الجزيرة يستضيف الأهلي بحثاً عن «النصر الغائب»

يستضيف الجزيرة فريق أهلي جدة السعودي في السابعة والنصف مساء اليوم على ستاد محمد بن زايد ضمن الجولة الرابعة من دوري المحترفين لكرة القدم، تحت شعار البحث عن الفوز الآسيوي الأول الذي طال انتظاره، وعلى الرغم من أن أمل الجزيرة في البطولة تقلص كثيراً، بعد نتائجه في الجولات الثلاث الأولى، والتي لم يحصد فيها سوى نقطة واحدة يحتل بها المركز الأخير بالمجموعة الأولى، إلا أن المباراة تكتسب أهمية خاصة بالنسبة للعنكبوت الذي استفزته بنتيجة الذهاب، والتي تلقى فيها أكبر خسارة، منذ أن تولي براجا المسؤولية معه وكان قوامها خمسة أهداف لهدف في الأسبوع الماضي وهي الخسارة التي أغضبت الجماهير وعشاق النادي. الأمل الجزراوي نظرياً لم ينته بعد، وربما تتزايد فرصه، إذا حقق الفوز على الأهلي لأنه سوف يقفز للمركز الثالث، وتبقى له مباراتان أمام الاستقلال والغرافة اللذين يلتقيان اليوم في الدوحة ونتيجة التعادل بينهما يمكن أن تتحقق، وفي هذه الحالة يرتفع رصيد الاستقلال إلى 8 نقاط، ورصيد الغرافة إلى 7 نقاط، وبالتالي يضيق الفارق بين صاحبي المركز الثالث والرابع إلى 3 نقاط فقط يمكنها أن تعويضها في مباراة واحدة. من المنتظر أن يخوض العنكبوت المباراة بتشكيلة مختلطة مختلفة كثيرا ًعن التشكيلتين اللتين لعبا بهما أمام الأهلي في الذهاب، وأمام الوحدة في إياب نصف نهائي كأس الرابطة، والغرض من ذلك هو منح بعض لاعبيه الأساسيين الذين تعرضوا للإرهاق في المرحلة الأخيرة الراحة الكافية قبل المرحلة المهمة في المنافسات المحلية، فضلاً عن الغياب الاضطراري للحارس على خصيف، ونجم خط الوسط عبد السلام جمعة لحصولهما على إنذارين. وفي المقابل يدخل الأهلى المباراة بطموح واحد وهو تحقيق الفوز ليحافظ على فرصه في المنافسة على البطاقة الثانية، حيث أن رصيده 3 نقاط فقط، ويلعب المباراة بمعنويات عالية ناتجة عن الفوز الكبير الذي تحقق في لقاء الذهاب، ولكنه سيكون تحت ضغط الفوز، ويملك الأهلي أوراقاً مهمة في مختلف الخطوط، وأهمها فيكتور ومارسينهو، ومالك معاذ في الهجوم، وتيسير الجاسم، وعبدالرحيم جيزاوي في خط الوسط، وكلهم قادرون على صنع الفارق لفريقهم. من ناحيته أكد عايض مبخوت مدير فريق الجزيرة أن التشكيلة التي تمثل الجزيرة في المباراة قادرة على تحقيق ردة الفعل المطلوبة على ضوء الظروف التي نلعب فيها، وأن العنكبوت سبق له اللعب كثيراً في ظل غيابات مؤثرة وظل متماسكاً، وحقق نتائجاً جيدة، ثم إن الخسارة الكبيرة التي خسرناها أمام الأهلي في لقاء الأهلي تحققت في ظل وجود أغلبية من اللاعبين المنافسين. وقال: لدي ثقة كبيرة في قدرة اللاعبين على رد الاعتبار أمام الأهلي، ولابد أن ندرك أننا أمام مباريات حاسمة في مسابقات مهمة، ويمكننا أن ندفع بالعناصر الأساسية ونتعادل أو نخسر ويصاب أحدهم، وبالتالي نخسر الحاضر