الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أنديتنا تنتظر تنفيذ 15 وعداً قدمها الناجحـــــون قبل الانتخابات

أنديتنا تنتظر تنفيذ 15 وعداً قدمها الناجحـــــون قبل الانتخابات
2 مايو 2016 11:42
معتز الشامي (دبي) انتهى السباق الانتخابي بفوز مجلس مروان بن غليطة برئاسة مجلس الإدارة، ودخول أعضاء أغلبهم من الوجوه الشابة، لتبدأ مرحلة تنفيذ طموحات وتوقعات وآمال أندية الجمعية العمومية، التي لا تزال تمني النفس بتحقيق الوعود، التي كان أغلبها براقاً من المرشحين الفائزين بعضوية المجلس. ورصدت «الاتحاد» ما قدمه الأعضاء والمتسابقون من وعود، نحو نيل شرف عضوية الاتحاد بمختلف مقاعد المجلس الجديد، والتي بلغت 15 وعداً انتخابياً زعم أصحابها أنها قابلة للتطبيق، وأنها ستكون خريطة طريق تطوير الكرة الإماراتية، في كل مناحيها. وبعد أن تحقق المراد، وفاز من فاز، وخسر من خسر، لا يزال هناك طموح في تحويل الوعود التي أطلقها جميع المرشحين خلال الفترة السابقة، للحصول على التأييد المطلوب، ويبقى تساؤل مهم.. هل تتحقق تلك الوعود أم أنها مجرد مناورة انتخابية القصد منها حشد الدعم للفوز؟ وقبل الدخول في تفاصيل الوعود، سيكون لزاماً على المجلس الجديد، الذي يعقد أول اجتماعاته اليوم، بمقره في دبي، أن يوزع الحقائب على الأعضاء، حيث يتوقع أن تتولى أمل بوشلاخ حقيبة الكرة النسائية والتحكيم النسائي، بينما لا يزال التشاور جارياً بين بقية الأعضاء، لا سيما لجنة الحكام، التي يتوقع أن تشكل كإدارة مستقلة يتولى علي بوجسيم رئاستها، ويشكل لها مجلس إدارة، وقد تضم خليفة الجرمن في عضويتها، كما يتوقع أن يتم عزل لجنة القيد والتسجيل، لتتحول إلى إدارة كاملة منفصلة عن الاتحاد. ولا يزال النقاش مستمراً عن شكل لجنة دوري الدرجة الأولى، التي يتوقع أن يتولاها سعيد الطنيجي نائب الرئيس، ثم لجان أوضاع اللاعبين، التي يتوقع أن تكون ما بين هشام الزرعوني أو خليفة الجرمن. ويعتبر محمد الهاجري، الفائز عن نادي العين، هو المرشح الأوفر حظاً لتولي حقيبة التسويق والاستثمار، ليتماشى مع برنامجه الانتخابي. ويدرس المجلس الجديد أيضاً إعادة مسمى رابطة المحترفين، على لجنة المحترفين، على أن تشكل من مجلس إدارة بالتنسيق مع عبد الله الجنيبي نائب الرئيس، ومنه يتم اختيار مكتب تنفيذي لإدارة بطولات المحترفين. وهناك 15 وعداً انتخابياً أطلقت في الفترة الماضية من المرشحين في اللحظات الحاسمة، التي ينتظرها الجميع، حتى نسجلها في الذاكرة الانتخابية كمشروعات تم الإعلان عنها، لتشكل ملامح التحدي الذي تنتظره الأوساط الرياضية، وما إذا كان بالفعل سيتحول إلى حقيقة.. أم سيظل مجرد خيال انتخابي؟ تطوير أندية الهواة والتسويق 01 أعلن أكثر من عضو بالمجلس الحالي عن رغبته في تطوير أندية الهواة، والاهتمام بالأمور التسويقية خلال حملاتهم الانتخابية، ورفض اعتبار الوعود مجرد شعارات رنانة، وذلك انطلاقاً من الحرص على أداء واجباتهم تجاه القضايا الوطنية التي تساهم في التطور الرياضي المنشود. وكان مروان بن غليطة هو أكثر المتحمسين لتطوير الأولى، عبر وعد الـ 25% من ميزانية الاتحاد، والتي ستخصص لتوزع على أندية الدرجة الأولى. منتخبات المراحل السنية 02 تم الإعلان عن تطوير منتخبات المراحل السنية، وهو ما أكده أحمد المهبوبي العضو الفائز في الانتخابات، من نادي التعاون، حيث