ثلاثية وحداوية وثنائية وصلاوية.. و«الجوارح» آخر أبطال الهواة

أقيمت بطولة الدوري في هذا الموسم بمشاركة أربعة عشر فريقا وقضى نظام الهبوط أن تهبط الفرق الثلاثة الأخيرة في جدول الترتيب مباشرة فيما تتاح للفريق الحاصل على المركز الحادي عشر فرصة أخيرة بلعب مباراتين فاصلتين مع صاحب المركز الثاني في الدرجة الثانية، واحتدمت المنافسة في قمة الدوري بين ثلاثة فرق وانحصر في الأسبوعين الأخيرين بين فريقين و حسمها الوحدة في الأسبوع قبل الأخير ليحول الأسبوع الختامي إلى احتفالية عنابية بالدرع الثالثة في تاريخه وكان المنافسان هما فريقا العين والجزيرة وتنازل الحظ عن الجزيرة فبقي العين وحيدا يحاول أن يحافظ على اللقب وذهب الدرع للفريق الأجدر أما الصراع على المركز الحادي عشر فقد استمر حتى اللحظات الأخيرة وحسمها دبي فيما هبطت فرق الخليج والاتحاد والظفرة أما في دوري الدرجة الثانية ففاز بالبطولة فريق بني ياس ليحسم الصعود ومعه دبا الحصن وهبط دبي إلى غياهب الدرجة الثانية. 2005/2006 أهلاوية عاد الأهلي من جديد وبعد طول انتظار استمر لأكثر من ربع قرن عاد الأهلي بطل السبعينات ليرفع الدرع للمرة الرابعة في تاريخه وهذه المرة بعد مباراة فاصلة جمعته مع الوحدة في مدينة العين، ولأن انتظار الأحمر كان طويلا ومرا لم يشأ الفريق أن يضيع الفرصة ليحسمها بأربعة أهداف مقابل هدف ولتنطلق الأفراح باتجاه القصيص بعد طول انتظار، وفي هذا الموسم كان الوحدة هو الطرف الأقرب للبطولة حيث تصدر الفريق منذ الجولة الأولى ولكنه تعثر في الدور الثاني ليتقدم الأهلي ويتساوى مع الوحدة وتكون الفاصلة هي الفصل بين الفريقين، وفي المباراة الفاصلة نجح الأهلي في الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ليحتفل الفريق بعودة الغائب إلى خزائن النادي بعد طول غياب، وهبط في هذا الموسم فريقا بني ياس ودبا الحصن إلى الدرجة الثانية فيما تأهل فريقا دبي والفجيرة إلى الدرجة الأولى. 2006/2007 ثنائية الأصفر كان هذا الموسم هو موسم الوصل الذي عاد لمعانقة الألقاب بعد غياب استمر قرابة العشرة أعوام وحقق الوصل بطولة الدوري في هذا الموسم للمرة السابعة في تاريخه وبعد منافسة قوية من الوحدة والجزيرة وكما حقق الفريق لقب الكأس ليحقق الثنائية الأولى في تاريخه واتجهت الأنظار هذا الموسم في نادي الوصل على بطولة الدوري وبواقعية شديدة لعب الفريق مبارياته في مسابقة الدوري وكان هو الفريق الأكثر رغبة في الفوز والعودة إلى منصات التتويج بعد طول غياب، وبالفعل أنهى الوصل المسابقة وهو على قمة الجدول ليحقق بطولة الدوري بعد غياب استمر عشر سنوات ويضمها إلى بطولة الكأس التي حققها بعد عشرين عاما من الغياب، ويحقق الثنائية بعد آخر ثنائية حققها فريق الشباب منذ سبعة عشر عاما كما هبط في هذا الموسم فريقا الفجيرة ودبي إلى الدرجة الثانية بينما صعد الظفرة وحتا إلى الدرجة الأولى. 2007/2008 لقب شبابي أبت فرقة الجوارح إلا أن تضع بصمتها الأخيرة قبل أن تطوى صفحات دوري الهواة وفي النسخة الأخيرة من البطولة حسمها الشباب وتوج بطلا لآخر مسابقات الدوري للهواة لتعطي الإذن بانطلاق دوري المحترفين، توج الشباب بطلا للدوري بكل جدارة واستحقاق وبعد أن أثبت أنه الأقوى والأفضل عبر مراحل المسابقة المختلفة لم لا وهو الفريق الذي تصدرها منذ الجولة الثانية وظل محافظا على هذه الصدارة في أصعب الظروف. كما ظلت هذه الصدارة وفية لأخضرها فهي في حوزته في الفوز والتعادل وحتى عندما يخسر فلم تخنه الصدارة وظلت وفية له في حالة عشق متبادل بين الطرفين انتهى بالتتويج، وهبط في هذا الموسم فريقا الإمارات وحتا إلى الدرجة الثانية فيما صعد للنسخة الأولى من دوري المحترفين فريقا الخليج وعجمان. 2008/2009 أول المحترفين النسخة الأولى لدوري المحترفين شهدت منافسة قوية على اللقب الأول في العصر الجديد والذي يمنح صاحبه حق تمثيل الدولة في كأس العالم للأندية والتي تقام نهاية العام الحالي في العاصمة أبوظبي، ومنذ بداية السباق والمؤشرات كلها تقول إن الصراع سيكون على الفرق التي أحسنت الاستعداد للبطولة وواكبت النظرة الجديدة للعبة وكان السباق يضم الأهلي والجزيرة والعين قبل أن تنحصر بين الأهلي والجزيرة ونجح الأول في حسم الصراع لمصلحته بعدما ظل محافظا على الفارق بينه وبين الجزيرة حتى الجولة الأخيرة ليكون الأهلي هو أول بطل في عصر المحترفين، وصعد إلى دوري المحترفين فريقا بني ياس والإمارات بينما هبط الشعب والخليج إلى الدرجة الأولى.