شركة وطنية تقدم نظاماً متقدماً لضبط ومراقبة الحدود بتقنيات جديدة

أبوظبي (الاتحاد) – قدمت شركة “فنة” للتكنولوجيا الوطنية خلال معرض “آيدكس 2011” منظومة متكاملة من أجهزة وبرمجيات عالية التقنية تم تصنيعها خصيصاً لحماية المناطق الاستراتيجية الحساسة ليل نهار 7 أيام و24 ساعة متواصلة وفي أقسى الظروف الجوية. وتتفرد هذه المنظومة بالعديد من المزايا الأمنية والاستخدامات المبرمجة حسب الحالة، وتستخدم لضبط ومراقبة الحدود الوطنية للدولة والمناطق الاستراتيجية الأمنية الحساسة مثل المطارات، منشآت النفط والغاز، المنشآت النووية والقواعد العسكرية الثابتة والمتنقلة. وتتألف المنظومة من أجهزة مبتكرة عالية التقنية والأداء مكونة من سياج وهمي ومخفي عالي الحساسية ينصب على طول منطقة الحدود المطلوب حمايتها لرصد أي اختراق بشري أو آلي، هذا السياج الوهمي مزود بأدوات استشعار للاكتشاف الفوري لأي محاولة تسلل للمنطقة المحمية. كما تحتوي شبكة كاميرات عالية الحساسية ليلية نهارية طويلة المدى بقدرة تصوير بانورامية وبنظام تحكم روبوت آلي، وذلك من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة CCTV. تتضمن المنظومة أيضاً أجهزة وأبراج إرسال واستقبال سلكي ولاسلكي وغرف مراقبة. وعند اقتحام النقطة الحدودية يقوم السياج الوهمي بالإنذار الفوري المبكر بزمان ومكان الاختراق لغرفة التحكم دون معرفة المتسللين بذلك، عندها يقوم المختص بغرفة المراقبة والتحكم بتوجيه الكاميرا المنصوبة عن بعد بمتابعة حركة واتجاه المتسللين “على الهواء مباشرة” مع معرفة أعدادهم وأشكالهم وما يحملون من مواد وأي اتجاه يسلكون وفي الوقت نفسه يتم إبلاغ قوة حرس الحدود في المنطقة المخترقة لملاحقة فلول المتسللين، كما يتم إعلام كبار القياديين بذلك في حينه. وأثبتت التجارب العملية عمل هذه المنظومة بتكامل وانسجام لمراقبة حدود المنطقة المحمية خلال أي محاولة اختراق، بل قبل اختراقها لترسل أدق التفاصيل مثل تفاصيل الوجه ولوحة أرقام الآلية بصورة حية ومباشرة. كما أثبتت قدرتها على التمكن من ضبط ومراقبة الحدود والمنطقة المحمية بفاعلية وجاهزية ليل نهار لتحديد مواقع المتسللين بدقة متناهية لترسل إنذاراً فورياً وصورة حية متكاملة لما يجري من اختراق أوعبث، وبالتالي إمكانية التدخل الفوري لقوة الحماية الأمنية للقيام بواجباتهم على وجه السرعة قبل حدوث أي ضرر أو تخريب أو اختراق.