الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الزعيم» يتصدر «الثالثة الآسيوية» بثنائية في شباك لخويا

«الزعيم» يتصدر «الثالثة الآسيوية» بثنائية في شباك لخويا
27 فبراير 2014 20:43
صلاح سليمان (العين) - حقق العين فوزاً مثيراً على لخويا القطري بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي أقيم مساء أمس، على ستاد هزاع بن زايد، ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، وهو الفوز الأول الذي يحققه «الزعيم» على ملعبه الجديد، أحرز دياكيه وأسامواه جيان هدفي «البنفسج»، فيما سجل فلاديمير هدف لخويا، وبهذا الفوز يتصدر العين مجموعته برصيد ثلاث نقاط، متساوياً من تراكتور الإيراني الذي تخطى عقبة اتحاد جدة السعودي بالفوز عليه بهدف، وشهد مباراة العين ولخويا 4396 مشجعاً. دخل الفريقان إلى أرضية الملعب بطموحات كبيرة، وبهدف حصد النقاط الثلاث، في بداية المهمة القارية، خاصة العين الذي خاض المواجهة على أرضه وبين جمهوره القليل، ضغط «الزعيم» بقوة منذ «الوهلة» الأولى على مرمى لخويا وقام بمحاولات سريعة، سعياً لتسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب، ويزرع الثقة في نفوس اللاعبين، ومن هجمة سريعة في الجانب الأيسر، يجرب البلجيكي ياسين الغناسي حظه في الدقيقة الثالثة بتسديدة قوية علت العارضة بقليل. ويدخل الضيف سريعاً في أجواء المباراة، ويصل لاعبوه إلى مرمى «البنفسج» أكثر من مرة، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، بعد أن نجح دفاع صاحب الأرض في إبطال مفعولها، ومن خلفه الحارس خالد عيسى. ومن هجمة سريعة، انطلق الغناسي بالكرة من الجهة اليسرى، ومررها إلى أسامواه جيان خارج المنطقة الذي هيأها بدوره إلى الروماني ميريل رادوي يعالجها بتسديدة صاروخية ارتدت من القائم الأيمن، وتهيأت أمام إبراهيما دياكيه الذي لم يتردد في إيداعها الشباك مسجلاً هدفاً مبكراً لأصحاب الأرض في الدقيقة 12. شدد لخويا من محاولاته لإدراك التعادل، وإعادة المباراة إلى «نقطة الصفر»، وكان فريقهم الطرف الأخطر والأكثر وصولاً إلى مرمى خالد عيسى، والأكثر انتشاراً في جميع أنحاء الملعب، وفي المقابل ضاعف لاعبو «الزعيم» من جهودهم لزيادة «الغلة»، إلا أن رباعي دفاع «الضيف» محمد موسى ودامي تراوري ومجيد بوقرة وخالد مفتاح وجميعهم يمتازون بطول القامة، لم يسمحوا للعين بتحقيق مبتغاه، ويحصل إبراهيما دياكيه على أول بطاقة صفراء في مباراة بسبب الخشونة. لم تتوقف هجمات الفريق القطري الأكثر سيطرة على مجريات اللعب، وهدد مرمى العين في أكثر من مناسبة، ورغم من ضياع كل الفرص التي لاحت له، إلا أنه لم ييأس، بل واصل جهوده إلى أن جاءت الدقيقة 40، عندما تلقى السلوفاكي فلاديمير تمريرة متقنة من يوسف مساكني من الجهة اليمنى، يراوغ مهند العنزي، ويرسل الكرة بيساره في الزاوية العليا اليمنى، لم تفلح معها محاولات خالد عيسى لتعانق الشباك معلنة عن هدف التعادل. ويدخل الفريقان مجدداً في سباق تسجيل الهدف الثاني، وينال محمد موسى لاعب لخويا إنذاراً، وتتواصل بعدها المحاولات من الجانبين دون جدوى ليطلق الحكم الأسترالي بيتر جرين صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. بدأ العين الشوط الثاني، وهو أكثر حماساً ورغبة في تسجيل هدف الترجيح، وجاءت أولى المحاولات من قدم أسامواه الذي أطلق تسديدة صاروخية من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس كلود أميني في الدقيقة 47، ويرد فلاديمير بتسديدة قوية من كرة ثابتة أخطأت المرمى بقليل، ويجري البلجيكي إيريك جيريتس مدرب لخويا التغيير الأول، حيث سحب المدافع محمد موسى، ودفع بزميله كنجامبو تريزور، بينما أشرك الإسباني كيكي فلوريس مدرب العين، محمد أحمد ليلعب في مركز الظهير الأيمن بدلاً من هزاع سالم. ويستمر اللعب سجالاً بين الفريقين وسط أداء سريع أوصلهما إلى المرميين مراراً وتكراراً، ولكن دون الحصول على فرص حقيقية ليبقى التعادل سيد الموقف، ويتسلم ياسين الغناسي كرة من وسط الملعب، ويتقدم بها خطوات إلى الأمام ويرسلها نحو المرمى، إلا أنها مرت بالقرب من القائم الأيمن، في الدقيقة 65، وبعدها بدقيقة، يهدي أحمد برمان تمريرة أمامية على «طبق من ذهب» إلى أسامواه جيان، الذي لم يتوان في إطلاق كرة صاروخية «لا تصد ولا ترد» تعانق سقف المرمى، ليضع العين في المقدمة بالهدف الثاني لتهتز المدرجات ويعلو صوت الجماهير. وفي الدقيقة 77، يتعرض مهند العنزي للإصابة، ليغادر أرضية الملعب، ويدخل محمد فايز بدلاً عنه، ويشدد