الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأداء «الملحمي» هل يضمن فوز «الملكي» على برشلونة؟

الأداء «الملحمي» هل يضمن فوز «الملكي» على برشلونة؟
30 مارس 2010 22:34
يتغير المديرون الفنيون ويبقى ريال مدريد كما هو دائماً، فريق يتمسك بالأداء الملحمي لاجتياز أصعب المواقف، لكن هل تكون هذه التركيبة قادرة على إلحاق الهزيمة ببرشلونة في مباراة "الكلاسيكو" المنتظرة بين الفريقين في الدوري الإسباني؟. قدم ريال مدريد الأحد الماضي ملحمة جديدة بالفوز على أتلتيكو مدريد 2/3، بعد أن كان متأخراً في البداية. وهو ما كان كافياً لإعادة النادي الملكي إلى قمة الترتيب، بالتساوي مع برشلونة في رصيد النقاط قبل موقعة العاشر من أبريل. ويبقى الفريق الأبيض أسير تناقضاته الدائمة: فقد أحرز 81 هدفا في 29 مباراة، الأمر الذي لا يمكن سوى لقليل من الفرق تحقيقه على مدى التاريخ، وأحرز الفوز في آخر 11 مباراة له في الدوري، مقدماً أفضل انتفاضة في الموسم. إلا أن أداءه لا يزال عرضة للانتقادات. ولأن ريال مدريد بات معتاداً على الإثارة، خاصة في أرضه، فإن الفريق اضطر في اللقاءات الثلاث الأخيرة على ملعبه "سانتياجو برنابيو" لقلب تأخره في الشوط الثاني. هل هي ميزة أم عيب؟. يرى البعض أن ريال مدريد لا يزال يتمتع بالولاء للقميص. ويرى آخرون أن تغيير النتائج المعاكسة يخفي بداية سيئة ويعكس ميلاً خطيراً للسير على شفا المخاطر. وأكد خورخي فالدانو المدير العام لريال مدريد عقب الفوز على أتلتيكو: "كنا رائعين في الشوط الثاني، استحقينا الفوز بنتيجة أكبر، هذا الفريق يسعد بتحويل تأخره إلى انتصار". أما البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق فبدا أكثر حذراً، وأكد اللاعب وهو يفكر في مباراة برشلونة: "لا يمكن أن نبدأ جميع المباريات ونحن متأخرون، علينا بدء المباريات بتركيز أكبر، إنها مسألة تتحقق بمزيد من العمل والجدية". ورغم تبقي جولة أخرى قبل مباراة الكلاسيكو، فإن أحاديث لاعبي ريال مدريد وبرشلونة تتركز منذ فترة على لقاء سانتياجو برنابيو. ويتساءل العديد من مشجعي النادي الملكي اليوم إذا ما كانت مباراة برشلونة بحاجة لما هو أكثر من الأداء الملحمي. خاصة بالنظر إلى أن برشلونة هو أقوى دفاع في البطولة، حيث دخل مرماه 18 هدفاً، ولا يزال يعيش على فوزه التاريخي 2/6 في آخر زيارة له إلى معقل فريق العاصمة. الأمر المؤكد هو أن ريال مدريد فتح الباب أمام الشكوك منذ خروجه من دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد ليون الفرنسي. فحتى ذلك الحين كان يبدو أن الفريق عثر على طريقة لعب تنال الإشادة، لكن الانتقادات ما لبثت أن عادت بعد الخروج. في كل الأحوال، توالت الانتصارات في الدوري الاسباني وأثبت ريال مدريد تماسكاً رائعاً أمام مرمى المنافسين. لورينتي يقود اتليتيك بيلباو إلى هزيمة ريسنج سانتندر برباعية مدريد (رويترز) - أحرز فرناندو لورينتي هدفين ليقود فريق اتليتيك بيلباو للفوز 4-3 على ملعبه على ريسنج سانتندر في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم أمس الأول. وبهذا الفوز فإن اتليتيك بيلباو على بعد نقطتين فقط من احتلال مركز يؤهله لتصفيات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل. وأحرز المهاجم لورينتي قوي البنيان الهدف الاول وهيأ الثاني ثم سجل الهدف الثالث من ركلة جزاء. وسجل لورينتي (25 عاما) الهدف الأول بضربة رأس سكنت شباك فابيو كولتورتي حارس مرمى ريسنج سانتندر في الدقيقة 13. وصنع لورينتي الهدف الثاني عندما تخلص من رقيبه ولعب كرة عرضية إلى جايزكا توكيرو أحرز منها هدف أصحاب الأرض الثاني في الدقيقة 18. وأحرز محمد تشيتي هدفا لريسنج قبل نهاية الشوط الأول بقليل ليقلص الفارق وتصبح النتيجة 2-1 لكن لورينتي سجل هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة 78 لتشتعل المباراة. وسجل البديل ايفان بولادو هدفا لريسنج سانتندر قبل عشر دقائق من نهاية المباراة لكن الفريق الضيف خسر جهود مدافعه اوريول لوزانو الذي عوقب ببطاقة حمراء بسبب التعدي على لورينتي. وعزز ماركيل سوسيتا النتيجة بتسجيل الهدف الرابع لاتليتيك بيلباو في الدقيقة 88 قبل أن يسجل بولادو الهدف الثالث للفريق الضيف في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©