السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التغيير كان ضرورة في إدارة النصر لهذه الأسباب

التغيير كان ضرورة في إدارة النصر لهذه الأسباب
25 مايو 2009 01:52
أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس نادي النصر، أنه عندما يمنح أي أشخاص الثقة في قيادة دفة الأمور بنادي النصر، يمنحهم أيضا الدافع والحرية في إدارة الأمور، واصفا ما حدث في النادي بأن رأي مجموعة الأعضاء في مجلس الإدارة كان أكثر صوابا مما رآه رئيس مجلس الإدارة ومسؤول الكرة في الإدارة السابقة، خاصة عندما لم يرحبوا بالمدرب الذي قرر الاستغناء عن 8 عناصر من أفضل اللاعبين تم بيعهم بدون قيمة تذكر بقرار من المدرب السابق الذي لم يرحب بعدد منهم، وأصبحوا بعد ذلك أساسين تستفيد منهم أنديتهم الجديدة. جاء ذلك في منبر الفهيدي السنوي على هامش سباق القفال الـ19، والذي يعد مناسبة لتجديد التواصل مع سموه حول القضايا والهموم المختلفة التي تشغل الساحة الرياضية، وذلك عبر المؤتمر الصحفي الذي أداره الزميل جمال بوشقر، وتناول الحوار عددا من المحاور المهمة التي تناولها سموه بكل رحابة صدر. وأكد سموه أن أحداً لم يعلمه بالأمر أو بأسبابه حتى من أعضاء مجلس الإدارة الذين تركوا العمل، وقال: للحقيقة فإن رئيس مجلس الإدارة كان يشير إلى أن عددا من الأعضاء لا يعملون في الإدارة، وأخبرته أن الذين يداومون فعلياً هم ثلاثة فقط، فرد بالإيجاب، مشيراً إلى أن خطوة التغيير كانت مطلوبة. وأضاف سموه أن الأعضاء الذين تركوا المجلس حاولوا مع المدرب لإقناعه بأن يغير العديد من القرارات، لكن إصراره مع رئيس مجلس الإدارة أدى إلى تنفيذ تلك القرارات وقد ظهرت فيما بعد بوادر لتلاعب المدرب الذي بدأ ينتقد اللاعبين كثيراً للدرجة التي جعلته يصرف لاعبين عن المران، الأمر الذي دفع قاضي مروشد للتدخل ويصر على عودتهم. وأكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية أن النادي بالفعل خسر هؤلاء اللاعبين الذين تركهم ومن الصعب تعويضهم، وقال: لقد استمعت لوجهة نظرهم في ذلك وقلت لهم حاولوا سد النقص باستقدام أجانب جيدين. وحول اللاعبين الأجانب وحالة التخبط التي سادت في الاستعانة بعدد منهم، قال سموه: المسؤول عن ذلك هو مشرف الكرة قبل ثلاث سنوات، ولم يعد مدير الفريق إلى مجلس الإدارة في جميع التعاقدات التي تمت ولكني ألوم الذين تركوا مجلس الإدارة ولم يحيطونني بظروف الاستقالة. وقال سموه إن قاضي مروشد اجتهد ولكل مجتهد نصيب. وعن عودة نادي النصر إلى دائرة المنافسة مع الكبار في الدوري قال سموه: إذا لم ينافس الفريق في ثلاث سنوات مقبلة فإن الأمر سيكون صعباً مستقبلاً مشيراً إلى أن الأمر يتطلب المزيد من العمل والاجتهاد من أجل الوصول إلى القمة. وحول الميزانية التي يصرفها النادي سنوياً أكد سموه أنها بلغت في الموسم الماضي 88 مليون درهم لكن الميزانية الجديدة لم تتحدد حتى الآن، متمنياً للإدارة الجديدة كل التوفيق في تأدية عملها على أكمل وجه. 3+1 وتحدث سمو الشيخ حمدان بن راشد عن قرار الاتحاد الآسيوي بتطبيق قاعدة 3+1 في الأندية مؤكداً أنه لا يستطيع الحكم علي هذه المسألة في الوقت الراهن منوهاً إلى أنه يرى أن اللاعب الأجنبي يستغل أكثر مما يعطي خاصة في منتصف المشوار. وحول ظاهرة تعاقد الأندية مع اللاعبين الصغار وعدم وجود سند قانوني يحول دون حدوث هذه الظاهرة في ظل الهيمنة المالية لبعض الأندية، أوضح سموه أن هذا لا يحدث إلا في الإمارات فاللاعب في أميركا وأوروبا يظل مع ناديه لفترة بحكم اللوائح مؤكداً أن من يتأثر أولاً هي الأندية الصغيرة وعندما تبدأ في فقدان لاعبيها بهذا الشكل تخسر الكثير. المشاركة الآسيوية وحول مشاركة أنديتنا في دوري أبطال آسيا للمحترفين لكرة القدم، أكد سموه أن المشاركة في النسخة الحالية لم تكن في مصلحتنا تماماً وذلك بسبب تضارب مواعيدها مع موسمنا الكروي مما أدى إلى التوقفات المستمرة للمسابقة وكذلك للمستوي الذي ظهر به الأجانب، وقال: لا أمل لنا فيها. وردا على سؤال عن رأيه في دوري المحترفين وتقييمه للمنافسة في العام الأول، قال سموه إنه من السابق لأوانه الحكم حالياً على التجربة الجديدة، مؤكداً أنه لم يدخل في عمق التجربة وأن الاحتراف في هذا المجال لن يؤدي إلى نتائج ملموسة، منوهاً إلى أنه ظل يردد «اتركونا في الهواية نقدم فيها». وحول رأيه في أفضل الفرق مستوى خلال الدوري هذا الموسم، قال سموه: المباريات التي تابعها قليلة، وهي مباريات لفريق، كانت تسجل له ويتابعها صباح اليوم التالي. ورداً على سؤال حول الفارق الكبير بين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى وباقي الأندية في الدوري رد سموه بسؤال حول مقارنة قيمة ما صرف من أموال على هذه الفرق وبين باقي الأندية لتجدوا الإجابة. وعن اتجاه بعض الأندية للتحول إلى شركات استثمارية ذات موارد خاصة في ظل ظهور مشاكل مادية قال سموه إنه لا يوجد ناد يقوم بذاته ويحقق الدخل المطلوب لمواجهة الالتزامات المالية ولو بنسبة 30 في المائة ولا يوجد حل سوى في تدخل الحكومة أو أشخاص يدعمون هذا النشاط. وحول إهدار الموارد والأموال بالتعاقدات مع المدربين واللاعبين الأجانب، قال سموه إن مجلس الإدارة هو من يتحمل المسؤولية ويجب أن يحاسب، ومجلس دبي الرياضي مثلا هو الموكل إليه صرف الميزانيات ويحاسب فيما بعد، ويرى هل هذا شيء جيد، أما فيما يتعلق بالممولين الآخرين فالأمر خاضع لشروط.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©