فييرا أقل من مستوى المنتخب العراقي

أكد يونس محمود قائد المنتخب العراقي في تصريحات لـ '' الجزيرة الرياضية'' بعد خروج منتخب بلاده من دورة ''خليجي ''19 أن المنتخب أكبر من مستوى المدرب فييرا، وأنه لديه أسرار كثيرة عن الأحداث التي دارت خلف الكواليس وتسببت في الكثير من جوانب الخلل بالمنتخب، وسوف ينشرها في كتاب بالمستندات عندما يفكر في الاعتزال· وعن نوعيات المدربين قال يونس محمود: ''هناك نوعان من المدربين، أحدهما تخشاه والثاني تحبه، ولكن للأسف، فإن فييرا ليس من هذين النوعين، فلا تحبه ولا تخشاه، كما أن مساهمة المدرب في تحقيق إنجاز أمم آسيا كانت محدودة، لأن عناصر كثيرة كانت لها الدور الأكبر في هذا الانجاز، يأتي على رأسها الاتحاد واللاعبون''· وقال يونس محمود: ''الذين أصروا وطالبوا بعودة فييرا هم للأسف أنفسهم الذين يطالبون برحيله الآن''، وفي رده على الاتهام الخاص بأنه وراء كل المشاكل التي واجهتها البعثة سواء بين اللاعبين بعضهم البعض، أو بين المدرب واللاعبين قال يونس محمود: ''هذا الكلام غير صحيح بالمرة، وهناك أياد خفية تحاول تشويه صورتي أمام الجماهير، والرأي العام، وتساءل لماذا ترتبط كلمة الخيانة دائما بالمنتخب العراقي؟ فعندما خرج المنتخب من ''خليجي ''18 قيل إن أكرم سليمان باع المباراة للسعودية، وعندما خرجت العراق من تصفيات كأس العالم الأخيرة في مباراة قطر قيل إن يونس محمود حصل على ثمن المباراة، لأنني ألعب في الدوري القطري برغم أنني لم أشارك في المباراة من الأصل'' · وقال: ''كل لاعبي المنتخب العراقي مخلصون، والفوز والخسارة من قواعد اللعبة، ولا يوجد أي شك في أن الظروف كانت سيئة، وأن تلك الظروف كان لها تأثيرها على الأداء، ولكن مهما قلنا فإن أي اعتذار نقدمه لجماهيرنا لا يكفي بعد الانتكاسة التي حدثت في ''خليجي ·''19 وتابع: ''في أول مباراة أمام البحرين كان من المفترض ان يسدد هوار ملا محمد ركلة الجزاء، ولكنني طلبت منه أن أسددها حتى أسجل أول هدف لي في بطولات الخليج، خاصة أن تلك هي المشاركة الثالثة، ولم أسجل فيها، ووافق هوار، وعن الركلة الثانية في مباراة عمان قال: ''هوار هو المرشح دائما لتسديد ركلات الجزاء، وأمر عادي لأي لاعب أن يهدر ركلة جزاء، وهوار ليس أول لاعب أو آخر لاعب يهدر ركلة جزاء''