مجلس دبي الرياضي يراهن على تطور الألعاب الفردية

افتتح صباح أمس بفندق روتانا، اللقاء السنوي الأول للألعاب والرياضات الفردية بأندية دبي، بمشاركة أندية الأهلي والشباب والنصر والوصل ودبي وحتا ونادي دبي للشطرنج ونادي دبي للرياضات الخاصة· وحضر الافتتاح الدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والحاج خميس سالم الرئيس الأسبق لمجلس إدارة نادي الوصل، وداوود الهاجري رئيس اتحاد كرة الطاولة والأمين العام لنادي النصر، وأحمد الكمالي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي رئيس لجنة الألعاب الفردية، وجمعة جعفر القطب النصراوي المعروف، وعدد من المسؤولين· وبدأت الفعاليات بمناقشة الجلسة الأولى التي كان أطرافها أندية الأهلي والوصل والشباب ونادي دبي للشطرنج، وطرح كل نادٍ ورقة عمل يحقق فيها واقع الألعاب الفردية ومعوقات التطوير، والمقترحات لإحداث التطوير المنشود· وقال الدكتور أحمد سعد الشريف: ''اللقاء يأتي في إطار حرص مجلس دبي الرياضي على دعم الألعاب الفردية والارتقاء بمستواها إلى مستوى التنافس والفوز محلياً وإقليمياً ودولياً، ويأتي ضمن استراتيجية دعم الرياضة عموماً في دبي والدولة، وفي نفس سياق الملتقى الذي تم من قبل لتطوير الألعاب الجماعية، والاشارة الى الجهود الخيرة في الأندية لتطوير الألعاب الفردية، ودعم مجلس دبي الرياضي هذه الجهود، وهو يراهن على الألعاب الفردية وعلى تطورها، وأدار الجلسة الأولى الحاج خميس سالم وحضرها جمعة جعفر وداوود الهاجري وأحمد الكمالي وعدد من المسؤولين والرياضيين العاملين في أندية دبي· والقى خالد جمعة ورقة عمل الأهلي، وحدد فيها منظومة التطوير للألعاب الفردية من خلال أربع رياضات هي الكاراتيه وألعاب القوى، وكرة الطاولة، والدراجات، وحدد واقعها ومساهمتها في رفد المنتخبات الوطنية، وتطرق إلى المعوقات في 9 محاور، تمثلت في الإمكانات المادية والحوافز والمكافآت والحكام والمسابقات واللاعبين والرعاية الصحية والاجتماعية والأجهزة الإدارية والأجهزة الفنية ووسائل الإعلام، وتتطرق إلى مقترحات التطوير واعتماد الهرم الصحيح للقاعدة من خلال المدارس بإشراف اتحاد الرياضات المدرسية، وصولاً إلى الأندية وتكون المنتخبات في القمة· وتحدث ممثل نادي والوصل عن واقع الألعاب الفردية في النادي ودبي والدولة، وحصر المشكلة في عدم اهتمام الجهات المسؤولة في الأندية، وعدم المساواة بين الألعاب الجماعية والفردية، وحدد 5 محاور للحلول تتركز أهمها في نشر اللعبة بالمدارس وزيادة الثقافة والمكافآت المالية وإلزام الأندية بضرورة اعتماد الرياضات الفردية· وتلخصت ورقة عمل نادي الشباب في أنه مؤسس لألعاب القوى والسباحة والدراجات والتنس والكاراتيه بالدولة، لكنه اضطر بسبب قلة الميزانية للاكتفاء بفريق واحد لكرة الطاولة فقط، وحدد نادي دبي للشطرنج المعوقات رغم اللعبة رياضة غير مكلفة إلا أنها تحتاج إلى الكثير من الدعم المادي لاكتشاف ورعاية الموهوبين من المدارس، وإيجاد أكاديمية متخصصة وضرورة تطبيق الاحتراف· وفي مداخلة حول ما ذكر عن ضعف الثقافة لدى الأسرة لا تساعد على التطوير قال الدكتور أحمد سعد الشريف: يجب على الأندية أن تتحرك نحو العوائل وتحببهم في الأندية وتجذب الأطفال لممارسة الرياضات المختلفة، وطالب بإنشاء أكاديميات متخصصة· وقال أحمد سعد الشريف إن الأكاديمـــية شيء كبير لها أناس متخصصون، وحـــالياً إذا كان عدد الموهوبين قليل دعونا نبدأ بمدارس، وعندما يزيدون ننشئ أكاديمية، واكــــد داوود الهــــاجري على ضرورة وضع خطة شــــاملة وتعـــــاون جمــــاعي بين الأندية لتحقيق التطور، وقال الدكتــــور أحمد سعد الشـــــريف: ''إن مجلس دبي الرياضي جاهز لدعم أي جهود وتشــــكيل فرق عــــمل لدعم الألعاب الفردية، والمجلـــــس مستـــعد لتقـــــديم كل شيء لدعم كل الفرق·