«الاتحاد للطيران» ترعى مانشستر سيتي لمدة 3 سنوات

وقعت «الاتحاد للطيران» أمس صفقة من العيار الثقيل مع مانشستر سيتي لتكون راعياً للفريق خلال الموسم الجديد. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقد أمس قبل مباراة الفريق أمام بولتون في ختام مباريات الدوري الإنجليزي لكرة القدم، والذي حضره جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، وجاري كوك الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر سيتي، وهارود رئيس مجلس بلدية مانشستر، وسط حضور كبير من الصحافة الإنجليزية التي اهتمت كثيرا بالصفقة. وبموجب اتفاقية الشراكة بين الجانبين يرتدي لاعبو فريق مانشستر سيتي قمصان عليها شعار الاتحاد للطيران في الموسم المقبل، فيما سيتم تدشين الشراكة رسمياً في يوليو المقبل خلال رحلة مانشستر سيتي إلى جنوب أفريقيا. خلال المؤتمر الصحفي عبر جاري كوك عن سعادته بالشراكة مع «الاتحاد للطيران» خلال الفترة المقبلة، مؤكداً ان اتقافية الرعاية تعزز الشراكة بين النادي والاتحاد للطيران، وتمنى ان تثمر هذه الاتفاقية عن تحقيق الطموحات المشتركة حيث الترويج لطيران الاتحاد في أوروبا والمملكة المتحدة وتحقيق طموحات نادي مانشستر سيتي بان يكون من بين الكبار في النسخة المقبلة من الدوري الإنجليزي. ووقع الطرفان الاتفاقية لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد ولم يتم الكشف عن قيمة الرعاية ولكن تقارير صحفية كان قد أشارت في الأسبوع الماضي إلى ان قيمة الصفقة وصلت إلى ثلاثين مليون جنيه استرليني. ومما يجدر ذكره أن «الاتحاد للطيران»، المملوكة لحكومة أبوظبي، تأسست في العام 2003، وتسير حالياً رحلاتها إلى 54 مدينة حول العالم. وكانت الشركة قد بدأت تسيير رحلات يومية إلى مدينة مانشستر في العام 2006، وخلال العام الماضي نقلت الشركة ستة ملايين مسافر إلى شبكة رحلاتها العالمية. وقال جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: « تأتي الشراكة الجديدة إيذاناً ببداية ما نأمل أن يكون شراكة قوية ودائمة بين نادي مانشستر سيتي لكرة القدم وبين الاتحاد للطيران. كما أن قاعدة التشغيل الرئيسة تقع في أبوظبي، ولهذا فإننا نتمتّع علاقة متينة بالفعل مع النادي والأطراف المالكة له، ونتطلّع إلى تعزيز هذه العلاقة في الشهور والسنوات المقبلة». وأضاف: نسعى لكي تكون الاتحاد للطيران أفضل خطوط في العالم ونادي مانشستر سيتي أفضل ناد في العالم. وتعمل الشركة والنادي معاً في العديد من المشاريع الخارجية، ومن ذلك جولات الفريق التي يقوم بها إلى كل من الدولة وجنوب إفريقيا والشرق الأدنى، بالإضافة إلى البرامج الموجهة نحو المجتمع في الإمارات وشرق مانشستر. وأضاف هوجن: «لدى كل من الاتحاد للطيران ومانشستر سيتي مسؤولية قوية تجاه دعم العمل الجماعي في المجتمع، وسنعمل معاً على بناء العلاقات بين أبوظبي ومانشستر، خاصة أن هناك الكثير من الشباب الذين انضموا إلى برامج كرة القدم التي شهدت نجاحاً كبيراً في الدولة». وفضلاً عن ظهور علامتها التجارية على القميص العالمي الشهير ذي اللون الأزرق السماوي للفريق، ستشهد الصفقة وضع شعار الشركة وعلامتها التجارية في ملعب مانشستر سيتي، بالإضافة إلى موقع النادي على شبكة الإنترنت وبرنامج يوم المباراة». ومن جهته، قال جاري كوك: «بكل سرور يعلن نادي مانشستر سيتي عن إقامة الشراكة مع الاتحاد للطيران التي تعد لاعباً أساسياً في رؤية وتطور إمارة أبوظبي». وأضاف: «يّعد هذا الوقت مهماً للغاية بالنسبة إلى النادي، خاصة أننا نتطلع إلى بناء فريق عالمي يتم تأهيله للحصول على أكبر الجوائز في كرة القدم الأوروبية، وكوننا شريكاً للاتحاد للطيران التي تتبوأ مكانة كبيرة، سيكون جزءاً ضرورياً من هدفنا في الوصول إلى القمة». وستكون المرة الأولى التي يظهر فيها شعار الاتحاد للطيران على قميص نادي مانشستر سيتي إلى العالم في شهر يوليو المقبل وذلك خلال جولة الفريق قبل بدء الموسم في جنوب إفريقيا. ورعاية «الاتحاد للطيران» لفريق مانشستر سيتي ليست