عبدالوهاب بعد البقاء: نجحنا في المهمة وقرار الاستمرار لم يتحدد

استعاد فريق الكرة بنادي الشارقة أنفاسه اللاهثة، واستراح في الرمق الأخير من الشبح الذي طارده مؤخراً وهدده بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، وأثبت الملك الشرقاوي أنه لا يموت حتى وإن مرض، وجاء التعادل الذي حققه مع الظفرة بهدف لكل منهما، وخسارة الشعب بهدفين من العين، لتحيلا أوراق الكوماندوز إلى الهبوط، ليفرح الشرقاوية، لكنه فرح ممزوج بغصة في الحلق، وتساؤلات حول أسباب ما حدث للملك أحد فرسان المسابقة، والذي وصلت به الحال إلى الكفاح من أجل البقاء. ومن جانبه، أشاد عبدالوهاب عبدالقادر مدرب فريق الشارقة بما تحقق، معرباً عن سعادته بالنجاح الذي حققه في مهمته وتحقيقه حلم الجماهير الشرقاوية بالبقاء في دوري المحترفين، مثمناً وقفة الجماهير ودعم مجلس إدارة النادي. وأشار إلى أن قرار استمراره مع الفريق من عدمه بيد مجلس الإدارة، وأنه لم يتم اتخاذ القرار حتى الآن في هذا الشأن. وأكد أنه على فرق دوري المحترفين إعادة حساباتها مع محترفيها باستثناء الثلاثة الكبار الوحدة والعين والجزيرة، خاصة أن الدوري هذا العام أثبت عدم ملاءمة عدد كبير من أجانب الفرق بالدوري. وأشاد عبدالوهاب بإنجاز فريق الظفرة بالبقاء ضمن مصاف دوري المحترفين بقيادة المدرب الوطني عيد باروت رغم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق، مشيراً إلى أن فرسان الغربية كانوا نداً أمام كافة الفرق. وحول سير مباراته مع الظفرة، أكد عبدالوهاب أنه لعب المباراة بتحفظ شديد خشية الهزيمة وعلى أمل الخروج ولو بنقطة من اللقاء خاصة أن الظفرة من الفرق التي يصعب على أي فريق هزيمتها على أرضها وبين جمهورها. وقال: أدى فريق الشارقة المباراة بتحفظ كبير، نظراً للظروف التي أحاطت به، مما تطلب التوازن بين الدفاع والهجوم، ولذلك كان الخطأ مرفوضاً في المباراة خاصة من الدفاع بعد أن انحصر اللعب مراراً في وسط الملعب في أغلب الأوقات، في الوقت الذي لعب فيه فريق الظفرة المباراة بهدوء أعصاب ودون خوف بعد أن ضمن البقاء في دوري المحترفين وكان الدفاع الظفراوي متماسكاً وجيداً وقام بدور كبير في التصدي لهجمات الشارقة التي تسابق المهاجمون في إهدارها أمام المرمى. وأشار عبدالوهاب عبدالقادر إلى ظروف الطقس وتأثيره على سير المباراة، وكونها في ختام مباريات الموسم الكروي، إلا أن فريق الشارقة استطاع أن يحقق ما هو مطلوب بالخروج بالتعادل العادل الذي كان كافياً لبقاء الشارقة مع أندية النخبة، متمنياً أن يقدم الفريقان في الموسم المقبل ما هو أفضل.