تترقب جماهير الكرة المصرية والعربية مساء اليوم مباراة الفصل وحسم بطولة الدروي رقم 52 عندما يلتقي الأهلي والاسماعيلي على ستاد المكس بالاسكندرية للاجابة على السؤال الصعب، لمن تذهب بطولة الدروي.
جاءت المباراة الفاصلة بعد ان تساوى الفريقان في رصيد النقاط حيث جمع كل فريق 63 نقطة وبعدما تقاسما الفوز في مباراتي الدورين الأول والثاني بنتيجة 1/صفر حيث فاز الأهلي ذهاباً بالاسماعيلية بهدف محمد بركات ورد الاسماعيلي بالفوز في القاهرة بهدف محمد محسن أبو جريشة. يدخل الفريقان اللقاء وسط ظروف متشابهة وبرغبة أكيدة في الفوز وحسم البطولة حيث يسعى الأهلي بقيادة مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه إلى إحراز هدف مبكر لفرض السيطرة وارباك حسابات المنافس خصوصاً أن الأهلي يمتلك من عناصر الخبرة ما يؤهله للحفاظ والتعامل مع المباراة وفقاً لظروفها. ويخطط البرازيلي ريكاردو المدير الفني للاسماعيلي لمفاجأة المنافس بخطة هجومية تعتمد على الاختراق عبر الأجناب وإمداد ثنائي الهجوم مصطفى كريم ومحمد محسن أبو جريشة بالكرات العرضية لاستغلال تراجع الدفاع الأهلاوي واهتزاز مستوى لاعبيه في المباريات الأخيرة. ويعاني الأهلي غياب نجمه محمد بركات للاصابة بتقلص في عضلات البطن ولم يتحدد موقف أحمد حسن من المشاركة بعد تعرضه لحادث سيارة بسيط وهي نفس ظروف الاسماعيلي الذي يعاني غياب نجمه وصانع ألعابه عمر جمال للاصابة بقطع في الرباط الصليبي، وبالاضافة لاصابة أحمد حسن وعدم اتضاح موقفه فان جوزيه اضطر لتأجيل اعلان التشكيل حيث يفاضل بين طريقتي 5/3/2/1 و5/3/2 بوجود مهاجم آخر بجوار فلافيو وان كان جوزيه يميل الى الطريقة الأولى لضمان السيطرة على وسط الملعب مع تأجيل التعديل في طريقة اللعب وفقا لظروف المباراة. وفي حالة استقرار جوزيه على الطريقة الأولى فإن تشكيل الفريق لن يخرج عن رمزي صالح لحراسة المرمى وأمامه وائل جمعة وشادي محمد وأحمد السيد وأحمد فتحي وسيد معوض وجلبرتو وحسام عاشور وأحمد حسن «معتز اينو» ومحمد أبو تريكة وفلافيو، فيما يحتفظ المدير الفني بمحمد طلعت وأسامة حسني كأوراق هجومية يدفع بها وفقاً لمعطيات المباراة. على الجانب الآخر يدخل الاسماعيلي اللقاء بنفس أسلوبه وطريقة اللعب المعتادة 5/3/2 بشقها الهجومي حيث يعود محمد محسن أبو جريشة إلى صفوف الفريق بعد انتهاء ايقافه وغيابه عن لقاء الترسانة إلى جوار مصطفى كريم في الهجوم ومن خلفهما عبدالله السعيد، فيما يلعب محمد صبحي في حراسة المرمى وأمامه شريف عبدالفضيل ومهاب سعيد وداريو كان والمعتصم سالم وأحمد سمير فرج وفي وسط الملعب الثنائي محمد حمص وأحمد خيري. كانت استعدادات الأهلي للمباراة قد جاءت عادية وفضل جوزيه ومعاونوه حسام البدري وعلاء ميهوب الاعتماد على التدريبات الترفيهية للخروج باللاعبين من حالة الاجهاد التي أصابتهم في الفترة الأخيرة خصوصاً أن الفريق خاض مباراتين صعبتين أمام حرس الحدود وطلائع الجيش وبينهما مباراة سانتوس الأنجولي في الكونفيدرالية بعكس الاسماعيلي الذي خاض مباراتين أسهل أمام المصرية للاتصالات والترسانة. وطالب جوزيه اللاعبين بضرورة التعامل مع اللقاء بحذر وتركيز شديد والاعتماد على الضغط من وسط الملعب لإرباك لاعبي الاسماعيلي خصوصاً وان المنافس يعتمد على الكرة السهلة والنقل في المساحات وكلف الثنائي وائل جمعة وأحمد السيد بفرض رقابة لصيقة على أبو جريشة وكريم. فيما فضل ريكاردو ان يدخل في معسكر مبكر للمباراة بالساحل الشمالي عقب لقاء الترسانة لتوفير الهدوء للاعبين وعقد مع معاونيه اجتماعات مع بعض اللاعبين لتكليفهم بمهام جديدة أبرزهم أحمد سمير فرج لاستغلال المساحات خلف أمام فتحي في حالة تقدمه وعبدالله السعيد الذي يعول عليه ريكاردو كثيرا في تحول فريقه من الدفاع للهجوم.
عدد اليوم