والمستقبل، ويمكننا أن نلعب بالتشكيلة المتوازنة الثانية ونفوز، ونكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد، وأقول إن المباراة مهمة وأن نتيجتها ستؤثر على حظوظ فرق المجموعة في المنافسة على التأهل، وأننا سنلعب بكل قوة للدفاع عن حظوظنا فيها، واللاعب الذي لا يلعب بصفة أساسية وتأتيه الفرصة يكون أكثر حرصاً على التمسك بها أكثر من اللاعب الذي يلعب بشكل دائم، ونحن نقول من بداية الموسم إن الجزيرة يملك فريقين قادرين على المشاركة، وأنه لا وجود لكلمة أساسي وبديل عندنا، وحان الوقت لتأكيد هذه المقولة في مباراة مهمة كهذه. وأضاف أن خط دفاع الجزيرة ربما يصنع الفارق في تلك المباراة لأن الهجوم والوسط الأهلاوي متميز وقوي، وننتظر أن يكون الضغط كبير على خط الدفاع، وإذا كان الدفاع بحالة جيدة وتمكن من إيقاف خطورة الأهلي فإن خط الوسط والهجوم قادر على تسجيل الأهداف في أي وقت، وهنا أشير إلى أن الجزيرة لابد أن يلعب بمنظومة دفاعية تضم لاعبين في خط الوسط، وآخرين في الدفاع، ولابد أن نبدأ الدفاع من المنطقة الأمامية، وأن نتعامل بواقعية مع اللقاء، ولا نندفع للهجوم على حساب الدفاع، لأن ذلك يجعل مهمة لاعبي الأهلي أسهل، خاصة أنهم يملكون خاصية الانتقال السريع من الدفاع للهجوم، والاحتفاظ بالكرة، حتى يأتي القادمون من الخلف، وهو الأمر الذي صنع الفارق في المباراة الأولى. وقال مبخوت: إذا كان التركيز بحالة جيدة عند لاعبي الجزيرة في بداية المباراة يمكننا أن نخرج بنتيجة إيجابية، لأن المباراة ستبقى متكافئة، وبالتالي تبقى كل الاحتمالات واردة، ولكني في كل الأحوال أتصور أن تكون مرتفعة المستوى وبها أهداف كثيرة، وسوف تكون ممتعة بالنسبة للجماهير. ووجه مدير نادي الجزيرة نداء إلى جماهير الجزيرة قال فيها: هذا الوقت حساس للغاية، وننتظر وقفتكم معنا، فلدينا نهائي كأس المحترفين، ولدينا مباريات حاسمة وحساسة في الدوري بعدها، وننتظر عودتكم لمساندة الفريق، لأنه لا يمكنه أن يحقق البطولة بدونكم. دوافع الفوز وقال سالم مسعود مدافع الجزيرة إن فريقه لديه دوافع كثيرة لتحقيق الفوز في تلك المباراة، والسعي إلى إحياء الأمل، ورد الاعتبار بعد الخسارة القاسية في المواجهة الأولى، وتقديم عرض جيد لتحسين الصورة، وإثبات أن الجزيرة بمن حضر. وقال: سنكون على الموعد، ونبذل كل ما نملك من أجل حصد النقاط الثلاث، وأقول بكل قوة إن الأمل لا يزال قائما، وإن الفوز يجعلنا على مقربة من التأهل بنسبة كبيرة، وأن الفوز ليس مستحيلا فالجزيرة، عندما يلعب ويقدم مستواه لا يستطيع أحد إيقافه، ولدينا عناصر في الفريق تبحث عن الفرصة، والآن جاءت لها، وعليها أن تستغلها، وتبذل أقصى جهد من أجل الدخول في دائرة اهتمام المدرب. وأضاف: ربما يكون الضغط علينا شديداً في الدفاع، ولكننا سنكون على قدر المسؤولية، وأنا أقوم بالدور الدفاعي والمشاركة في الهجوم وبناء الهجمات، وأشعر