الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نهيان: قيادتنا حريصة على تطوير القطاع الصناعي في الدولة

نهيان: قيادتنا حريصة على تطوير القطاع الصناعي في الدولة
25 مايو 2009 03:07
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا، أن القطاع الصناعى في الدولة سيظل في مقدمة الأولويات التنموية الوطنية التي تحرص قيادتنا الرشيدة على النهوض بها دائما وتطوير آليات عملها بحيث يكون هذا القطاع ركيزة استراتيجية للاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن تأهيل كوادر وطنية متخصصة فى هذا القطاع يظل أحد التحديات الرئيسة في عملية التنمية البشرية، حيث يكون التأهيل مواكبا للتحديات التى يشهدها العصر والتطور العلمي والتقني في العالم. وخلال الكلمة الافتتاحية لحفل توزيع جائزة «أبوظبي للصناعة» في دورتها السادسة على الفائزين بها من خريجي كليات التقنية العليا أمس في قاعة العلوم الصحية بمركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب (CERT) بأبوظبي بحضور الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا وعدد من ممثلي القطاعات الاقتصادية والصناعية في الدولة، قال معاليه «قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات تعزز دور التعليم الحيوي في بناء وتنمية القوة العاملة» بما يمكن دولتنا من التنافس في الاقتصاد العالمي واحتلال مكانة مرموقة في مصاف الدول المتقدمة، ومن هذا المنطلق، فإن كليات التقنية العليا تلتزم بتوفير بيئة تعليمية إيجابية وفاعلة لطلبتها، أبناء وبنات الوطن. وأشار إلى أن هذه الجوائز تهدف إلى تكريم التفوق الأكاديمي والأداء الدراسي المتميز لطلبة كليات التقنية العليا. وتسهم هذه الجوائز في تشجيع ثقافة الإنجازات والعمل المثمر في كليات التقنية العليا. وقال إن هذه المناسبة المتميزة في مجال التعليم «تساعد الفائزين بالجوائز على شق طريقهم في حياتهم الشخصية والمهنية». وأشاد معاليه بممثلي جهات العمل المختلفة بالدولة وأعضاء اللجان الاستشارية للبرامج الدراسية لاضطلاعهم بإطلاق هذه الجائزة منذ ست سنوات. ونوه بدور الشركات والمؤسسات الراعية والممولة للجوائز. وقال «إن نجاح وتميز الخريجين يعكس كفاءتهم في مجال اختصاصهم وتفانيهم والتزامهم الجاد والراسخ بجعل كليات التقنية العليا المؤسسة التعليمية الأفضل في الدولة والمنطقة». وأضاف «إننا نضع كل أملنا في هؤلاء الفائزين منتظرين منهم أن يكونوا قدوةً صالحةً ونموذجاً متميزاً لزملائهم الطلبة. ويسرني أن أغتنم هذه المناسبة الهامة لأعبّر عن خالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لالتزامه الراسخ بتطوير التعليم في الدولة، وللفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لحرصه المستمر على تحقيق التميز وتنمية الروح القيادية لما فيه خير الوطن والمواطن». ومن جانبه أوضح الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا أن الجائزة في دورتها السادسة تحظى بالرعاية من قبل عدد من الشركات. وحصل الفائزون من أوائل خريجي وخريجات الماجستير في كل تخصص على 30 ألف درهم لكل طالب، وخريجو البكالوريوس الأوائل على 25 ألف درهم لكل منهم، فيما حصل خريجو وخريجات الدبلوم العالي الأوائل في كل تخصص على 20 ألف درهم، في حين حصل خريجو وخريجات الدبلوم الأوائل في كل تخصص على 15 ألف درهم لكل منهم. وقال كمالي إن الجائزة بدأت بمبادرة من اللجان الاستشارية للبرامج (PACs) بكليات التقنية العليا، التي تمثل عدداً كبيراً من جهات العمل المختلفة بأبوظبي، حيث تم استحداث جوائز جهات العمل في أبوظبي والتي تُمنح سنوياً لخريجي وخريجات كليات التقنية العليا المتفوقين. وقال إن هذا التكريم هو مثال للنموذج في الإبداع والتجدد، الذي يركز اهتمامه على الطلاب ويعتمد على النشاط والتعلم المستقل. كما أن الفائزين من الدارسين في الدبلوم العالي والدبلوم قد اجتازوا المعايير والشروط العلمية التي وضعها نخبة من المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. وأشار إلى أن من بين أبرز الشروط حصول الطالب على المعدل التراكمي المتميز وان يكون قد أدى مشاريع تطبيقية متميزة وأداء فترة تدريب عملي بامتياز إضافة إلى الانتظام المثالي في الدراسة. وقال كمالي: تهدف جائزة أبوظبي للصناعة إلى تشجيع الطلبة المواطنين على مواصلة الدراسة والتفوق في البرامج التقنية والتخصصية الهامة للقطاع الصناعي بالدولة، وإتاحة الفرصة لجهات العمل في أبوظبي لتكريم الأداء الأكاديمي المتميز للخريجين والخريجات المواطنين وتطوير علاقة القطاع الصناعي مع الكليات. والمرشحون لهذه الجوائز هم من الخريجين الذين يتصدرون قائمة الشرف والمراكز العشرة الأولى على مستوى الكليات، إضافة إلى معايير أخرى منها المعدل العام للتخرج (GPA)، ودرجات التقدير في مشروع التخرج والتدريب العملي الميداني، وسجل الحضور في السنة الدراسية النهائية للبرنامج، والمشاركة والمساهمات في أنشطة الكلية والمجتمع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©