الرعاية الرياضية الأولي، حيث ترعى الشركة الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا-1 التي تستضيفها العاصمة أبوظبي مطلع نوفمبر المقبل وتحمل اسم جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا-1. كما ترعى الاتحاد اللطيران فريق تسيلشي في إنجلترا وترعى كذلك يوم أبوظبي في تشيلسي فضلاً عن بطولة الجولف. ورعاية الاتحاد للطيران في مجال كرة القدم تجددت مع إبرام اتفاقية مانشستر سيتي. اللاعبون يستعرضون في «مارينا مول» يوليو المقبل مانشستر سيتي يزور أبوظبي يناير ويلعب عدداً من المباريات الودية أكاديمية لـ«الناشئين» بأحدث المواصفات العالمية في العاصمة قريباً يزور مانشستر سيتي العاصمة أبوظبي يوليو المقبل، حيث يصل إلى العاصمة المدرب مارك هيوز وجاري كوك المدير التنفيذي للنادي وثلاثة لاعبين وتهدف الزيارة التي سوف تستمر لنحو أسبوع إلى تعليم الصغار كرة القدم وتحبيبهم في ممارستها والتشجيع عليها وسوف يستعرض اللاعبون مهاراتهم أمام الصغار في مركز المارينا مول. ومن المرجح حسب تأكيدات بعض المصادر ان يكون روبينو على رأس اللاعبين الذين سيحضرون إلى العاصمة. وقال جاري كوك المدير التنفذي للنادي في تصريحات خاصة لـ»الاتحاد»: «الهدف من الزيارة تعزيز روح التعاون بين أبوظبي ومانشستر خصوصاً ان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة يملك النادي ولدينا تعاون بين مدينتي أبوظبي ومانشستر». وأضاف: يهدف البرنامج إلى تعزيز ثقافة كرة القدم لدى الصغار والناشئين حيث نسعى كذلك لتأسيس أكاديمية كرة قدم بالتعاون مع نادي الجزيرة خلال الفترة المقبلة، خصوصاً بعد شراكتنا مع «الاتحاد للطيران». ومضي كوك مؤكداً: «من ضمن خطط إدارة النادي إقامة معسكر إعدادياً في العاصمة أبوظبي في يناير المقبل، حيث سيحضر الفريق بكامل لاعبيه لإقامة المعسكر في فترة اعياد رأس السنة، وخلال الزيارة سنلعب مباراتين مع الأندية الإماراتية. وقال: «زيارتنا لأبوظبي هذه لن تكون الأخيرة وندرس إقامة اتفاقيات تعاون وتوأمة مع نادي الجزيرة وسنكرر زيارتنا للعاصمة في إطار التعاون والشراكة مع كافة المؤسسات الرياضية». وستكون الزيارة الأولي من نوعها بعد شراء المجموعة المتحدة لأسهم النادي وبعد ان آلت ملكيته إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان . وقال جاري كوك: رداً على سؤال حول الانطباع الأول من الملاك الجدد والانطباع بعد التعامل خلال الفترة الماضية « نحن سعداء للغاية للتعامل مع شخصيات رفيعة ولديها مكانة عالية مثل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ولم أكن أتوقع على الإطلاق ان تكون طريقة التعامل بهذا الفكر الاحترافي المتطور من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مالك النادي ومعالي خلدون المبارك رئيس النادي، لقد قدم نموذجاً رائعاً في التعامل الجيد ونحن سعداء جداً بأن تؤول ملكية النادي لسموه ونتمنى أن نكون عند حسن ظن خلال الفترة المقبلة والموسم الجديد. وأضاف: «سمو الشيخ منصور بن زايـد آل نهيـان ومعـالي خلدون المبارك يعملان وفق استراتيجية واضحة المعالم وفي ثلاثة مجالات: الأول يختص الاستثمار في أكاديمية النادي باعتبارها الذراع الأساسية لإحداث النقلة والتطوير في الموســم الجديــد، وفــي هــذا الاطار حدثت نقلة تاريخية للاكاديمية من حيث زيادة عدد اللاعبين وتوفير كل المستلزمات الخاصة بهم وصولاً إلى الغاية المنشودة، والهـدف الثـاني الذي تعمل إدارة النادي من أجله الاستثمار في مختلف المجالات لتطوير الفريق وخلق قوة ضاربة للمنافسة على البطولات، أما الجانب الثالث فيختص بمحاولات التعاقد مع اللاعبين المميزين في الأندية». وقال المدير التنفيذي لنادي مانشستر سيتي: «لم أكن أتوقع ان تكون البداية مثالية بهذا الشكل ونتمنى ان نكون عند حسن ظنهم». وقال: «تجديد الثقة في مارك هيوز من قبل إدارة النادي أمر أسعدنا كثيراً وبلاشك يمثل رسالة للجميع بأن طموحات القيادة العليا للنادي مختلفة ونسعى لتحقيق الطموحات خلال الفترة المقبلة.