الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ألعاب إباحية في غياب الرقابة الأسرية

ألعاب إباحية في غياب الرقابة الأسرية
25 مايو 2009 01:18
لم أنتبه يوما لألعاب ابني التي يشتريها. لكن موقفا واحدا جعلني أعيد حساباتي وأراقب كل ما يدخل ويخرج إلى المنزل.. فقد كانت اللعبة تدور حول من يعري المرأة التي أمامه أكثر من الآخر، وآخر قطعة يسقطها الطفل عن جسدها تكون هي مكمن فوزه! هذه اللعبة نموذج من الألعاب الإباحية التي أصبحت تنتشر بين الأطفال كانتشار النار في الهشيم.. خصوصاً من خلال الـ«بلاي ستيشن» وألعابه الخطرة والتي تحمل بين طياتها قيما غريبة عن بيئتنا بل تساهم في هدم ثقافتنا وتدمر اجيالنا. فمن المسؤول عن دخول مثل هذه الألعاب إلى بيوتنا؟ وهل المسؤولية تقع على عاتق الأسرة أم الرقابة التجارية أم من؟ للأسف معظم الآباء ينصرفون إلى أعمالهم، ولا يعلمون ما الذي يجري خلفهم .كما أن الأمهات مشغولات بالمطبخ او بمكالمات هاتفية مع الصديقات او بالعمل خارج المنزل، وهذا يشكل بيئة مناسبة لتوغل هذه الأفكار الهدامة في أذهان أبنائنا. لذا فإن دور الرقابة الأسرية هو الأساس في تربية الأبناء لأن لها دورا كبيرا في تعديل وضبط سلوك الأبناء كما أن وجود القدوة الحسنة بكل أسرة يساهم في تقبل الطفل لجميع إرشاداته ونصائحه بالابتعاد عن هذه الأمور المسيئة. وعلى الوالدين أن يهتما بالتعرف على محتويات الألعاب التي يستخدمها الأبناء ونوعية الموضوعات التي تركز عليها. ومن الضروري مع هذه الرقابة والمتابعة المستمرة، توفير البديل اللائق لهم حتى لا يدخلوا في هذا المعترك. نادية إسماعيل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©