انطلاق أسبوع التربية الأمنية بمدرسة جميرا النموذجية

دبي (الاتحاد) - شهد اللواء عبدالرحمن محمد رفيع، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع بشرطة دبي، في مدرسة جميرا النموذجية، افتتاح فعاليات أسبوع برنامج التربية الأمنية الذي تنفذه شرطة دبي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية. وأكد اللواء عبدالرحمن رفيع أن القيادة العامة لشرطة تولي برنامج التربية الأمنية أهمية خاصة، لما يتضمنه من معارف وعلوم ومهارات يقدمها المختصون للطلاب والطالبات، لافتاً إلى أن البرنامج يرفع من مستوى الشخصية الطلابية من خلال التحصيل العلمي والاهتمام الفني والمهني، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الاجتماعي، داعياً الدوائر والمؤسسات الحكومية وغيرها إلى المساهمة في دعم الشخصية الطلابية لإنجاح هذا البرنامج. وشاهد الحضور عروضاً عسكرية لمجموعة من طلاب المدارس، حول دور إدارة الكلاب البوليسية في القبض على مروجي ومدمني المخدرات، والقبض على مثيري الشغب، واكتشاف المواد المتفجرة في حقائب المسافرين عبر منافذ الدولة المختلفة. وافتتح اللواء رفيع المعرض المصاحب للفعالية، والذي تشارك فيه معظم الدوائر الحكومية وشبه الحكومية في دبي والجمعيات ذات النفع العام، بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات العقابية في شرطة دبي من خلال منتجات نزلائها، وفريق التوعية المرورية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والقرية التراثية. كما افتتح معرض المدرسة التراثي الذي احتوى على تجهيزات الخيمة والوجبات والأكلات الشعبية والألعاب والأهازيج التراثية والحرف القديمة والسوق القديم. من جانبه، قال المقدم خبير إبراهيم محمد دبل المنسق العام لبرنامج التربية الأمنية، إن البرنامج يتطور بصورة مستمرة حتى بات يغطي جميع المدارس الحكومية في إمارة دبي، و10 مدارس خاصة باعتبارها تجربة سيتم تعميمها على المدارس الخاصة بالإمارة، بالإضافة إلى بعض المدارس الحكومية في الإمارات الأخرى بالدولة. وأوضح أن البرنامج ينفذ من خلال محورين أساسيين، هما محور التوعية الإرشادي، والمحور التدريبي الانضباطي، حيث يتعرف المشاركون فيه إلى الأخطار التي تحيط بهم، وتهدد مستقبلهم حال الوقوع في براثنها، مثل التدخين، وتعاطي المخدرات والتطرف الديني، وغيرها، فضلاً عن تعزيز الجانب الوقائي لديهم من خلال إرشادهم إلى الوسائل الناجعة التي يمكن أن تساعدهم على تجنب الوقوع ضحية الأخطار المحدقة بهم، وتجنب أصدقاء السوء، ورفض المغريات التي تعرض عليهم.