أبوظبي (وام) - ينظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع لجنة صديقات مؤسسات الرعاية الاجتماعية في دار الأيتام الإسلامية في لبنان “جمعية أشغالنا”، معرض “أشغالنا” الخيري الذي يستمر ثلاثة أيام في مقر الاتحاد تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ويضم المعرض الذي يقام اليوم في إطار تشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الأسر المنتجة بهدف تطوير إنتاجها وتحقيق التواصل والترابط بين الشعوب العربية، مشغولات يدوية وخشبية وأعمال القش والمطرزات بأنواعها والمفارش والأواني الفضية المزخرفة والمواد الغذائية وغيرها من الأدوات المنزلية المبتكرة المصنوعة يدوياً.
وأكدت عدد من عضوات اللجنة في لقاء مع وكالة أنباء الإمارات “وام” أهمية رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمعرض.
وقالت هنا بساط “إن المعرض الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يهدف إلى التواصل مع السيدات الإماراتيات وعرض منتجات الجمعية اللبنانية التي دعمت ومكنت آلاف من الأرامل منذ تأسيسها عام 1985”.
وأضافت أن الجمعية التي تعمل تحت مظلة دار الأيتام الإسلامية في لبنان عملت على تأهيل الأرامل وتدريبهن في عدة مجالات مثل الخياطة والتطريز والرسم وفن الطهي لتمكينهن من كسب مدخول يخولهن رعاية شؤونهن وشؤون أطفالهن في كنف الأسرة.
وأشارت بساط إلى أن أهم أهداف الجمعية هو رعاية الأيتام وتقديم التأمين الصحي لهم ومنحهم الرسوم الدراسية سواء للمدارس أو الجامعات، منوهه بدور دار الأيتام الإسلامية التي تضم 54 مركزاً في لبنان تخدم 12 ألفاً من الأيتام والمعاقين والأرامل.
بدورها، تحدثت ندى سلام عن أبرز ما تقدمه الجمعية للأرامل، مشيرة إلى أن “17 عضوة يعملن في الجمعية متطوعات وبروح الفريق الواحد ويقدمن المساعدة والعون للأرامل والبالغ عددهن 50 أرملة، وهن معيلات لأطفالهن”، منوهة بأن الجمعية التي تضم معرضاً دائماً ومشغلاً للخياطة والتطريز تقدم جميع الخامات والمستلزمات للعاملات، وتقدم لهن التصميمات والأفكار تحت إشراف العضوات.
وأضافت سلام أن الجمعية تنظم الدورات التدريبية اللازمة للأرامل في مجال التطريز والرسم والخياطة والطهي، لافته إلى مطعم “أشغالنا” الذي يقدم مختلف أصناف الطعام اللبناني التقليدي ويرتاده كل يوم جمعة العشرات من الأسر، حيث يتم إعداد الطعام في الجمعية التي تتسع قاعاتها لأكثر من 120 شخصاً، وتعمل فيه النساء الماهرات في فنون الطهي.
وحول الموارد المالية للجمعية قالت فدا عطار “إن تمويل الجمعية يأتي من خلال عائدات بيع المنتجات المختلفة التي تصنعها العاملات فيها واستطعنا أن نحقق الاكتفاء الذاتي بفضل جهود المتطوعات عضوات الجمعية والمعارض التي نشارك فيها في لبنان وبعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية”.
من جانبها، أكدت ناهد جبير أهمية تعاون الجمعية مع الجمعيات النسائية الإماراتية وتبادل الخبرات في المجال النسوي ودعم وتمكين المرأة العربية.
عدد اليوم
