الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كيف يمكن التأقلم مع طفل التوحد؟

كيف يمكن التأقلم مع طفل التوحد؟
19 فبراير 2015 21:00
ترجمة: عزة يوسف بصفتك والد أو والدة، قد تفقد وقتك في رعاية طفلك التوحدي من دون جدوى، ويمكن أن ينتهي بك الأمر إلى الاكتئاب، ، لذا تحتاج وفقاً لما لبحث نشره الموقع الأكتروني yourguidetoautism إلى تخصيص وقت للحديث حول هذا الأمر ومناقشته بشفافية، وإذا واجه أحدكما مشكلة في التعامل مع طفله، فعليه الاعتراف بذلك وليطلب المساعدة. 1- احصل على الدعم! - دعم الأسر الأخرى، التي مرت بالظروف نفسها، أفضل وسيلة لمساعدتك في التعامل مع اضطرابات التوحد. - قصص الآخرين مصدر لنصائح عملية ومعلومات عن الأبحاث والمهنيين المؤهلين. - التحدث مع من لديهم تجارب مماثلة، يشعرك أنك لست وحدك. - هناك العديد من المنظمات التي تقدم الدعم، بجانب مجموعات الدردشة بالإنترنت. - يجب أن تكون المشورة على أيدي المحترفين، مع تجنب المعارف غير العلمية. 2- فكر في اليوم الراهن فقط - رعاية طفل التوحد تحتاج 24 ساعة يومياً، وبسبب ذلك تشعر بالإرهاق، وقد تمر بأوقات صعبة ومحبطة. - احصل على قسط من الراحة من تقديم الرعاية اليومية. - سلوكيات من يعاني التوحد لا يمكن التنبؤ بها، وقد يجعلك ذلك تفقد السيطرة على الأمور. 3- أخرج إلى الأماكن العامة - عزل نفسك عن العالم يجعلك تشعر أنك أكثر وحدة في التعامل مع طيف التوحد. - لا داعي أن تكون وحيداً أثناء مرورك بتلك التجربة، وأخرج إلى الأماكن العامة 4- التعاون - عندما تشعر بالتوتر، لا تلقي بالإحباط على الناس الأقرب إليك. - من المهم أن تعمل الأسرة بأكملها كفريق واحد. - كن سعيداً بالخطوات الصغيرة التي يحققها طفلك كل يوم. 5- التخطيط للمستقبل - تسعى الأسرة للتأكد من حصول أطفالها على الرعاية والأمان في حال غيابها. - قد تختار أحد أفراد العائلة للقيام بهذا الدور، أو تسند الأمر إلى وصي آخر. في كلتا الحالتين، عليك وضع خطة مبكرة تساعدك أن تكون أقل قلقاً بشأن المستقبل. 6- اضحك! - «الضحك هو أفضل دواء» يحافظ على تحس الأوضاع الصحية في حياتك. - الأسرة القادرة على قول «لن نخمن ما قام به طفلنا الآن»، يمكنها التأقلم مع الاضطراب. 7- نصف الكأس - قد يبدو أن دعم طفلك لا يؤتي ثماره، لكنك بذلك ترى الأمر بمنظور «نصف الكأس الفارغ» - من المهم أن نتذكر أنه مع مرور الوقت، ستحدث تغييرات إيجابية للحالة. 8- المشاركة - المشاركة في برامج مجتمعية، والخدمات المدرسية يزيد السعي وراء تحقيق الهدف. - من الضروري أن ترى الأسرة نفسها مساعدة الآخرين مهتمة بشؤونهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©