الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

باكستان: السفير المفقود أسير لدى طالبان

باكستان: السفير المفقود أسير لدى طالبان
20 ابريل 2008 00:26
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد صديق أمس أن سفير باكستان لدى أفغانستان طارق عزيزالدين، الذي فقد منذ نحو 9 أسابيع في المنطقة القبلية المضطربة بباكستان ، محتجز لدى مسلحي حركة ''طالبان'' وان السلطات الباكستانية على اتصال بالمسلحين في إطار مسعى لإطلاقه· وأوضح صديق قائلا ''اننا على اتصال بالوسطاء الذين يحاولون تأمين الإفراج عن السفير'' مضيفا ''الأولوية الأولى للحكومة تتمثل في ضرورة عودة السفير إلى أسرته بأسرع وقت ممكن''· وكان عزيز الدين وسائقه وحارسه قد فقدوا في منطقة خيبر اجينسي القبلية عندما كانوا يستقلون سيارة من مدينة بيشاور الباكستانية إلى العاصمة الأفغانية كابول يوم 11 فبراير الماضي· وبثت قناة ''العربية'' الاخبارية شريط فيديو أمس ظهر فيه عزيزالدين في الأسر لدى ''طالبان'' وهو محاط بمجموعة من المتشددين المسلحين ليلقي أول بيان علني منذ اختفائه· وقال عزيز الدين في شريط الفيديو ''ان مسلحي طالبان قاموا باختطافنا'' فيما ناشد الحكومة الباكستانية بأن تلبي طللبات الخاطفين· ولم يتضح على الفور طبيعة الطلبات التي تقدمت بها ''طالبان'' ولكن بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى أنهم يطالبون بالإفراج عن واحد من زعمائهم تحتجزه السلطات الباكستانية· وأضاف السفير الذي كان يرتدي نظارة والشيب يتخلل لحيته إنه يعاني من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وآلام في القلب· وفي رسالة إلى وكيل وزارة الخارجية الباكستانية ومبعوثيها في الصين وإيران وإلى شقيقه، قال عزيز الدين إن بسبب وضعه الصحي فإنه يناشدهم ان يفعلوا كل ما بوسعهم للحفاظ على حياته وان يفوا بمطالب ''طالبان'' بأسرع ما يمكن· وقال صحفي في قناة ''العربية'' إن السفير تحدث عن إطلاق سراح أي مسلمين محتجزين في باكستان تطالب ''طالبان'' بإطلاق سراحهم· وأضاف أن تلك الملاحظة بدت كإشارة إلى قائد ''طالبان'' الملا منصور داد الله الذي تحتجزه باكستان· وبعد يومين من اختفاء السفير نفى متحدث باسم المتشدديين الباكستانيين الذين يسيرون على نهج ''طالبان'' أنهم خطفوا عزيز الدين كما نفت وزارة الخارجية تكهنات إعلامية بأن الحركة طالبت بإطلاق سراح داد الله مقابل الإفراج عن السفير· وفي سياق العنف، أكد مسؤولون باكستانيون وأميركيون أمس ان قوات الأمن قتلت قائدا بارزا من طالبان يدعى الملا إسماعيل ، والمعروف أيضا باسم احمد شاه ، في إقليم الحدود الشمالي الغربي الذى يتاخم حدود أفغانستان· وصرح مسؤولون بالاستخبارات الباكستانية ان الملا إسماعيل قتل في إطلاق نار من قبل الشرطة في منطقة بادهابهير قرب بيشاور· والملا إسماعيل هو أحد قادة ''طالبان'' من إقليم كونار الأفغاني· وترددت انه مسؤول عن إسقاط مروحية أميركية طراز شينوك أسفرت عن قتل 16 من أفراد القوات الخاصة الأميركية عام 2005 · من جهته، وأكد ذبيح الله مجاهد متحدثا باسم ''طالبان'' ، وفاة الملا اسماعيل ، قائلا '' نعم ، أحد أشجع قادتنا قد قتل في باكستان''· وأفادت مصادر رسمية بأن 3 مدنيين أفغان قتلوا أمس بانفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم بولاية زابل جنوب أفغانستان، حيث استهدف هجوم آخر فريقا تابعا لشركة أمنية خاصة دون ان يسفر عن ضحايا· في تطور أخر تفقدت وزيرة الدفاع الإسبانية كارمي تشاكون، الحامل في شهرها السابع، أثناء زيارة خاطفة إلى أفغانستان، القوات الإسبانية المتمركزة بولاية هيرات بغرب البلاد المضطربة، بحسب مسؤول عسكري إسباني· ووصلت تشاكون إلى أفغانستان منتصف نهار أمس برفقة رئيس الأركان الجنرال فيليكس سانث ووزير الدولة للدفاع كونستانتينو مينديث وفريق طبي·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©