«الإمارات لأنظمة الرماية» تنجز 100 ميدان على مستوى الدولة

(أبوظبي) - أنجزت شركة الإمارات لأنظمة ميادين الرماية أكثر من 100 ميدان رماية بالدولة، بحسب رياض يوسف العلماوي المدير التجاري بالشركة. وقال العلماوي لـ"الاتحاد" على هامش مشاركة الشركة بمؤتمر ومعرض الدفاع الدولي "آيديكس 2011" إن نشاط الشركة يشمل إنشاء ميادين الرماية، إضافة إلى التشغيل والصيانة، وذلك بجميع إمارات الدولة. v وأوضح العلماوي أن قائمة عملاء الشركة تضم بجانب القوات المسلحة، وزارة الداخلية بجميع إمارات الدولة، إضافة إلى القوات الخاصة، وجهاز حماية المنشآت، بجانب بعض المسؤولين المصرح لهم بذلك. وحول تكلفة إنشاء ميدان الرماية، ذكر العلماوي أن التكلفة تختلف حسب عوامل عدة، لتبدأ من 5 ملايين درهم، وصولاً إلى 500 مليون درهم، وذلك عند إنجاز الشركة لقرية قتالية متكاملة لتضم ميادين عدة، بخلاف منشآت إقامة ومستشفيات. وأوضح العلماوي أن نشاط الشركة يمتد لبعض دول المنطقة، وفي مقدمتها مصر والمغرب وسوريا والبحرين واليمن، موضحاً أن الشركة أنجزت أكثر من 50 ميدان رماية بهذه الدول منذ إنشائها عام 2000. وقال العلماوي إن الشركة تقوم بإنتاج جميع معدات الرماية بمصانعها بإمارة دبي على أحدث النظم والتقنيات العالمية في هذا المجال، فضلاً عن إنتاج جميع آليات أهداف المشاة الثابتة والمتحركة وأهداف الدبابات الثابتة والمتحركة والأهداف المعلقة وأهداف ضغط الهواء. وأضاف أن الشركة تنتج أيضاً أهداف المسدس 25 متراً و 50 متراً، والأهداف الخماسية وأهداف بندقية صغيرة العيار 50 متر متحرك على السلك، وإنتاج مقلدات الرماية للأسلحة الصغيرة بالليزر والذخيرة الحية، وكذلك مقلدات الرماية للمباريات الحربية. وتابع أن الشركة تنفذ مشروعات ميادين الرماية المفتوحة والمغلقة بشكل كامل، فضلاً عن تصميم نوادي الرماية الرياضية، وتنفيذ مشاريع التشغيل والصيانة والتطوير لجميع الميادين المفتوحة والمغلقة. وأشار العلماوي إلى اهتمام الشركة أيضاً بتنفيذ دورات تدريبية على تشغيل وصيانة الميادين، وتصنيع جميع أنواع الحمايات للميادين ومصائد الطلقات لميادين الرماية المغلقة. وذكر العلماوي أن ميادين الرماية المغلقة تضم مقلدات رماية أسلحة صغيرة بالليزر والذخيرة الحية، إضافة إلى مصائد الطلقات "مائلة ورأسية ومطاطية"، إضافة إلى حماية الميادين المغلقة "الحوائط والأسقف والأرضيات"، إضافة إلى وحدة تحكم الأهداف المعلقة الرئيسية والفرعية. وأضاف أن وحدة التحكم للأهداف المغلقة تشمل التحكم في مسافة تحرك الهدف، والتحكم في أزمنة ظهور واختفاء الهدف، وعدد مرات التعرض، واسترجاع الهدف إلى نقطة الرماية لرصد النتائج. وفيما يتعلق بميادين الرماية المفتوحة، أوضح العلماوي أنها تضم برج التحكم في الميادين اللاسلكية، وهدف مشاة خاطفاً لاسلكياً، وآخر متحركاً، وأهداف متعددة الأغراض لاسلكية، والأهداف الصاعدة الهابطة، وأهداف الصحون اللاسلكية، إضافة إلى وحدة تحكم رئيسية وأخرى محمولة لاسلكية. وقال إن إمكانيات وحدة التحكم الرئيسية والمحمولة اللاسلكية تشمل أزمنة الظهور والاختفاء، وعدد مرات التعرض وزمن الانتظار ونظام التشغيل واسترجاع النتائج من الأهداف وطباعة وتخزين النتائج.