عيادة الفريج المتنقلة تبدأ مهامها العلاجية والوقائية في عجمان

عجمان (الاتحاد) - تبدأ عيادة الفريج المتنقلة أولى مهامها العلاجية والوقائية والتوعوية في إمارة عجمان، بعد نفذت العديد من البرامج الناجحة في العاصمة أبوظبي، بهدف زيادة التلاحم والتواصل مع مختلف فئات المجتمع في أحيائهم السكنية، وتقديم أفضل الخدمات الصحية والوقائية والتوعوية للمواطنين والمقيمين. ويشارك في العيادة نخبة من المتطوعين الإداريين والأطباء والفنيين وخبراء التوعية الصحية من مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، وبإشراف المستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة وتحت مظلة منطقة عجمان الطبية. وتجسد هذه المبادرة رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، لتفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية بين القطاعات الحكومية والقطاع الأهلي، وترجمة لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع. وقالت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء إن إطلاق المبادرة يأتي ضمن فعاليات قوافل التلاحم الاجتماعي “تلاحم” في مختلف إمارات الدولة، من أجل رفد مبادرة التلاحم الاجتماعي التي أطلقتها وزارة شؤون الرئاسة، وتجسيداً لرؤية صاحب السمو رئيس الدولة، وبتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في توجه عام تقوده الحكومة لتعزيز التلاحم المجتمعي في الدولة وتشجيع وتبني كل مبادرة تسعى لتعزيز التلاحم المجتمعي. وأكد حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية أن عيادة الفريج المتنقلة تأتي مكملة لإنجازات المستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل محلياً وعالمياً من خلال تطوير المبادرة بتنظيم برامج صحية وتوعوية ومجتمعية، تزامناً مع الخدمات الصحية المميزة التي يقدمها المستشفى المتنقل وبشراكة مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية. وقالت الدكتورة وفاء إبراهيم منسقة البرنامج إن عيادة الفريج المتنقلة ستباشر مهامها العلاجية والوقائية في الأحياء السكنية في إمارة عجمان بعد اختتام جولتها في العاصمة أبوظبي وتستمر لمدة شهرين، حيث سيتم من خلال هذه العيادة إجراء فحوص للمراجعين وتشخيص الحالات ووصف الأدوية اللازمة من قبل فريق من الأطباء المتخصصين، إلى جانب توزيع نشرات توعية عن مختلف الأمراض.