30 مارس 2010 21:09
يشهد معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات في أبوظبي 7500 اجتماع عمل معد مسبقا خلال أيامه الثلاثة بزيادة 17? عن العام الماضي، بحسب الشركة المنظمة.
وقال عارضون وزوار تجاريون إن اليوم الثاني من المعرض، الذي افتتح أمس الأول، شهد عقد نقاشات ولقاءات عمل مكثفة متوقعين أن تثمر عن نجاحات واتفاقات في وقت لاحق.
وانطلقت أول من أمس فعاليات “معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات”، والتي تستمر لغاية اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بدعم من “هيئة أبوظبي للسياحة”.
ويعتبر المعرض أكبر حدث سنوي للعاملين في قطاع الاجتماعات والحوافز في منطقة الخليج، حيث أظهرت أجواء يومه الأول توجهات إيجابية بمعاودة صناعة سياحة الأعمال النمو مجدداً.
وشهد المعرض في دورته الحالية ارتفاع عدد “المشترين” (من مخططي ومنظمي المعارض والمؤتمرات) إلى 280 مشتريا من 40 دولة بزيادة 19? عن العام الماضي، فيما يتجاوز عدد العارضين 250 عارضا من 80 دولة.
وقال جرايم بارنيت مدير المعرض لـ«الاتحاد» إنه بجانب وجود نحو 280 مشتريا في المعرض فإنه استقطب أكثر من 1000 زائر أعمال في اليوم الأول.
وأكد أن البنية التحتية لإقامة المؤتمرات والمعارض واستقطاب سياحة الحوافز متوفرة في المنطقة لكن ما يلزم هو التدريب اللازم للعاملين في هذا القطاع في قطاعات التسويق والمبيعات مؤكدا أن المعرض وما يشمله من ورشات عمل له دور هام في ذلك.
وأكدت جيليان تايلور مدير تطوير معارض في إدارة تطوير المنتج السياحي في هيئة أبوظبي للسياحة لـ “الاتحاد”: استطعنا جلب 280 مشتريا الى المعرض مقارنة مع 227 مشتريا العام الماضي إضافة الى تنظيم مواعيد اللقاءات مع العارضين قبل بدء المعرض ما يضمن نجاح المعرض.
80? إشغال “ألوفت”
وأشار رينيه كاميليري رئيس قسم إدارة المبيعات والتسويق في فندق “ألوفت” أبوظبي إلى أهمية المشاركة في هذا المعرض كفندق تمتلكه شركة أبوظبي الوطني للفنادق “أدنيك” مؤكدا على أنه فرصة للتعريف بالفندق الذي يناسب زوار المعارض كونه يلاصق مركز المعارض.
وقال إن نسب إشغال الفندق بلغت 80? خلال شهر مارس الحالي وحقق نتائج ايجابية من بعد انطلاق فعاليات “الفورمولا وان” والذي تزامن مع افتتاح الفندق.
وأشار الى أنه من المتوقع افتتاح فندق “إليمنت” أبوظبي والذي يقع بجانب مركز المعارض في الربع الرابع من العام المقبل والذي سيستهدف الزوار الذين يقيمون لليال طويلة ولمدة أشهر ما ينعكس على توفر مرافق مختلفة لهذه الغاية ومرافق استجمامية بينما يقيم الزوار في فندق ألوفت” لليليتين أو ثلاث لأنهم من زوار المعارض.
وقال ليفينت تيكون مدير المبيعات والتسويق في فندق شانغريلا إنه تم عقد لقاءات واجتماعات مع المشترين خلال المعرض، مشيرا الى أن اللقاءات في الأعوام السابقة خلال المعرض أثمرت عن اتفاقيات لاحقة، وأضاف أن المعرض يتيح الفرصة لمنظمي المؤتمرات والمعارض لعرض منتجاتهم أمام العارضين.
وقال إن أبوظبي تملك من البنية التحتية ما يجعلها جاذبة لسياحة المؤتمرات والحوافز، مشيرا الى أن الفندق يستقطب عددا كبيرا من الاجتماعات والمؤتمرات ويستهدف زوار الأعمال والاستجمام في آن واحد لما يوفره من مرافق مختلفة
وأكد أن ارتفاع عدد الغرف الفندقية في أبوظبي سيزيد من المنافسة بين الفنادق في تحسين الخدمات والأسعار.
واجتذب الحدث كذلك جهات عارضة من كافة مجالات صناعة الاجتماعات، تتنوع بين الوجهات السياحية، مراكز المؤتمرات، المجموعات الفندقية، الخطوط الجوية، شركات السياحة البحرية، وشركات إدارة الوجهات، إلى مزودي الحلول التقنية.
220 جهة مشاركة
وجددت أكثر من 220 جهة مشاركة ثقتها بدور “معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات” في توفير منصة مثالية للتواصل بين أقطاب الصناعة واستدامة نمو أعمالها، ومنها مجموعة من العارضين الجدد مثل بلدية منطقة كيب وينلاند، و”دراغون فلاي أفريقيا”، والمكتب التركي للثقافة والمعلومات، وهيئة سياحة بكين، ووزارة الثقافة والسياحة في أندونيسيا.
كما بادرت العديد من الجهات المشاركة إلى زيادة مساحة أجنحتها مقارنة بالدورة الماضية، ومنها “هيئة سياحة سيؤول”، و”سياحة سريلانكا”، و”مجموعة جميرا” و”سياحة أيرلندا”.