بتفاؤل كبير لتقديم عرض قوي نحظى به على احترام كل المنافسين، ومن يتابع نتائج مجموعتنا يجدها لا تخضع للمنطق، فالغرافة فاز علينا، ونحن تعادلنا مع الاستقلال على ملعبه، وكنا الأقرب للفوز، ثم عاد الاستقلال واجتاح الغرافة بثلاثية، والاستقلال نفسه فاز على الأهلي بملعبه في جده في أول مباراة. تغييرات كبيرة في التشكيلة براجا: حظوظنا لا تزيد على 5% في «الآسيوية» أبوظبي (الاتحاد) - أكد البرازيلي آبل براجا مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة خلال المؤتمر الصحفي الرسمي الخاص باللقاء الذي يجمعه معه اليوم مع الأهلي في الجولة الآسيوية الرابعة والذي عقد أمس أن فريقه سيحاول يقدم أداء أفضل مما قدمه في جدة لتحسين الصورة، خصوصاً أن المباراة الأولى شهدت ارتكاب أخطاء كثيرة تسببت في أهداف غزيرة، مشيراً إلى أن حظوظ الجزيرة في التأهل ضئيلة، ولا تتعدى 5% لأن الغرافة الثاني يملك 6 نقاط وأمامه 3 مباريات، ونحن لعبنا 3 مباريات، ولم نحصد سوى نقطة واحدة. وقال: سأجري بعض التغييرات على التشكيلة التي نحاول من خلالها تعويض الغيابات الاضطرارية المتمثلة في على خصيف، وعبدالسلام جمعة، والتي نعالج بها بعض الأخطاء التي وقعت في المباراة الأولى، ونمنح من خلالها الفرص لوجوه جديدة سنكون بحاجة إليها في المرحلة المقبلة، خصوصاً ونحن في مرحلة حساسة في الدوري، وقبل نهائي كأس الرابطة، ولدي ثقة كبيرة في أننا سنقدم عرضاً أفضل بكثير مما قدمناه في جدة. وعن حظوظ فريقه في المجموعة، قال: حسابياً ربما تكون موجودة، ولكن يجب أن نعترف بأننا من الصعب أن نحصد 9 نقاط من 3 مباريات، ولدينا نقطة واحدة من المباريات الثلاث الأولى، ولكننا سنلعب لرد الاعتبار ونمنح المباراة ما تستحقه من اهتمام، ونلعب بطريقة هجومية متوازنة، ونبحث بكل قوة عن النقاط الثلاث التي يمكن أن تضاعف من حظوظنا، ونواجه فريقاً قوياً، لا يعاني من ضغوط ضيق الوقت، ولم يلعب بعد مباراتنا معه أي مباريات، وبالتأكيد استعد جيداً ولديه الحظوظ أكثر منا. سيرجيو فارياس: المباراة الأولى أصبحت من الماضي والفوز بخماسية لن يخدعنا أبوظبي (الاتحاد) - قال سيرجيو فارياس مدرب أهلي جدة إنه سعيد بالعودة مرة أخرى للمدينة التي لعب فيها كأس العالم الأخيرة للأندية، حينما كان مدرباً لبوهانج ستيلرز، وأن نتيجة المباراة الأولى أصبحت من الماضي، ولن يكون لها أي تأثير على مباراة اليوم، لأن الجزيرة يبٍقى فريقاً كبيراً ويلعب على أرضه ووسط جماهيره، ولم تعكس المباراة الأولى المستوى الطبيعي له، ويحاول تقديم المستوى الأفضل، مما قدمه في المباراة الأولى. وقال: طبيعي أن يجري الجزيرة تغييرات على تشكيلته، حتى يعدل الصورة التي كان عليها، ويعالج بعض الأخطاء الدفاعية من بعض اللاعبين في المباراة الأولى، ولا نهتم كثيراً بما إذا كان الفريق سيلعب بالصف الثاني أم لا، لأن البدلاء يكون لديهم الحافز