حركة نشطة في الفنادق الشاطئية والمنتجعات خلال الإجازة الطويلة

شهدت الفنادق بالدولة خاصة الشاطئية منها حركة نشطة في الأيام الحالية، بالتزامن مع الإجازة التي امتدت ثلاثة أيام حتى غد، وذلك في الوقت الذي استمرت حركة الطيران والسفر في وضعها الطبيعي مع نمو في السفر إلى وجهات معينة، طيلة هذه الأيام· وقال باتريك أنطاكي المدير العام لفندق ومنتجع لوميريديان العقة لـ (الاتحاد): عادة ما تكون الإجازات عامل جذب واستقطاب لنزلاء الفنادق، وتأتي المنتجعات والفنادق الشاطئية على رأس الفنادق المستفيدة من الإجازات الرسمية، أو الموسمية، وإجازات نهاية الأسبوع، لافتاً إلى أن الفترة الحالية، وخاصة مع اعتدال المناخ تحقق للفنادق زوار ونزلاء إضافيين، وهو ما نشهده هذه الأيام· وأضاف: المنتجعات والفنادق الشاطئية، هي الحصان الرابح من الإجازات، بينما فنادق وسط المدن هي الحصان الرابح من المؤتمرات، وفي استقطاب الزوار للمطاعم، ومن هنا فإن كلا القطاعين من الفنادق يركز في منظومة خدماته، ففنادق المنتجعات والشواطئ تعمل على توفير منتج يلبي للنزلاء فرصة الاستجمام، أو لراغبي قضاء شهر العسل، أو إجازة ترفيهية، بينما نرى فنادق وسط المدينة تركز على خدمات المطاعم والاجتماعات والمؤتمرات أكثر· ونوه أنطاكي الى وجود تأثير نسبي للخروج من فترة إجازات وأعياد مؤخراً على حركة النزلاء للفنادق، ولكن يبقى هناك إقبال من البعض، للاستفادة من المناخ الحالي، وأيام الإجازات، حيث بدأت الحجوزات من مساء الأربعاء الماضي، وتمتد حتى صباح الأحد أو مساء السبت، لافتاً الى أن قرارات ارتياد الفنادق عادة ما تتم سريعة· أما محمد بكر المدير المسؤول في شركة حورس للسياحة والسفر فيقول إن الأيام الأخيرة وحتى أمس شهدت حركة طلب على السفر خاصة الى الوجهات القريبة، نظراً لوجود إجازة مناسبة، وشهدت وجهات مثل الكويت وقطر وجدة طلباً خلال اليومين الماضيين، إضافة الى وجود طلب منذ الأربعاء الماضي على وجهات مختارة مثل القاهرة ودمشق وبيروت، وعمان، مشيراً الى أن عامل السعر مهم جداً في مدى الإقبال على السفر من جانب العديد من المسافرين· وأضاف: تمثل شركات الطيران الاقتصادية عامل استقطاب مهماً للمسافرين، ولاشك أن وجود لاعبين جدد في السوق مثل طيران العربية، والجزيرة، وسما ساهم في ظهور مسافرين جدد، خاصة في أيام الإجازات، حيث شهدت هذه الأيام، طلب حجوزات أعلى· وقال: إن بعض الرحلات مغلقة ولا نجد عليها مقاعد، خصوصاً على بعض الوجهات مثل دمشق والقاهرة وبيروت، مشيراً الى أن بعض الشركات تضطر الى سياسة تحويل المسافرين الى شركات أخرى، أو الى السفر من مطار الى آخر، لافتاً الى أن السفر خلال إجازة نهاية الأسبوع عادة ما يكون أكثر الى الوجهات الخليجية·