الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد: القيادة حريصة على دعم المؤسسات المانحة

حمدان بن زايد: القيادة حريصة على دعم المؤسسات المانحة
27 فبراير 2014 20:49
أبوظبي (وام) - أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، بالتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والمتابعة المستمرة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تقديم كل أنواع الدعم والمساندة لجهود الدولة ومؤسساتها المانحة للقيام بواجباتها نحو تعزيز مكانة الإمارات على صعيد التنمية الدولية والعمل الإنساني الدولي. جاء ذلك، خلال استقبال سموه، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي في قصر النخيل بأبوظبي. واستعرضت معاليها خلال اللقاء دور واختصاصات وزارة التنمية والتعاون الدولي والجهود التي تقوم بها بالتعاون مع شركائها في الجهات الحكومية والمؤسسات المانحة الإماراتية لتعزيز مكانة الدولة على الصعيدين التنموي والإنساني دولياً، كما أطلعت سموه على تقرير المساعدات الخارجية لعام 2012 الذي أصدرته الوزارة نهاية عام 2013 والذي أبرز جهود الدولة على ساحة العطاء الإنساني العالمي. وثمنت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي اللقاء مع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ورؤية سموه وتوجيهاته لقطاع المساعدات الخارجية الإماراتي، مؤكدة على الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر تحت قيادة سموه في الاستجابة الإنسانية الإماراتية للتخفيف من معاناة المتضررين من الكوارث والحروب أينما وجدوا. حضر المقابلة سلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وهزاع القحطاني وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، وعلى الهاملي وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة، وسلطان الشامسي وكيل الوزارة المساعد للتنمية الدولية. إلى ذلك أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بمشروع نظام العنونة والإرشاد المكاني الموحد في إمارة أبوظبي الذي يصب في عمق العملية التنموية التي تشهدها الإمارة في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة، ويجمع بين الأصالة والحداثة والهوية والثقافة، وبين التطوير والتميز والمعرفة والاستدامة. جاء ذلك خلال اطلاع سموه بقصر النخيل على مشروع نظام العنونة والإرشاد المكاني الموحد في إمارة أبوظبي، والذي يعد المشروع الأضخم في تاريخ النظام البلدي للإمارة وتتولى البلديات الثلاث التابعة للإمارة «بلدية مدينة أبوظبي، وبلدية العين وبلدية المنطقة الغربية»، اتخاذ الخطوات اللازمة لإنجاز نظام العنونة الجديد نهاية عام 2015. كما جاء ذلك بحضور معالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية في إمارة أبوظبي، ومحمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بالإنابة، وسلطان خلفان الرميثي مدير مكتب ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية. واستمع سموه من معالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية في إمارة أبوظبي، إلى شرح حول نظام العنونة والإرشاد المكاني المشروع الخاص بالمنطقة الغربية، الذي يحقق اختصارا في الوقت والاستفادة من الفرص الاقتصادية الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية محليا وعالميا بفضل التكنولوجيا الحديثة التي يوظفها نظام العنونة الجديد في توصيل السلع والبضائع ضمن منظومة شاملة واحدة لتحقيق الكفاءة القصوى في الأداء والخدمات. ووفقا للنظام الجديد لمشروع نظام العنونة والإرشاد المكاني الموحد في إمارة ابوظبي سيتم منح 12 ألف اسم جديد للشوارع وتبسيط 200 ألف عنوان وتسمية 200 منطقة سكنية جديدة وتصميم 20 ألف لوحة إرشادية وطرقية، في إطار متطلبات تطبيق المشروع على الأرض لمواكبة التطور الحضاري في الإمارة وفق أفضل الممارسات العالمية. وبدأ في مشروع العنونة والإرشاد المكاني منذ عام 2008 من خلال تحديد المناطق والطرق والمباني، على امتداد الإمارة، وإعادة تخطيط وتنظيم عنونتها بالكامل بعد تجميع الكثير من المعلومات والبيانات من جهات مختلفة نتعاون معها، في إقامة هذا المشروع الذي يحقق رؤية الحكومة الرشيدة، ويواكب النهضة التنموية الشاملة التي نعيشها وينقل الإمارة إلى مصاف الدول المتطورة في بناها التحتية وخدماتها الذكية التي تقدمها لجمهورها. وكانت دائرة الشؤون البلدية قد شكلت لجنة للإشراف والمتابعة على نظام العنونة والإرشاد المكاني، وتولي مهام القيادة والتوجيه الاستراتيجي له تحت مسمى «لجنة الإشراف والمتابعة لتنفيذ مشروع العنونة والإرشاد المكاني في إمارة أبوظبي». وتأخذ اللجنة على عاتقها جمع المعلومات والبيانات التي تقدمها جهات مختلفة ومن ثم مقارنتها والبناء عليها لتصميم نظام عنونة شامل وموحد لسائر مناطق إمارة أبوظبي. وكان للمجهود الكبير الذي بذلته اللجنة العليا لاعتماد الأسماء الجغرافية لإمارة أبوظبي بالغ الأثر في إنجاح مهمتنا حيث قامت اللجنة بوضع ضوابط معينة لاختيار أسماء الشوارع والمعالم والأماكن والمناطق المختلفة في الإمارة بما يتماشى مع ثقافتنا وبيئتنا المحلية من دون تجاهل للانفتاح الثقافي والحضاري على العالم الخارجي. وتم في هذا الصدد الاستعانة بخبراء محليين لضمان دقة المحتوى العربي ومراعاة اللغة الأصلية والثقافة الوطنية وتم تصميم اللوحات الإرشادية الجديدة بحيث تعزز الهوية الوطنية وتعكس معاني الثقافة المحلية بدلا عن الترجمة الحرفية. وتم إطلاق النظام الجديد تحت مسمى «عنواني» ليكون أساسا لحملة توعية تعرف الجمهور بالتغيير والتطور الحادث وهو تطور جذري بكل ما للكلمة من معنى ومع بنهاية عام 2015 سيكون لكل بناء في الإمارة عنوان مميز وفريد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©