مبخوت يشعل «سباق الهداف» مع تيجالي بـ «الهاتريك»

أبوظبي (الاتحاد) حسم «الفرسان» لقب دوري الخليج العربي، عندما خسر العين أمام الفجيرة، وعقب تعادل «الأحمر» مع بني ياس بهدفين لكل منهما، رفع الأهلي رصيده إلى 63 نقطة، بفارق 7 نقاط عن «الزعيم» الذي تجمد رصيده عند 56 نقطة في مركز الوصيف، وضمن كلاهما المشاركة في دوري أبطال آسيا، خلال الموسم المقبل. ولا تزال كل الأمور قائمة في صراع المركز الثالث المؤهل إلى البطولة القارية، بعد تعادل الوحدة مع الشارقة بهدف لكل منهما، وتمسك «أصحاب السعادة» بالمقعد الثالث في جدول الترتيب، برصيد 40 نقطة، وأعلن «الإمبراطور» التحدي بالفوز الكبير على دبا الفجيرة بخمسة أهداف مقابل هدف، ليصل الوصل إلى «النقطة 39» في المركز الرابع، ورغم تعادل النصر مع الشعب 1 - 1، والشباب مع الظفرة من دون أهداف، إلا أن «العميد» بـ 38 نقطة في المركز الخامس، والشباب «37 نقطة» في المركز السادس، حافظا على حظوظهما في المنافسة على مقعد التأهل إلى دوري الأبطال الآسيوي، والمؤكد أن مباريات الفرق الأربعة في الجولة الختامية «26»، لن تكون سهلة أبداً لأي منها، حيث يواجه «أصحاب السعادة» فريق «السماوي» ويصطدم «الجوارح» مع «الإمبراطور»، في حين يلعب «العميد» مع «الذئاب» الذي يقاتل من أجل الهروب من الهبوط. كما بقيت أوراق القاع مبعثرة، حيث لم يحسم اسم الفريق الهابط الثاني الذي يصاحب الشعب إلى دوري الدرجة الأولى، بعد الفوز الثاني على التوالي للفجيرة، على حساب «الزعيم» بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسبقه التفوق على الجزيرة في الجولة السابقة، ليحصد «الذئاب» أهم 6 نقاط في هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثالث عشر، وعقب تعثر الإمارات أمام «فخر أبوظبي» بالخسارة بنتيجة 4 - 2، وتعادل الشارقة مع الوحدة، وهزيمة دبا الفجيرة أيضاً أمام الوصل، وأصبح لدى الإمارات 26 نقطة أيضاً في المركز الثاني عشر، ثم بفارق نقطة واحدة يأتي الشارقة في المركز الحادي عشر، وبعدها يحل «النواخذة» في المركز العاشر برصيد 28 نقطة. ويلعب دبا الفجيرة مع الشارقة، الفجيرة مع النصر، والإمارات مع العين في الجولة الختامية. وإذا كان الفجيرة حقق فوزه الثاني على التوالي هذا الأسبوع، فإن الشعب لم يتعرض للخسارة للمرة الأولى منذ سبع جولات، ونجح في تحقيق التعادل مع النصر، وهو التعادل الرابع له هذا الموسم، في حين خسر دبا الفجيرة مباراته الثالثة على التوالي، ليتعرض لهزة كبيرة مع نهاية البطولة، رغم تقديمه لنتائج جيدة في مراحل سابقة، خلال نهاية الدور الأول، وبداية الدور الثاني، وصلت به وقتها إلى المركز الثامن في وسط الجدول الآمن. كما خسر الإمارات مباراته الثانية على التوالي أيضاً، ليتأزم موقفه في صراع الهبوط أكثر، بعدما قدم نتائج متراجعة بشدة منذ بداية الدور الثاني للبطولة، وظل قابعاً في المركز الثاني عشر على حافة الخطر طوال 6 أسابيع، أما الشارقة لم يغير عاداته مؤخراً بعدما سار على نهج ثابت ومتراجع في نتائج آخر خمس جولات، تعادل ثم هزيمة، يليها تعادل ثم هزيمة، وأخيراً تعادل، فهل ينجو من فخ التكرار السلبي، أم يسقط مجدداً في نهاية البطولة، وقد تكون الهزيمة الأخيرة!. على صعيد الهدافين، زاد «هاتريك» علي مبخوت هذا الأسبوع من حدة المنافسة على صدارة قائمة هدافي الدوري، حيث رفع المهاجم الدولي رصيده إلى 22 هدفاً، بفارق هدفين فقط عن متصدر القائمة منذ أسابيع طويلة جداً، الأرجنتيني سيباستيان تيجالي مهاجم الوحدة، صاحب الـ 24 هدفاً، والذي أحرز هدفاً هذا الأسبوع، كما بلغ البرازيلي فابيو دي ليما، نجم الوصل 20 هدفاً بعد هدفيه الأخيرين خلال الجولة نفسها، وكان الموسم الماضي شهد تسجيل 25 هدفاً من مهاجم الجزيرة ماركو فوسينيتش، تُوِّجَ بها هدافاً للدوري آنذاك. مبخوت نجم الجزيرة الأبرز سجل 15 هدفاً في آخر 10 جولات، توقف لبرهة فقط خلال «الجولة 24»، بينما سجل في كل الجولات منذ السادسة عشرة حتى الثالثة والعشرين، ثم تألق بـ «هاتريك» في «الجولة 25»، وكان سجل ثلاثة أهداف أيضاً في مباراة دبا الفجيرة بـ «الجولة 17»، بالإضافة إلى «خمس ثنائيات» أخرى هذا الموسم. والحقيقة أن أهداف علي مبخوت دفعت بـ «فخر أبوظبي» إلى المركز الثالث من حيث قوة خط الهجوم، بعد الأهلي والعين مباشرة بـ 50 هدفاً، سجل مبخوت 44% منها بمفرده، كما صنع خمسة أهداف بتمريرات حاسمة، جعلته في تلك الجولة قبل الأخيرة، بدا التحفظ واضحا على أداء الفرق، وهو ما أنهى ثلاث مباريات فقط بفوز أحد الفريقين المتباريين، مقابل انتهاء 4 مباريات بالتعادل، وبالرغم من ذلك تم تسجيل 25 هدفا خلالها، بمعدل 3.6 هدف في كل مباراة، بفضل الفوزين الكبيرين اللذين حققهما الجزيرة على الإمارات، والوصل على دبا الفجيرة، كما شهدت مباريات هذا الأسبوع استخدام 40 بطاقة ملونة، منها 6 حالات طرد.