العين قبضته على الدقائق الأخيرة من المباراة، ليحافظ على فوزه، رغم محاولات لاعبي لخويا لتسجيل هدف التعادل، ليبقى الموقف كما هو دون تغيير، لينتهي اللقاء بفوز العين بهدفين مقابل هدف واحد. أدار اللقاء طاقم تحكيم أسترالي بقيادة غرين بيتر دانيال، وعاونه على الخطوط مواطناه براد هيدسون، مساعد أول، وديفيد إدوارد، مساعد ثان، وألان ميلينار حكم رابع، بجانب الإيراني أمير حسين بور، مراقب مباراة، والفلسطيني ميشيل حنايا، مراقب حكام. الاتحاد يخسر أمام تراكتور بهدف سيدني (أ ف ب) - فشل الاتحاد السعودي بطل 2004 و2005 في تحقيق الفوز في بداية مشواره في دوري أبطال آسيا لكرة القدم بخسارته أمام مضيفه تراكتور سازي الإيراني بهدف أمس على ستاد يادكار بتبريز ضمن منافسات المجموعة الثالثة، وسجل هدف المباراة كريم أنصاري في الدقيقة 81، ويأتي فوز تراكتور سازي، رغم أنه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه علي كريمي. شهد الشوط الأول أفضلية إيرانية، حيث سيطر تراكتور سازي على معظم دقائقه وشن عدة هجمات، فأرسل مهدي كياني كرة قوية مرت بجوار القائم «18»، قبل أن يتألق الحارس عبدالعزيز تكروني ويبعد كرة علي كريمي القوية إلى ركلة ركنية «23». واصل حارس الاتحاد تألقه وأبعد هدفاً محققاً عندما تصدى لكرة جواد كاظميان وحولها لركنية بصعوبة بالغة «44». وفي الشوط الثاني، تحسن الاتحاد على المستوى الهجومي، بعد التغييرات التي أجراها مدربه بدخول أحمد الفريدي وعبدالرحمن الغامدي الذي أهدر فرصة ذهبيه لأخذ الأسبقية، بعد أن سدد الكرة بجوار القائم رغم مواجهته للمرمى «70»، قبل أن تتدخل العارضة الإيرانية في الوقت المناسب وتتصدى لمقصية جمال باجندوح «78». ورغم الأفضلية الاتحادية، فإن تراكتور نجح في خطف هدف بواسطة لاعبه كريم أنصاري الذي تخطى أكثر من مدافع قبل أن يسدد كرة قوية على يمين عبدالعزيز تكروني «81»، حاول الاتحاد في الدقائق المتبقية إدراك التعادل، ولكن دفاع تراكتور سازي ظل صامداً حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة. السد يكسب سبهان بالثلاثة الدوحة (أ ف ب) - حمل الهدف الذي سجله الجزائري نذير بلحاج أمس في مرمى سبهان الإيراني الهدف رقم 100 في تاريخ مشاركات نادي السد القطري في بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وسجل بلحاج الهدف الثاني للسد في الدقيقة 86، بعد أن كان خلفان إبراهيم افتتح التسجيل في الدقيقة 18، ثم أضاف البرازيلي تاباتا الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع ليكون الهدف رقم 101، ليفوز السد 3-1 في أولى مبارياته ضمن منافسات المجموعة الرابعة. وبحسب موقع سوبر كورة الإحصائي، فقد دخل السد اللقاء، وفي رصيده 98 هدفاً من 72 مباراة. ويشارك السد في البطولة «بالمسمى القديم والجديد» للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، ويأتي في المركز الثاني بعدد المشاركات خلف الهلال السعودي «18 مرة»، يذكر أن السد فاز باللقب مرتين، الأولى بنظام البطولة القديم وكان ذلك في موسم 1988-1989، والثانية في 2011 بنظام البطولة المعتمد منذ 2003. البطل ينطلق بـ «القوة الرابعة» نيقوسيا (أ ف ب) - بدأ جوانجو أيفرجراند الصيني حملة الدفاع عن لقبه لأبطال آسيا، بفوزه على ضيفه ملبورن فيكتوري الأسترالي 4-2 أمس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة. ولم يكن فوز رجال المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي سهلاً أمام ضيوفهم الأستراليين، إذ انهوا الشوط الأول متخلفين بهدفين نظيفين للتشيلي بابلو كونتريراس «36» وليج بروكسهام «41»، لكن حامل اللقب انتفض في الشوط الثاني وتمكن من التعويض والخروج فائزاً بفضل ثنائية من الإيطالي أليساندرو ديامانتي، الوافد الجديد من بولونيا، وفي أول مباراة له مع الفريق الصيني «65 و85» وهدفين آخرين من هوانج بوين «59» والبرازيلي إيلكيسون «71». وتصدر تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي المجموعة بفارق الأهداف أمام جوانجو الذي توج باللقب الموسم الماضي على حساب فريق كوري جنوبي آخر هو إف سي سيول، وذلك بعد فوزه على ضيفه بوكوهاما مارينوس الياباني بثلاثية نظيفة سجلها لي سيونج-جي «61 و69» والبديل البرازيلي لياندرو بيريرا «72 من ركلة جزاء». وتقام الجولة الثانية في 12 مارس المقبل، حيث يلتقي ملبورن فيكتوري مع تشونبوك هيونداي موتورز في ملبورن، ويوكوهاما مارينوس مع جوانجو في يوكوهاما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©