الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فلسطينيو 48 يحيون ذكرى «يوم الأرض»

فلسطينيو 48 يحيون ذكرى «يوم الأرض»
30 مارس 2010 22:44
أحيا عرب فلسطين المحتلة عام 1948 أمس الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض عبر تنظيم مهرجان جماهيري في النقب احتجاجاً على ما يعانيه العرب هناك من مصادرة أراض وهدم بيوت، وبمسيرة مركزية في مدينة سخنين في الجليل بدعوة من لجنة المتابعة العربية في إسرائيل. وتحت عنوان “موحدو يوم الأرض في النقب وسخنين” دعت لجنة المتابعة جميع الأحزاب والحركات السياسية والهيئات والمؤسسات العربية الى “أكبر مشاركة على أساس وحدوي في مهرجان شعبي أمس في قرية العراقيب جنوب مدينة راهط بالنقب”. ونظمت اللجنة “مسيرة مركزية تقليدية” في مدينة سخنين في الجليل سارت لغاية النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض. وتقدم المسيرة أعضاء كنيست عرب وقيادات شعبية رفعت الأعلام الفلسطينية وشعارات كتب عليها “المجد والخلود لشهداء يوم الأرض”. وقدر منظمو المسيرة عدد المشاركين بأكثر من ثلاثين ألف متظاهر. ووزعت الأحزاب العربية ناشطيها ومؤيديها بين سخنين والنقب حيث ينظم مهرجان خطابي في قرية العراقيب غير المعترف بها. وقبل المهرجان في العراقيب، انطلقت عبر مكبرات الصوت أناشيد دينية تمجد المسجد الاقصى، وسار شبان على الخيل وهم يرفعون رايات الحركة الإسلامية الخضراء، وعلقت أعلام فلسطينية ويافطة كبيرة على المنصة كتب عليها “باقون هنا باقون، ما بقي الزعتر والزيتون”. وقال عضو الكنيست جمال زحالقة من حزب التجمع العربي من سخنين “إن اسرائيل سنت في هذا العام المزيد من القوانين التي تسمح بسلب الأرض مثل قانون خصخصة الأراضي التي صودرت منا ومن اللاجئين الفلسطينيين ومنحها لمالكين خاصين”. وتابع مشيراً الى قانون آخر هو “قانون إستعادة الاراضي الذي نص على ألا يكون مر على مصادرة الاراضي أكثر من سبع سنوات ومعظم أراضينا صودرت قبل عام 1985 وبالتالي كرست مصادرتها”. وذكر كذلك “قانون التجمعات السكانية اليهودية التي لا يسمح للعرب بالسكن فيها إلا بإذن خاص، وهذه التجمعات يوجد فيها مساحات واسعة يملكها العرب ولكن لا يسمح لهم بالدخول إليها مثل بلدة طمرة”. وأكد زحالقة أن “الجرح لا يزال مفتوحاً وهم يرشون الملح عليه. علاقة الإنسان بأرضه لا يسري عليها التقادم، ونحن نطالب بإعادة أراضينا المصادرة”. ومن جهته قال محمد بركة “يوم الأرض أصبح بالنسبة لنا يوم الوجود والانتماء، لم يعد فقط مجرد تراب الأرض، هو اليوم الذي تحتضن فيه ذاكرتنا انتماءنا الفلسطيني، وتحتضن فيه بيوتنا وملاعب أطفالنا ومدارسهم التي تتعرض لحملة تجهيل وهو اليوم الذي يحتضن فيه مستقبلنا” وشدد “هو اليوم الوطني الديمقراطي لفلسطينيي الداخل بامتياز، واليوم يشارك فيه عشرات الآلاف يحملون فقط أحلام فلسطين من أجل النضال لإقامة الدولة الفلسطينية”. وأكد “نحن لا نحيي ذكرى شهدائنا بل نسجل مستقبلنا في تحدي العنصريين أمثال افيجدور ليبرمان والفاشيين”. وأكدت لجنة المتابعة في بيانها “تترافق الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد مع التصعيد الرسمي الإسرائيلي في سياسة هدم البيوت ومشاريع الاستيلاء على ما تبقى من الأرض العربية وتصاعد حملات الملاحقات السياسية المنهجية بحق القيادات العربية وتنامي مظاهرالفاشية والعنصرية تجاه الجماهير العربية”.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©