أكبر على القتال، والأداء بشكل جيد، وفي النهاية يجب أن نعلم أننا سنلاعب فريق اسمه الجزيرة وينافس على لقب الدوري في الإمارات، ويجب أن نلعب بكل تركيز، وليس أمامنا سوى الهجوم، لأن الفوز وحده هو الذي يدفع بنا للأمام، وهو الذي يقربنا من المنافسة، ولكن الهجوم لن يكون على حساب الانضباط الدفاعي، وبالتالي نبحث عن تحقيق التوازن. وعن احتمال تكرار تجربته مع بوهانج ستيلرز في أهلي جدة، قال: أحاول بناء فريق قوي مثلما فعلت مع بوهانج، وتغيير عقليات اللاعبين حتى تصبح احترافية، ومعظم لاعبينا من صغار السن، ونحتاج لبعض الوقت من أجل ذلك، ونلعب هذه المباراة، ونحن لا نعانى من أي غيابات لأن كل المصابين عادوا حالياً. طارق أحمد: تعاهدنا على بذل الجهد لتعويض الخسارة أبوظبي (الاتحاد) - قال طارق أحمد لاعب الجزيرة الذي يدفع به المدرب لتعويض غياب عبدالسلام جمعة إن كل اللاعبين يعرفون أنهم أمام مسؤولية كبيرة، وأن المباراة لن تكون سهلة، وأن كل اللاعبين تعاهدوا على بذل أقصى ما لديهم من أجل تحسين الصورة والحفاظ على بصيص الأمل الذي يمكن أن يزيد بعد الفوز. وقال: لابد أن نكون ملتزمين بالأدوار التي رسمها لنا المدرب، وندرك أننا أمام فرصة مثالية لإظهار إمكاناتنا للمدرب، وبالتأكيد نحاول التمسك بها، ونسعى لتعويض الخسارة الكبيرة. فهد بن خالد آل سعود: هدفنا النقاط الكاملة ولن نتعجل تسجيل الأهداف أبوظبي (الاتحاد) - أكد الأمير فهد بن خالد بن عبد الله آل سعود المشرف العام على الكرة في أهلي جدة، أن مباراة اليوم مهمة للغاية بالنسبة لفريقه، وأن الفوز فيها سيكون بمثابة نقطة التحول، وأن الجزيرة نادٍ كبير، لابد أن نقدر قوته ونحترم إمكاناته، وما حدث في جدة لا يعني أنه لا يستطيع العودة، بالعكس الفريق عاد وقدم عرضاً طيباً أمام الوحدة في كأس المحترفين. وقال: تابعنا مباراة الجزيرة والوحدة، وعرفنا أن الجزيرة قادر على العودة، وقدم شكلاً مغايراً تماماً عن الذي كان عليه في جدة، وبالتالي فهو فريق جدير بالاحترام، وبالتالي ستكون المباراة حذره، ولن نتعجل الفوز، وسنضمن أولاً ألا يسجل في مرمانا، ثم نبحث عن استغلال الفرص التي تتاح لما، وأعتقد أن الضغوط علينا أكبر في تلك المباراة من الضغوط التي علي الجزيرة، على اعتبار أن أمل المنافسة عند الجزيرة قل وتراجع، كما أنه لديه مشاركات أخرى سواء في نهائي كأس الرابطة، أو في دوري الإمارات، أما نحن فأملنا الوحيد يبقى حالياً في البطولة الآسيوية، وأتوقع أن تكون المباراة أصعب علينا من الجزيرة، وفي حالة الفوز على الجزيرة ستكون مباراتينا مع الاستقلال والغرافة “حياة أو موت”. وعن حالة عدم الاستقرار في إدارة النادي الأهلي أكد أن كل ما تم تناوله في هذا المجال بالصحف السعودية ليس صحيحاً، وأنها كانت توقعات أكثر منها حقائق، وساهم في ذلك أن الأهلي كان قد خسر آخر 6 مباريات 4 في الدوري المحلي، و2 في