لفت إلى اهتمامه بتطوير المنتخبات السنية، وذلك بسبب أهميتها في المرحلة المقبلة لدعم الكرة الإماراتية والمنتخب الأول. ويدرك المهبوبي، بحكم عمله في رئاسة نادي التعاون، أهمية أن تمضي الخطط الرامية لوضع الوعود الانتخابية موضع التنفيذ، وذلك في إطار حرصه على المصلحة الوطنية التي تستدعي بذل الجهود المرجوة في جميع الأوقات والمناسبات. تنقيح وتعديل اللوائح 03 أكثر من عضو فائز في المجلس، تحدث عن رغبة تطوير المنظومة القانونية وتعديل اللوائح خلال الدورة الانتخابية الجديدة، وكان مروان بن غليطة على رأسهم، الذي تحدث عن ضرورة تعديل اللوائح في برنامجه، وذلك على خلفية المشكلات القانونية، التي رافقت المرحلة الماضية في عمل اتحاد الكرة، إذ يتطلع إلى وضع بصمته ضمن فريق العمل الساعي إلى التطور. الخطط المستقبلية 04 أكد أكثر من مرشح على أهمية الحرص على وضع الخطط المستقبلية التي تعزز مرحلة التطور التي يتطلع إليها في الدورة الانتخابية الجديدة، وشددوا على ضرورة السعي لتطبيق جميع الخطط المقررة، وليس اقتصار الأمر على أجزاء منها، في إطار الحرص على الخطوات المؤسسية التي تقود في نهاية الأمر إلى تحقيق الإيجابيات ومعالجة السلبيات. العمل المؤسسي 05 لا يخفى على أحد أن هناك أكثر من مرشح تحدث عن تعزيز مفهوم العمل المؤسسي في الاتحاد، وكان من بينهم مسلم سهيل الكثيري الفائز في الانتخابات عن نادي بني ياس، الذي أشار إلى أن الاهتمام بالعمل المؤسسي هو الطريق الذي يقود إلى التطور الرياضي، حيث ركز الكثيري على الاهتمام باللوائح، حتى لا تكون عرضة للتفسيرات الخاطئة. الارتقاء بالأداء الإداري 06 تحدث أكثر من مرشح عن ضرورة الارتقاء بالأداء الإداري، الذي يعزز التطور الرياضي لخدمة الكرة الإماراتية التي شهدت قفزات كبيرة في السنوات الماضية، وشددوا على ضرورة السعي بكل ما يملكون من الإرادة والخبرة التي حصلوا عليها، من خلال عملهم في مختلف المناصب الإدارية بالأندية، إلى الالتزام بتحقيق الوعود الانتخابية. دعم الصافرة 07 وعد أكثر من مرشح فائز بخطط ذات علاقة بالسعي لتطوير الجانب التحكيمي، لتعزيز النجاح الذي حققته الصافرة الإماراتية في الفترة الماضية، والاستفادة من جميع الجوانب التي يمكن أن تمثل مدخلاً للتطور، إلى جانب العمل على الاهتمام بالجوانب الإدارية من خلال الرؤية التي يمتلكونها. تطوير الدوري 08 عرض أكثر من مرشح، ومن بينهم عبد الله ناصر الجنيبي نائب الرئيس، أهمية الاهتمام بالتطوير الفني للدوري، ويرى من قدموا هذا الوعد، ضرورة الاهتمام بالمراحل السنية ومراجعة الخطط الرامية للتطور، ودعم مراكز التطوير في الدوري، ومعرفة الاحتياجات الخاصة باللاعبين. استراتيجية العمل 09 وعد أكثر من مرشح، ومن بينهم محمد اليماحي الفائز عن نادي اتحاد كلباء، بتحقيق استراتيجية لتحقيق نهضة إدارية، بما يمكن أن تخدم مسيرة التطور، إلى جانب الاهتمام بالعمل الإداري والتنظيمي من خلال استراتيجية تطويرية، للحد من الأخطاء ومواكبة التطور الموجود في كل المجالات، ويرى ضرورة الالتزام باللوائح وتحقيق المساواة بين الجميع. الحلم المونديالي 10 تحدث أكثر من مرشح فاز بالانتخابات عن طرق لدعم المنتخب الوطني لتحقيق حلم التأهل للمونديال، وكان راشد الزعابي، الفائز عن نادي الوحدة بدورة ثالثة على التوالي، هو أكثر من قدم وعوداً ترتبط بالمنتخبات، وأبرزها