«إيرباص العسكرية»: تقدم عرضاً عن منتجات الشركة في «آيدكس»

(أبوظبي) - قدم ديديه فيرنيت رئيس التطوير التسويقي في شركة "إيرباص العسكرية عرضاً عن منتجات الشركة وأنواع الطائرات العسكرية التي تنتجها. وقال على هامش فعاليات معرض “آيدكس” إن أنواع الطائرات فيها تتمثل في طائرات النقل الخفيف والمتوسط وإنذارات المراقبة والأمن وطائرات النقل الثقيلة التكتيكية والاستراتيجية، إضافة إلى طائرات تزويد الوقود. وبعد أن فازت طائرة A330 MRTT بـ 28 طلب شراء من أربعة عملاء، ومنها طلبات متكررة، أظهرت بكل وضوح ريادة طائرة A330 MRTT في هذه الفئة. وكانت أول جهة توقع عقداً لشراء A330 MRTT (الاسم المحلي KC-30A) هي أستراليا التي تنتمي لدول الكومنويلث، التي أكدت صفقة شراء خمس طائرات من هذا الطراز في 20 ديسمبر 2004. وسيتم تجهيز هذه الطائرات بنظام متقدم للتزود الجوي بالوقود من إيرباص العسكرية (ARBS)، إضافة إلى زوج من خراطيم ومراسي 905E تحت الجناح. وجاءت الطلبية الثانية من وزارة الدفاع والطيران في المملكة العربية السعودية في ديسمبر من عام 2007، للحصول على 3 طائرات A330 MRTT لتصبح الطائرات الخاصة بتزويد سلاح الجو الملكي السعودي بالوقود. وما لبثت السعودية أن أصبحت في يوليو من عام 2009 أول دولة تطلب للمرة الثانية 3 طائرات إضافية. وسيتم تجهيز الطائرات كافة بنظام ARBS، بالإضافة إلى زوج من خراطيم ومراسي 905E تحت الجناح. وأصبحت A330 MRTT الحل المعتمد من قبل سلاح الجو في المملكة المتحدة باعتبارها الطائرة الاستراتيجية المخصصة للتزود بالوقود في المستقبل. وفي مارس 2008 قامت حكومة المملكة المتحدة بإنجاز عقد مالي من خلال مبادرة تمويلية خاصة للحصول على خدمة أربع عشرة طائرة A330 MRTT A330) FSTA). وفي فبراير من عام 2008 تم اختيار طائرة A330 MRTT من قبل سلاح الجو الأميركي لتحل محل ناقلات الوقود KC-135 المعمرة. وتم ذلك بعد منافسة شديدة. وشملت الصفقة المبدئية 179 طائرة. ولكن، في سبتمبر من عام 2008، قدمت وزارة الدفاع طلباً لإيقاف العروض. وعلى الرغم من ذلك، تسبب هذا الاختيار بتعزيز موقع طائرة A330 MRTT باعتبارها أكثر الطائرات المتقدمة والمتخصصة والقادرة على تزويد الوقود في الجو في هذا القطاع. في غضون ذلك، قدم سلاح الجو الأميركي طلب عروض أسعار جديدة في شهر أبريل 2010، وتم تقديم طائرة A330 MRTT تحت المسمى KC-45t. ويتم تشغيل طائرة إيرباص A310 أيضاً في طراز مخصص من MRTT، والذي تم اشتقاقه من طائرات مستعملة. ويتم تشغيل أربع من طائرات الجيل الجديد متوسطة الحجم والناقلة والمزودة بالوقود في سلاح الجو الألماني واثنتين في سلاح الجو الكندي. وزُودت الطائرات بزوج من خراطيم ومراسي 905E تحت حجيرة الجناح ويتم استخدامها أيضاً في الطائرات المستخدمة للشحن ولنقل الأشخاص في آن معاً. وسُلّمت أول مجموعة من طائرات CC-150 Polaris (المسمى الكندي) بنجاح في عام 2004 لأسطول النقل 437 للجناح 8 "H sky" ومقره في "سي اف بي ترينتون". وتعمل الطائرات الألمانية منذ عام 2004 في ستافيل 1 بكولن وان، وقام كلا البلدين باستخدام طائرات A310 MRTT على نحو مكثف في العمليات العسكرية، كما هي الحال في أفغانستان مثلاً، وفي مهمات الإغاثة في جمهورية باكستان، بما جعل شركة إيرباص العسكرية رائدة في مجال الجيل الجديد من الخدمة العملياتية لطائرات MRTT. وتعد شركة إيرباص العسكرية المسؤولة عن تصميم وتطوير وإنتاج وتسويق وبيع حلول النقل والتزود بالوقود المجهزة استناداً إلى منصات إيرباص، إضافة إلى جميع الخدمات المرفقة. وتتعاون الشركة مع العديد من القوى الجوية والحكومات التي تعمل حالياً على تقييم طائرات A330 MRTT لتحديث أو تكوين أساطيلها من الطائرات الناقلة للوقود. وتسعى إيرباص العسكرية إلى تحقيق نجاح في القطاع العسكري يوازي النجاح الذي حققته إيرباص في الطيران التجاري، ألا وهو وضع معايير جديدة لجيل جديد من طائرات النقل وتزويد الوقود وأن تكون رائدة بين كل الشركات المورّدة. أما طائرة إيرباص العسكرية A330 MRTT (الناقلة الجوية متعددة المهمات)، يتم تقديمها مع خيارات التزود بالوقود أثناء الطيران بنظام متقدم للتزود الجوي بالوقود من إيرباص العسكرية (ARBS)، وزوج من الخراطيم والمراسي تحت حجيرات الجناح، وخرطوم ومرساة لوحدة التزويد بالوقود الموجودة بجسم الطائرة (FR ) وتركيبة المزلقة الانائية الجوية العامة للتزويد بالوقود ( ARRSI). ويمكن أن تُزود الطائرة بمزيج من هذه الخيارات، بما يمكّن كل من المسبار والطائرات المجهزة من التزود بالوقود في المهمة نفسها، وفقاً لإيرباص. ويعتبر النظام المتقدم للتزود الجوي بالوقود من إيرباص العسكرية (ARBS)، والذي يوفر الوقود للطائرات المجهزة مثل فالكون المقاتلة F-16، وF-35A Lighting II أو طائرة A330 MRTT نفسها (ما دامت مزودة بتركيبة المزلقة الانائية الجوية العامة للتزود بالوقود ( ARRSI)، أكثر نظم تعبئة الوقود المتوافرة تقدماً في عالم اليوم.