البطولة الآسيوية، أما بعد الفوز على الجزيرة، فقد أصبحت الأمور أكثر هدوءًا، وعادت الأمور لنصابها الحقيقي، ولدينا قناعة كبيرة في إمكانات سيرجيو فارياس، وسوف نمنحه الفرصة كاملة لقيادة الفريق لإنجازات سبق وأن حققها مع فرق أخرى مثل بوهانج ستيلرز، ولا يمكننا أن نحاسب مدرب بعد 3 أشهر، ولحسن الحظ أن فريقنا من صغار السن، وأن الأمل فيه كبير في ظل وجود فارياس صاحب الخبرة الفنية العالية. وعن الدوري الإماراتي قال: أتابعه ومعجب به جداً، والسلبية الوحيدة فيه، هي غياب الجماهير عن المدرجات، وأعتقد أنه يستحق التضحية من الجمهور الإماراتي، خصوصاً أنه به لاعبين أجانب متميزين، أما عن المنافسة فأنا تربطني علاقة متميزة مع إدارات العين والوحدة والجزيرة، ولكني أرى أن الاجزيرة الأقرب للقب. الغرافة يواجه الاستقلال في «موقعة الكرامة» الدوحة (ا ف ب) - هدفان لا ثالث لهما أمام الغرافة القطري في مباراته الهامة والصعبة مع الاستقلال الإيراني اليوم في الدوحة في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا في كرة القدم. الهدف الأول الثأر من الخسارة القاسية التي لقيها أمام منافسه في الجولة الماضية صفر- 3 والثاني استعادة الصدارة التي ضاعت منه بسبب هذه الخسارة. يتصدر الاستقلال برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة أمام الغرافة، يليهما الأهلي السعودي بثلاث نقاط، ثم الجزيرة الإماراتي بنقطة واحدة. يدرك الغرافة المتوج بطلاً للدوري القطري أن تحقيق هذين الهدفين لن يكون سهلاً، خاصة أن الاستقلال يسعى بدوره إلى تكرار فوزه والتمسك بالصدارة للاقتراب أكثر من حجز إحدى بطاقتي التأهل إلى دور الـ16 كما أن الاستقلال أفضل بكثير من مواطنه مس كرمان الذي سحقه السد القطري في الجولة الماضية بالدوحة 4 -1 ضمن المجموعة الرابعة. الغرافة ومنذ عودته من طهران عقب الخسارة الثقيلة أمام الاستقلال وهو يواصل الاستعداد والتدريب وعلاج الأخطاء التي أدت إلى اهتزاز شباكه 3 مرات في نتيجة غير متوقعة، خاصة أن الغرافة واجه الاستقلال بعد ساعات من فوزه الساحق على السد 4-1 في مباراة حسم فيها لقب الدوري القطري للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه. حشد الغرافة كل قوته للثأر من الاستقلال وتكرار فوزه الساحق الذي حققه في الموسم الماضي على بيروزي الإيراني 5 -1 وكان أول فوز كبير للأندية القطرية على نظيرتها الإيرانية وتمثل عودة البرازيلي جونينهو قائد الفريق وصانع الألعاب قوة كبيرة افتقدها الغرافة في لقاء الذهاب بعد أن غاب عنه للإيقاف بسبب الطرد في المباراة ضد الأهلي السعودي. وسيكون لوجود جونينهو في الوسط أثر كبير في دعم مواطنه كليمرسون والعراقي يونس محمود في خط الهجوم بعد أن افتقدا تمريراته في إيران. لكن الغرافة ورغم سعيه إلى الفوز، فانه لن يتجاهل القوة الهجومية للاستقلال الذي يملك لاعبين في منتهي الخطورة.