السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تعتقل 500 متظاهر وتسعى لإبعاد رفسنجاني

22 فبراير 2011 00:07
(طهران) - اعتقلت السلطات الإيرانية أمس الأول نحو 500 متظاهر إصلاحي شاركوا في مسيرات بطهران. بينما يسعى النظام الإيراني إبعاد رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني وإقصائه عن موقعه بسبب دعمه للمعارضة الإصلاحية. وذكر موقع (كلمة) الإصلاحي المقرب من زعيم المعارضة مير حسين موسوي أن معظم الذين اعتقلوا، كانوا في ساحة الحرية وساحة ونك وشارع والي عصر. وأكد تعرض المعتقلين للضرب على أيدي الشرطة لحظة وضعهم في السيارات المتواجدة قرب ساحة انقلاب. وأشار الموقع الإصلاحي إلى اعتقال أبناء المسؤولين في التظاهرات مثل محمد صادقي نجل رئيس السلطة القضائية الأسبق صادق خلخالي، حيث اقتيد إلى مكان مجهول. وكان زعماء المعارضة الإصلاحية رحبوا بخروج المتظاهرين، حيث وصف مهدي كروبي التظاهرات بأنها تعبر عن شجاعة أنصار الإصلاحيين. وأشارت مصادر إصلاحية إلى نجاحات جديدة للمعارضة باختراق السياج الأمني بطهران رغم فقدانها لقادة المعارضة ووسائل الإعلام. وقال أحمد سلمانيان إن المعارضة نجحت في تطبيق سياسة الانتشار السريع في مناطق متعددة في طهران وليس التمركز بمنطقة واحدة. وفي إطار سياسة لإبعاد رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني عن نشاطات النظام الإيراني، تقرر عدم دعوته لحضور مؤتمر الوحدة الإسلامية لإلقاء كلمته، كما تغيب رفسنجاني عن الحضور أمام المرشد الأعلى علي خامنئي أمس لدى استقبال الأخير رجال النظام. وفي خطوة أخرى لإقصاء رفسنجاني قررت الحكومة إغلاق موقع مركز التحقيقات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، بسبب “نشره معلومات خاطئة” حسب تعبير موقع (رجاء نيوز) المقرب من الحكومة، ويرأسه حسن روحاني المسؤول السابق عن ملف إيران النووي. ويعقد مجلس الخبراء جلساته الأسبوع المقبل في ظل أنباء مؤكدة بأن المجلس سيبحث في بديل رفسنجاني. برلين تؤكد عدم تغيير موقفها إزاء طهران برلين (أ ف ب) - أكدت برلين أمس أن موقفها المنتقد لطهران لم يتغير، إثر اللقاء بين وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعد الإفراج عن صحفيين ألمانيين كانا محتجزين لدى طهران. وقال ستيفن سيبارت الناطق باسم الحكومة الألمانية في تصريح صحفي “يعلم شركاؤنا الدوليون أن موقفنا حيال طهران لم يتغير”. وردا على سؤال حول احتمال رد فعل أميركي أو إسرائيلي على اللقاء بين نائب المستشارة والرئيس الإيراني، أضاف “لا نزال قلقين جدا إزاء البرنامج النووي الإيراني، ومن الواضح أن وضع حقوق الإنسان والحريات السياسية في إيران غير مقبول”. وزار فسترفيله إيران السبت ليصحب معه الصحفيين الألمانيين اللذين أطلق سراحهما. وأضاف سيبارت “ينبغي على الدوام حسم خيارنا في مثل هذه الظروف، وفي هذه الحالة بالذات قرر الوزير لقاء نجاد، وكان القرار صائبا، والمستشارة توافق على ذلك وهي راضية جداً عن النتيجة الكاملة للزيارة”. وفي المؤتمر الصحفي نفسه، قال الناطق باسم الخارجية الألمانية أندرياس بشكي “إن قرار الزيارة كان قراراً إنسانياً، لقد قمنا بالواجب”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©