمملكة المغربية وجمهورية مصر، ومن بينها السطبلات الملكية المغربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©