الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أين مبدأ تكافؤ الفرص في توقيت مباريات «المنطقة الحرجة» ؟

أين مبدأ تكافؤ الفرص في توقيت مباريات «المنطقة الحرجة» ؟
1 مايو 2016 21:46
سامي عبدالعظيم (دبي) تساؤلات عدة أطلت برأسها عقب نهاية «الجولة 25 لدوري الخليج العربي، حول غياب مبدأ تكافؤ الفرص بين فرق ذيل الترتيب التي تسعى لإنقاذ فرصتها للبقاء مع الكبار، وذلك بالنظر إلى عدم توحيد التوقيت المقرر لمباريات الفرق المهددة بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، أو التي يمكن أن تكون عملياً في دائرة الصراع على البقاء مثل دبا الفجيرة، إذ لم تخض الأندية المهددة، المباريات في توقيت موحد، مثل لقاء الشارقة وضيفه الوحدة الذي أقيم، بعد 24 ساعة من مباراتي الفجيرة والإمارات مع العين والجزيرة، وهو الأمر الذي تسبب في ردود فعل مختلفة، حول عدم الاهتمام بهذه التفاصيل التي تمثل دافعاً إيجابياً وسلبياً في الوقت نفسه لفرق ذيل الترتيب، خصوصاً في ظل المنافسة القوية على حصد النقاط، في رحلة الأمتار الأخيرة من الدوري، لتحسين المراكز، قبل إسدال الستار على المسابقة التي شهدت محطات مهمة على صعيد القمة والقاع، قبل أن يحسم الأهلي اللقب لمصلحته، بينما تترقب الفرق المهددة بطولة خاصة في الجولة الأخيرة من الدوري التي تقام في توقيت واحد. طرحنا هذه القضية للإحاطة بكل الجوانب التي يمكن أن تفسر علامة الاستفهام التي تصدرت المجالس الرياضية، حول تحقيق مبدأ التكافؤ الرياضي، وغيابه في الوقت نفسه عن الجولة قبل الأخيرة، وذلك لوضع النقاط على الحروف. راشد عبدالرحمن: الصراع من أجل النجاة يتطلب المساواة دبي (الاتحاد) أكد راشد عبدالرحمن، اللاعب الدولي السابق، أن تساوي الفرص بين الفرق المهددة بالهبوط يستدعي توحيد مباريات الدوري، خصوصاً في الأمتار الأخيرة من المسابقة، وذلك لتحقيق مبدأ المساواة، خصوصاً أن الجولة الماضية شهدت فوز الفجيرة على العين، وتعادل الشارقة أمام الوحدة، وخسارة الإمارات أمام الجزيرة، رغم أن هذه المواجهات لم تكن في توقيت موحد، مشيراً إلى أن الجولة المقبلة حاسمة ومصيرية في مشوار المنافسة على البقاء، بسبب الرغبة القوية، والمشتركة من الفرق المهددة بالنجاة من شبح الهبوط، والبقاء مع الكبار في دوري الخليج العربي، بعدما وصلت المنافسة إلى مراحلها الأخيرة. وأضاف: الأمور ما زالت في الملعب للفرق المنافسة على البقاء في الجولة الأخيرة من الدوري، إذ يتعين أن يكون الأداء الرجولي هو العنوان البارز بالنسبة لفريقي الإمارات والفجيرة، ومن يرغب بالبقاء مع الكبار، يجب أن يفوز ويخدم نفسه تحت كل الظروف الممكنة والمستحيلة، ومستوى الفجيرة في الجولتين الماضيتين كشف عن رغبة كبيرة في تحسين موقف الفريق، والبقاء بدوري الخليج العربي، ولاحظنا ردة الفعل القوية من اللاعبين أمام فريقين كبيرين مثل الجزيرة والعين، وهذا الشيء يجب أن يستمر في الجولة المقبلة والأخيرة أمام العميد النصراوي، في حال رغب الفريق في تتويج جهوده الكبيرة التي ساعدته على حصد 6 نقاط غالية، كانت السبب الرئيسي في إنعاش أمل البقاء، والشيء نفسه بالنسبة لفريق الإمارات، رغم أنه فشل في الصمود أمام الجزيرة، بعد الصحوة القوية في الشوط الثاني، والأمور يمكن أن تمتد إلى فريقي الشارقة ودبا الفجيرة، في حال تطورت الأمور إلى منحى مختلف في مواجهتي الفجيرة والإمارات أمام النصر والعين. صالح إسماعيل: العدالة ليست للجميع و«الملك» الدليل! دبي (الاتحاد) أشار صالح إسماعيل عضو شركة بني ياس لكرة القدم إلى مبدأ تكافؤ الفرص ينبغي أن يتم تطبيقه على جميع الفرق المنافسة على البقاء، بإقامة المباريات في توقيت واحد، وهذا الشيء لم يحدث بالنسبة للشارقة الذي خاض مباراته أمام الوحدة بعد 24 ساعة من مباراتي الفجيرة والإمارات أمام العين والجزيرة، وقال: في هذه المرحلة يجب أن تتم مراعاة جميع الأمور بما يؤدي إلى تحقيق العدالة لكل الفرق في الدوري خصوصاً على مستوى قاع الترتيب. وأضاف: المؤكد أن الفجيرة حقق المطلوب أمام العين، ونجح في الحصول على النقاط الثلاث، وردة الفعل القوية من لاعبي الفجيرة في مباراتي الجزيرة والعين تؤكد رغبتهم الرائعة في البقاء مع الكبار، وهذا الأمر ينبغي أن يمتد إلى الجولة الأخيرة من الدوري، وكل فريق يسعى إلى إنقاذ موقفه، وهذا يجعل المنافسة مثيرة، وقوية حتى الأمتار الأخيرة بعدما حسم الأهلي الصراع على اللقب مع العين قبل جولتين من نهاية المسابقة. وأكد صالح إسماعيل أن المقياس المهم في مرحلة البقاء بدوري الخليج العربي بالنسبة للفرق المهددة بالهبوط هو الرغبة في الأداء والتحلي بالشجاعة المطلوبة والمطلوب من جميع اللاعبين تأكيد الروح العالية، والسعي بكل ما يملكون لحصد النقاط الثلاث والدوري بهذه المرحلة المثيرة يؤكد قوة المنافسة بين فرق القاع في سباق البقاء، ولكل مجتهد نصيب للحصول على الغاية المطلوبة. وأشار صالح إسماعيل إلى أن الفرق المهددة بالهبوط تدرك جيداً أن برمجة مباريات الدوري تستدعي التعامل مع كل الظروف، خصوصاً الضغوط التي ترافق اللاعبين للحصول على النتائج الجيدة التي يمكن أن تصب في مصلحة الهدف المنشود، بتأكيد وجودها بدوري الخليج العربي. عصام عبدالله: «الإثارة الكاملة» في الجولة الأخيرة دبي (الاتحاد) أكد عصام عبدالله مشرف أكاديمية العين أن مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق المهددة بالهبوط يؤدي إلى تحقيق العدالة في هذه المرحلة المهمة التي تشهد سباقاً مثيراً لإنقاذ الموسم، قبل الإعلان عن نهاية المسابقة، مشيراً إلى أن أهمية المرحلة الصعبة والحاسمة من الدوري على مستوى فرق القاع يفرض إقامة المباريات في توقيت موحد، وذلك على نحو يعزز الفرص الموجودة بين الفرق للمنافسة بقوة على البقاء، خصوصاً في ظل ارتفاع المستوى الفني والتركيز العالي، والرغبة القوية في عدم تفويت فرصة الإعلان عن البقاء مع الكبار في دوري الخليج العربي. وأضاف: نتوقع أن تمتد الإثارة في الدوري إلى الجولة الأخيرة، والصراع سيكون على أشده في المباريات المرتبطة بالفرق المرشحة للهبوط، والتوقعات صعبة للغاية في هذه المرحلة، وكل فريق يسعى إلى الأفضل، وهذا من شأنه أن يمنحنا درجة عالية من الإثارة القوية، في ظل المنافسة القوية لتحقيق الأهداف المنشودة، وهناك عوامل عدة يمكن أن تمثل أساس التفوق في هذه المباريات التي تشهد حالة كبيرة من الضغوط، مثل التركيز والهدوء والتوازن في الملعب، والاستفادة من الفرص المتاحة للتسجيل أمام المرمى، ونتمنى التوفيق لكل الفرق في الحصول على النتائج الجيدة في هذه المرحلة المهمة من الدوري. وحول عدم احتجاج الفرق المهددة بالهبوط على جدول المباريات رغم معرفتها المسبقة بذلك، قال عصام عبدالله: هذا هو السؤال المطلوب في هذه المرحلة، وكل مسؤولي الأندية على علم بالجدول الذي حدد توقيت الجولات الأخيرة للدوري، ومن الطبيعي أن تقام المباريات في وقت موحد، وكان ينبغي الاحتجاج على ذلك لوضع الحلول المناسبة، وليس انتظار هذا الوقت للإشارة إلى التوقيت المقرر لخوض المباريات الحاسمة في المرحلة الصعبة من الدوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©