زيادة ممثلي الأندية في اللجان العاملة لدعم التطور الإداري وتحقيق النهضة الرياضية المرجوة، إلى جانب السعي للتركيز على المنتخب الوطني الأول خلال مرحلة التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، وهو الهدف الذي ينبغي أن يتكاتف حوله الجميع في المرحلة المقبلة، بسبب أهميته لتأكيد مرحلة التطور التي حققتها الكرة الإماراتية في الفترة الماضية، إذ ينطلق الزعابي من الخبرة الكبيرة التي حصل عليها من خلال وجوده في اللجان المختلفة في اتحاد الكرة ونادي الوحدة. الاستثمار الرياضي 11 قدم أكثر من مرشح فائز بالانتخابات وعوداً تعلي من قيمة الاستثمار، وتسعى لتحقيق أهداف استثمارية وكان أبرزهم محمد الهاجري الفائز عن نادي العين، والذي أبدى رغبته في تعزيز العمل الاستثماري في الدورة الانتخابية المقبلة والترويج لأنشطة وفعاليات اتحاد الكرة، إلى جانب الاستثمار في الموارد البشرية، انطلاقاً من الخبرة المهنية الواسعة في هذا المجال، ويضع الهاجري في تقديره أهمية ألا يتسم العمل بالصيغة الفردية في اتخاذ أي قرار؛ لأن مثل هذه القرارات تنعكس على مؤشرات الأداء على الصعد كافة، فنياً وإدارياً وتسويقياً. البنية التحتية 12 ركز بعض المرشحين، خصوصاً الفائزين من أندية الدرجة الأولى، على ضرورة الاهتمام بتطوير البنية التحتية للأندية، ويقصد بها أندية الهواة تحديداً، التي تعتبر منسية، حسب وجهات نظرهم، حيث إن وجود بنية تحتية جدية هو الأساس الذي يمكن أن يمثل الأساس للتطور، حتى تؤدي هذه الأندية دوراً مهماً في عملية التطور المنشودة خلال السنوات المقبلة. الاحترافية في القضايا 13 كما تحدث بعض المرشحين الفائزين عن ضرورة السعي لتطوير منظومة كرة القدم، مع ضرورة الصياغة الصحيحة للأمور الإدارية، ووضع الأطر السليمة في التعاطي مع القضايا باحترافية في كل الأمور، وضرورة مشاركة الشباب في المجلس الجديد لاتحاد الكرة، لمنحه دفعة كبيرة في العمل الإداري. لقب آسيا 2019 14 لم يغب عن بعض المرشحين تقديم وعود عن تحقيق حلم الفوز بلقب آسيا، عبر العمل وفق خطط واستراتيجيات تسهل تواصل أجيال المنتخب الوطني، ومن ثم تسهيل الفوز بلقب آسيا 2019 في البطولة التي تنظمها الدولة، ودعم كل الجهود التي تصب في هذا الاتجاه، في ظل الدعم والرعاية والاهتمام الذي تحظى به الكرة الإماراتية من القيادة الرشيدة، إلى جانب العمل على الاستفادة من التجارب القارية في التطور الكروي، خصوصاً اليابان، من خلال الخطط الواضحة التي تصب في خانة الحصول على لقب آسيا. الحوكمة وفرص الشباب 15 تحدث أكثر من مرشح عن ضرورة اتباع طريقة الحوكمة الإدارية في الاتحاد، وهو أبرز وعود بن غليطة رئيس المجلس، الذي رأى أيضاً أن تحقيق ذلك سيتم من خلال إعادة النظر في اللجان والوظائف الحالية، ومنها وجود لجنتي المنتخبات والفنية، إلى جانب تعزيز دور لجنة شؤون الأندية، التي لم توجد على أرضية الميدان مع الأندية خلال الفترة الماضية، واكتفت بدعم بسيط للغاية لأندية الهواة. وركز ابن غليطة على موضوع منح الفرصة للشباب، سيراً على نهج القيادة الرشيدة، إلى جانب العمل على تعزيز برامج التحليل الفني وآليات تطوير منتخبات الناشئين التي يجب أن تكون من محاور العمل الأساسية خلال الفترة المقبلة، ومنها إعادة تجمعات منتخبات المناطق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©