«البيئة» تؤكد ضرورة استيراد الجمال من دول غير موبوءة

دبي (الاتحاد) - أكدت وزارة البيئة والمياه ضرورة أن تكون إرساليات الجمال الواردة إلى الدولة من دول ومناطق خالية من الأمراض الحيوانية، وأهمية التقيد بالشروط الواردة في القوانين والقرارات الصادرة لاستيراد وتصدير إرساليات الجمال، وذلك لرفع معدلات الأمن الحيوي، وضمان سلامة الدولة من المخاطر البيولوجية الناجمة عن الأوبئة والأمراض، التي تصيب الحيوانات خاصة المشتركة بين الإنسان والحيوان. وأوضح أحمد سيف بالحيف مدير إدارة الخدمات بالوزارة أهمية إخضاع دخول وخروج الجمال من وإلى الدولة لمواد وأحكام القوانين واللوائح والقرارات المتعلقة بالثروة الحيوانية والمعمول بها في الدولة، ولمواد وأحكام القرار الوزاري رقم 191 لسنة 2009. وأشار إلى ضرورة أن تكون إرساليات الجمال الواردة من دول خالية من أمراض حمى الوادي المتصدع، والطاعون البقري، والحمى القلاعية، والإجهاض المعدي، وداء السعار، ومرض الذبابة، ومرض السل، وحمى القرم الكونغو النزفية، وجدري الجمال، وداء البريمات (اللبتوسبيروزس)، والسل الكاذب، ومرض الجونز، والحمى الفحمية. ويتم استيراد الجمال إلى الدولة بواسطة الأفراد أو الشركات لعدة أغراض منها التربية أو الذبح أو سباقات الهجن أو المزاينة أو الرعي أو العبور. وتم خلال عام 2010 إدخال الجمال من عدة دول مصدرة وهي المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وجمهورية السودان، وجمهورية باكستان الإسلامية. وشدد بالحيف إلى ضرورة الحصول على إذن مسبق من قبل الوزارة مع إرفاق شهادة صحية بيطرية سارية المفعول من بلد التصدير ومن مختبر حكومي معتمد تقر بأن الجمال خالية من أي أمراض وبائية أو معدية، ليتم بعد ذلك اتباع الإجراءات المعمول بها في الدولة، وفقاً للفئات المقسمة للغرض المراد الاستيراد.