الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ذياب بن زايد يتسلم جائزة القيادة في قطاع الطاقة والمياه

ذياب بن زايد يتسلم جائزة القيادة في قطاع الطاقة والمياه
30 مارس 2010 21:01
حصل سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس هيئة مياه وكهرباء أبوظبي على جائزة القيادة في قطاع الطاقة والمياه العربية. وتسلم عبدالله سيف النعيمي مدير دائرة الخصخصة في هيئة مياه وكهرباء أبوظبي،الجائزة نيابة عن سمو الشيخ ذياب أمس خلال افتتاح قمة “الطاقة والمياه العربية 2010”، التي تعقد في أبوظبي. وتصنف الجائزة في أعلى مستوى بين الجوائز التي تقدمها “ميد”، حيث يتم منحها لمن يمتلك رؤية في مجال الكهرباء والمياه، وإلى من يقدم مساهمة دائمة للقطاع، بالإضافة إلى جهوده المتمثلة بإلهام وتوجيه الأعضاء العاملين في هذا المجال نحو تحقيق أهدافهم. وقال سمو الشيخ ذياب بن زايد في بيان صحفي “إن تكريمنا هذا هو في الحقيقة تكريم للخيار الاستراتيجي الذي تبنته حكومة أبوظبي قبل أكثر من عشر سنوات بشأن تطوير القطاع وإطلاق برنامج طموح لخصخصته تمخض عن تسعة مشاريع عملاقة لإنتاج الماء والكهرباء، وما رافق ذلك من تحولات بنيوية على مستوى المشروعات التطويرية والإدارة الرقمية الحديثة”. وأضاف سموه “أن تحول تجربة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي إلى نموذج في المنطقة ما كان ليحدث لولا توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والمتابعة المستمرة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي”. وقال سموه: “إن مصادر الطاقة والمياه في المنطقة والبدائل النظيفة منها وانعكاسات الأسئلة العالمية بشأن انبعاثات الكربون وسواها من الموضوعات الملحة ستكون أهم محاور قمة الطاقة والمياه العربية الذي يشكل انعقادها في أبوظبي علامة مهمة على تبني هذه الإمارة لخيارات متقدمة على مستوى العالم في مجال طاقة المستقبل”. وأضاف: “بكل فخر أستطيع أن أشير إلى أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو الشخصية الأولى على مستوى العالم التي تبنت ودعمت خيارات عملية ليس لها مثيل في العالم مثل مدينة مصدر التي تعمل بالكامل على مبدأ الطاقة النظيفة، كما نفخر وبتواضع بأننا الإمارة الوحيدة في المنطقة التي حققت فائضاً في إنتاج الطاقة، فإننا كذلك الإمارة الوحيدة في العالم التي تبني مدناً للطاقة النظيفة”. ورحب سموه بإخوانه الوزراء والمسؤولين التنفيذيين في قطاع الماء والطاقة العرب الذين يحلون ضيوفاً على بلدهم الثاني وعاصمته أبوظبي لمناقشة أهم التحديات التي تواجه منطقتنا في قطاعي الطاقة والمياه، متمنياً لأعمال مؤتمرهم هذا كامل النجاح والتوفيق للوصول إلى النتائج التي ينعقد من أجلها. وشكر سموه الائتلافات والشركات العالمية التي ساهمت بمشروعات المنتج المستقل، كما شكر البنوك والمؤسسات المالية العالمية التي عملت على تمويل هذه المشروعات وبمختلف الظروف. وأكد سموه أن ذلك ما كان ليتحقق لولا الاستقرار الاقتصادي لإمارة أبوظبي والشفافية العالية التي تمتعت بها مشروعات برنامج الخصخصة. كما نوه سموه بالجهود التي بذلتها مجلة “ميد” على حسن تنظيمها وتكريمها لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي ممثلة بالتكريم الذي حظي به سموه. قمة «ميد» بدأت قمة “الطاقة والمياه العربية 2010” أعمالها أمس، بحضور قادة إقليميين في القطاع وعدد من صانعي القرار. ويستفيد الحضور من القمة كمنصة لمناقشة الحلول المطروحة للحاجة المتزايدة لتقديم تزويد فعال للطاقة والمياه، وذلك بغرض تلبية الاحتياجات السكانية المتنامية. وطرحت القمة قضايا مستقبلية في القطاع أبرزها حول إمكانية تأسيس الحكومات أطر اقتصادية وتجارية من شأنها ضمان اتخاذ أمثل القرارات الاقتصادية والتجارية، إذ تحتاج الحكومات في المرحلة الحالية لتحديد ما هي المحفظة المثلى لتوليد الطاقة في دول مجلس التعاون وكيفية إدماج مصادر الوقود البديلة مع المصادر المتواجدة حالياً. من جانبه، قال إدموند أوسوليفان مدير المؤتمرات في “ميد”: “يتمثل الهدف من قمة الطاقة والمياه العربية في تقديم منصة للرواد هذا القطاع للاجتماع ومناقشة الطريقة الأفضل لمواجهة التحديات الاستراتيجية والتقنية الرئيسة التي تنتظرنا، كما يعتبر نجاح قطاع الطاقة والمياه عاملاً حيوياً لنمو المنطقة، ما يبرز أهمية الاطلاع الكامل لصانعي القرار في هذا القطاع على الحلول المختلفة المطروحة لتلبية احتياجات الطاقة والمياه”. وأضاف أوسوليفان: “من المهم جداً للأفراد والشركات الاطلاع على آخر تطورات والفرص التي يوفرها قطاع الطاقة والماء، كما تعد مشاركة العديد من المؤسسات الحكومية الإقليمية دليلاً على الأهمية الكبرى لقمتنا في قطاعات الطاقة والمياه الإقليمية والفائدة التي تقدمها للوفود المشاركة”. 60 متحدثاً واستضافت القمة 60 متحدثاً من المتخصصين في قطاع المياه والكهرباء من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن بينهم لؤي المسلم الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية في المملكة العربية السعودية، ورونالد سبيرز المدير التنفيذي للشرق الأوسط وآسيا لدى شركة إنترناشونال باوز، ونعمان أحمد المدير الإقليمي لمحطات التوليد في الشرق الأوسط في شركة وارتسيلا، وبندر علاف كبير مهندسي التخطيط في الشركة السعودية للكهرباء، وريتشارد بالمر استشاري المشاريع والتمويل في شركة مبادلة للتنمية “مبادلة”. واشتملت القمة، وللمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، على عرض تقديمي حول التحديات التي تواجهها دولة العراق في إطار عملية إعادة البناء التي تقوم بها، كما قدم كل من جون ديمبسي، استشاري الأجيال المقبلة في مكتب مساعدة انتقال العراق، وجيف لاركن المدير الإقليمي لشركة بارسونز برنكرهوف في العراق، عرضاً موجزاً حول الخطط لجمع 26 مليار دولار لتجديد وزيادة قدرة استطاعة هذا القطاع في العراق، وفقاً لتقديرات وزير الكهرباء العراقي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©