السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محاضرة تدعو إلى استراتيجية تعليمية قابلة للتحقق والقياس

محاضرة تدعو إلى استراتيجية تعليمية قابلة للتحقق والقياس
21 فبراير 2011 23:14
أبوظبي (الاتحاد) - نظم المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة مساء أول من أمس محاضرة للأستاذ الدكتور خليفة علي السويدي بعنوان “مستقبل التعليم في الدول العربية خصوصاً في دولة الإمارات”، وذلك في مقر المركز بمنطقة البطين في أبوظبي. حضر المحاضرة حبيب الصايغ المدير التنفيذي للمركز الثقافي الإعلامي، وهامل القبيسي رئيس قسم الشؤون الإعلامية بالمركز، ومنصور المنصوري رئيس قسم الشؤون الثقافية، ومحمد عبدالله البوعينين رئيس قسم شؤون التنسيق والخدمات المساندة، وعدد من الدبلوماسيين والإعلاميين والباحثين وجمع من المهتمين. وفي مستهل المحاضرة، أشاد السويدي بما تحقق على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الـ39 الماضية، وقال إن ما تحقق يفوق التوقع وجعل من الإمارات دولة عصرية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ونموذجاً استقطب الكثير من العقول، مشيراً في هذا الصدد إلى الوضع في الإمارات قبل ثلاثين سنة والواقع اليوم. وأكد أن ما تحقق ما كان يمكن أن يتم في هذا الوقت القصير لولا الرعاية والاهتمام اللذين توليهما قيادة دولة الإمارات ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات الذين ساروا على درب الآباء المؤسسين في جعل الإنسان محور الاهتمام والبناء. ثم انتقل الدكتور خليفة السويدي في محاضرته إلى واقع التعليم في العالم العربي عامة والإمارات خاصة، وقال إن التعليم في بلادنا انتشر بشكل كبير، مؤكداً أهمية الانتقال من الانتشار إلى الجودة مع التركيز على الطالب الذي هو محور العملية التعليمية، مستعرضاً في هذا الصدد تجارب عدة دول. كما تحدث عن بيئة التعليم، مستعرضاً أبرز ملامح المشكلات التعليمية مثل تسرب الطلاب من المدارس وعدم رغبتهم بالدراسة، وان يتعلم الطفل من خارج المدرسة أكثر من داخلها. وتطرق المحاضر إلى عقبات التعليم متحدثاً عن ما سماه التعليم البنكي الذي يركز على حقن المعلومات دون فهم أو تفاعل ثم حزب الدمعة الذي يركز دائماً على السلبيات ومحورة المعلم، وحزب البسمة الذي يركز على الإيجابيات، ثم أسلوب المحاضرة الذي يفتقد إلى التفاعل والأنشطة ثم التقويم التقليدي الذي لا يقيس فهم الطالب وفق ما يحفظ لا ما يفهم، وشدد على أن هدف التربية يجب أن يكون التعليم لا النجاح المدفوع الأجر، موضحاً أن مخرجات التعليم وفق هذه الخطة سيئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©