الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طالبة «البيئة» موهبة واعدة في الإعلام

طالبة «البيئة» موهبة واعدة في الإعلام
19 فبراير 2015 21:25
أبوظبي (الاتحاد) كشفت روان أبو زايد، الطالبة في السنة الثانية في قسم العلوم البيئية في جامعة أبوظبي، عن موهبة واعدة في دنيا الإعلام، عبر تصديها لمهمة العمل مذيعة في كثير من الفعاليات التي تنظمها الجامعة أو تشارك فيها فتيات الجامعة في المجتمع الخارجي. شخصية مؤثرة عن الأسباب التي جعلتها تحب العمل كمذيعة، تقول إنها تملك شخصية مؤثرة وطموحة وتحب التقرب إلى الناس والتفاعل معهم، وأن يعرف الناس شخصيتها عن طريق العمل كمذيعة، موضحة أنها ستعمل على تطوير موهبتها وتهيئة نفسها للعمل في هذا المجال الصعب، عبر التواصل مع المجتمع الخارجي، والمشاركة في الفعاليات المختلفة. وتضيف أنها أسهمت في كثير من الفعاليات الخيرية بهدف تطوير شخصيتها، إضافة إلى العمل الخيري. وترى أن مجال الإعلام صعب فقط على من يفكر فيه كمهنة أو كعمل، ولكنه مهنة ممتعة لمن ينظر إليها كطريقة للتواصل مع الناس بطريقة اجتماعية. دور الأسرة عن دور الأسرة في تشجيعها على هذا العمل، تقول: «أسرتي تطمح لتطوير شخصيتي، وبما أنني أجد نفسي في هذا المجال فهم يقدمون لي الدعم بشكل مستمر، خاصة منذ اكتشفت هذه الموهبة عندما كنت في المرحلة الإعدادية، وشاركت في عديد من الفعاليات الخيرية وبعض الفعاليات الترفيهية للأطفال، كما قمت بتقديم فعالية «التطوير من مهارات الطلاب الدراسية» في جامعة أبوظبي. وأذعت أيضا «بطولة تنمية القدرات الخامسة»، التي أقيمت في نادي الجزيرة في أبوظبي. ومن خلال تقديمي لهذه الفعاليات اكتسبت خبرات مفيدة». حول أهمية العمل الإعلامي، تؤكد إيمانها العميق بأهمية المذيع الذي يقوم بالدور المحوري في عملية التواصل مع الناس، وعليه أن يتحلى بمجموعة من المبادئ أهمها القدرة على تحمل المسؤولية، والصدق، والعدالة، واحترام الكرامة الإنسانية. كون العمل الإعلامي مهنة حساسة تتطلب هذه الأساسيات. وتضيف «على أي المذيع تحمل مسؤولية أي شيء يكتب أو يعلن عنه، وأن يكون صادقاً، وأن تكون المعلومات التي يذيعها صادقة وموثقة للناس، وأن يكون عادلاً متحيزاً لأي نقطة، وأن ينصف الموضوع، ويبدي رأيه بصدق وعدالة، فللمذيع حرية إبداء الرأي ولكن بحدود فيجب عليه عدم خدش كرامة أي شخص». ضرورة التوازن حول التوازن بين الدراسة والحرص على تطوير مهاراتها الإعلامية، تقول: «في البداية واجهت بعض الصعوبات في تنظيم الوقت بين دراستي وهوايتي. لكن لدي قناعة بأن الدراسة وحدها لا تكفي إن لم يكتسب الشخص خبراته من خلال التطبيق، فأنا أؤمن بأن الخبرات تشكل نصف ثقافة الإنسان، مع ذلك أحاول أن أوازن بين دراستي وهوايتي بحيث لا يعارض أحدهما الآخر، ولا شيء يصعب على الإنسان إذا أحسن تنظيم وقته». وحول أول مرة جربت فيها العمل كمذيعة، تقول «مع أن أغلب الجمهور كانوا أطفالاً فقد شعرت بالارتباك لمجرد وقوفي على المسرح، وحاولت التغلب على هذا الشعور بالتقرب إليهم، والانسجام معهم». عن ارتباكها عندما تتحدث إلى جمهور كبير، تذكر روان أبو زايد إنها في البداية كانت ترتبك عندما يحضر جمهور كبير ولكن في الأنشطة التي قدمتها مؤخراً تجاوزت هذا الارتباك، وباتت تشعر بالراحة، مشيرة إلى أن الارتباك يؤدي إلى وضع الحواجز بين المقدم والجمهور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©