الأهلي بطلاً لدوري رجال السلة للمرة التاسعة

علي معالي (دبي) توج مساء أمس فريق الأهلي بلقب دوري رجال السلة «دوري مجموعة دبي للعقارات»، بعد تكرار الفوز في إياب النهائي على الشباب 84/‏‏ 77، في المباراة التي جرت بصالة الشباب، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الأهلي 107/‏‏ 92، ليحقق الأهلي لقب الدوري للمرة التاسعة. وعقب المباراة، قام اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة، بتتويج الفريق البطل والطاقم الدولي الذي أدار المباراة المكون من يعقوب غابش وسالم الزعابي وعامر سيجري، انتهى الشوط الاول للمباراة بتقدم الشباب 26/‏‏ 23، 20/‏‏ 20، وفي الشوط الثاني 17/‏‏ 17، 21 /‏‏ 17 للأهلي، ليحقق اللقب الثاني هذا الموسم، بعد تتويجه من قبل بلقب كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة. بدأت المباراة في منتهى القوة من الشباب، من خلال تصويبات ناجحة من الجوارح حتى وصل الفارق في أول 3 دقائق إلى 10 مقابل 5، ولكن سرعان ما تغير الحال حتى تعادل الأهلي 10/‏‏ 10، وكان واضحا حالة الإصرار من لاعبي الفريقين على تقديم مباراة كبيرة، فالشباب لا بديل أمامه سوى الفوز للدخول في مباراة فاصلة، والفرسان يريدون حسم اللقب دون الوصول إلى الفاصلة، واعتمد الشباب في البداية على أبرز لاعبيه جاسم عبد الرضا وخليفة خليل وحسين علي وراشد ناصر والأميركي تايلور، وفي الأهلي سعيد مبارك والأميركي سام يونج وقيس عمر وطلال سالم وأحمد عبد اللطيف. وانتهى الربع الأول لصالح الشباب بفارق 3 نقاط (26 /‏‏ 23) وكان واضحا نسبة التركيز الشبابية في الدفاع والهجوم، وهو نفس الأسلوب الذي اعتمد عليه الشباب وكان سام يونج الاكثر تألقا في التصويب خلال الربع الأول، ونفس الأسلوب في الشباب الذي كان فيه تايلور، متقدماً بعدد كبير من التصويبات الناجحة. وفي الربع الثاني، وسع الشباب الفارق في البداية إلى 6 نقاط، لكن محمد مبارك ينجح في التقليص، ويبدأ الفريقان في سلسلة من الهجمات المتبادلة نحج خلالها الشباب في الاستفادة من الأخطاء القليلة التي ظهرت في دفاعات الأهلي، وفي منتصف الربع يصل الفارق إلى 5 نقاط للشباب 36 /‏‏ 31، وكان واضحا أن كل مدرب، سواء المصري أحمد عمر في الشباب، أو الألماني بيتر شورمز في الأهلي يعتمد بشكل كبير على عناصر مختلفة من دكة البدلاء، فقام أحمد عمر بالزج بكل من خالد خليفة وأحمد حيدر وحمد عيد، وفي الأهلي موسى خويدم ويونس خميس وبثلاثية رائعة يقلص موسى خويدم الفارق إلى 3 نقاط قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين لتصبح 41 للشباب مقابل 38 للأهلي. وكانت الندية واضحة في أول 20 دقيقة من المباراة، فالأخطاء تكاد تكون متساوية في الطرفين، وفارق النقاط كان قليلا أيضا لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بفارق 3 نقاط فقط (46 مقابل 43). ومع بداية الربع الثالث، ظهرت الرقابة الثنائية لاعب للاعب في الفريقين، ونجح الأهلي برمية ثلاثية سام يونج أن يتم تقليص الفارق إلى نقطة 49 مقابل 48، لتأخذ المباراة طابع الندية الكبيرة بين الفريقين، ثم ينجح الفرسان في تحقيق التقدم الأول بفارق نقطة 50 مقابل 49، وظل الفارق متقارباً بين الفريقين حتى انتهى الربع الثالث بنتيجة 17/‏‏ 17، وهو ما يؤكد التقارب الكبير. وفي الربع الرابع، نجح الأهلي في حسم نتيجة اللقاء والتتويج باللقب بالفوز 84 /‏‏ 77، بعد مباراة مثيرة حفلت بالندية والإثارة من البداية حتى النهاية.