وتضم قائمة العارضين الإقليميين “هيئة أبوظبي للسياحة” و”دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي” و”الهيئة العامة للسياحة في قطر” و”وزارة السياحة العمانية” و”هيئة تنشيط السياحة المصرية” و”فنادق روتانا” و”آلوفت أبوظبي” و”فندق برج العرب” إلى جانب شركة “الاتحاد للطيران”، الناقل الجوي الرسمي للحدث، وشركة “الرؤية لإدارة الوجهات”، المسؤولة عن تنظيم ساحة العرض في الحدث.
وتتميز هذه الدورة أيضاً باتساع النطاق الجغرافي للجهات العالمية المشاركة من الأرجنتين وماليزيا وانجلترا والصين وتركيا وجمهورية التشيك واسبانيا وهولندا إلى قبرص.
وقال جرايم بارنيت: رسخ “معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات” مكانته في غضون أربعة أعوام فقط بصفته الحدث المتخصص الرائد إقليمياً؛ ومن خلال برنامج فعاليات أسبوع سياحة المؤتمرات والتنسيق القائم مع الجهات والهيئات العاملة في القطاع، أصبح المعرض عنصرا فاعلا في رسم ملامح مستقبل صناعة الاجتماعات في المنطقة.
وبيّن بارنيت: “يمتلك الحدث من المقومات ما يؤهله للحصول على دعم أكبر من صناعة السياحة الإقليمية، وتعزيز قاعدة العارضين والزوار والمشترين من المنطقة والعالم، بالتزامن مع تزايد مؤشرات التعافي الاقتصادي الدولي”.
واختتم: “يستند نجاح المعرض إلى استراتيجيته المعتمدة على النمو الموجه، والتركيز على تهيئة أرضية مناسبة لتطور قطاع الأعمال وتوفير عوائد استثمار مرتفعة”.
وتشهد هذه الدورة من المعرض العديد من المبادرات الجديدة منها توسيع برنامج الندوات وورش العمل التعليمية المتخصصة، بدعم من أبرز الهيئات السياحية الدولية ومنها “الجمعية الدولية لمنظمي الاجتماعات” و”الاتحاد العالمي للمؤتمرات والاجتماعات”. وينقسم البرنامج التعليمي، الذي يستهدف الهيئات والشركات والجهات الحكومية المعنية، إلى ثلاثة محاور على مدى أيام المعرض، وهي تخطيط الفعاليات يوم الاثنين 29 مارس، أبحاث صناعة السياحة يوم الثلاثاء 30 مارس ويشهد الكشف عن تقرير صناعة الاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط، وتوجهات القطاع يوم الأربعاء 31 مارس.
الهاجري يؤكد أهمية المعرض
? أبوظبي (وام) - قال سيف محمد الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للفنادق إن مشاركة “أدنيك” في معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات، الذي يقام حالياً بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، تعكس حرصها على تعزيز صناعة السياحة في الدولة.
وأكد أن وجود “أبوظبي الوطنية للفنادق” ومعها الشركات التابعة لها في هذا الحدث المخصص لسياحة الأعمال والحوافز والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، يخدم قطاع السياحة في الإمارة ويساهم في الترويج لها على أوسع نطاق ممكن.
وأشار الهاجري، وهو عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة، إلى أن جناح شركة أبوظبي الوطنية للفنادق يشتمل على الخدمات التي تقدمها الشركات التابعة لها خاصة “سن شاين تورز” و”كومباس” و”تاكسي الغزال”، وعدد من المنتجات السياحية التي يقدمها الفنادق وشركات المواصلات والخدمات ومنظمو الجولات السياحية ورحلات السفاري وخدمات الضيافة التابعة للشركة في أبوظبي وعدد من مدن الدولة.
ووصف هذا المعرض بأنه الحدث الأبرز في إمارة أبوظبي ومنطقة الشرق الأوسط لتنشيط سوق سياحة الأعمال والحوافز، كما أنه يوفر فرصة لأبوظبي لترسيخ حضورها كوجهة مرموقة في قطاع سياحة الأعمال على مستوى المنطقة والعالم، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية التعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة.
وأكد الهاجري أن إمارة أبوظبي تمكنت من حجز موقعها على خريطة السياحة العالمية بصورة مرموقة ومتقدمة وتحولت إلى وجهة سياحية عالمية، وذلك بفضل جهود هيئة أبوظبي للسياحة وشركة الاتحاد للطيران والشركات السياحية الخاصة.
وأثنى على جهود شركة أبوظبي الوطنية للمعارض في تنشيط وإبراز دور الإمارة كوجهة سياحية واقتصادية مؤثرة مما ينعكس إيجاباً على أداء شركة أبوظبي الوطنية للفنادق.
وأعرب الهاجري عن تفاؤله بازدهار السياحة في أبوظبي في ضوء الاستراتيجية الخمسية لهيئة أبوظبي للسياحة التي تتضمن ست أولويات هي: تنظيم القطاع السياحي في أبوظبي، وتعزيز التجربة السياحية، وتحسين النقل وسبل المواصلات ومعاملات تأشيرات الدخول، وتحسين مستوى التسويق الدولي، وتطوير المنتج السياحي، واستثمار ثقافة الإمارة وقيمها وتراثها بما يخدم تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية دولية.
وأشار في ختام تصريحه إلى أن “سن شاين تورز”، وهي إحدى الشركات التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق، تسعى من خلال وجودها في هذا المعرض إلى تقديم أفضل منتجاتها وعروضها الترويجية لاستقطاب المزيد من السياح والزوار خلال موسم الصيف.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
